شغل مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" حديث الجمهور خلال الساعات الأخيرة بعد تداول صورة تزعم تدريس شخصية عبد الغفور البرعي في منهج اللغة العربية للصف الأول الإعدادي، الأمر الذي أثار صدمة واستياء البعض ساخرين من المحتوى الذي يتناوله المنهج الدراسي بدلًا من الإستشهاد بتاريخ زعماء الدول أو الشخصيات الدينية.

والد أنغام يحسم حقيقة خلافه معها .

. بحبك نغنوغة (تفاصيل) شخصية عبد الغفور البرعي ضمن منهج اللغة العربية للصف الأول الإعدادي

وجاء في الصورة المتداولة سؤالًا يتضمن فقرة عن شخصية عبد الغفور البرعي وتتبعها أسئلة وردت إجاباتها في الفقرة والتلاميذ مطالبيم بالإجابة عليها، والتي جاءت كالآتي: "كان عبد الغفور البرعي الرجل العصامي الذي بدأ حياته من الصفر يجلس في مكتبه الفخم بوسط القاهرة، وحوله الصور التي يروي قصة نجاحه، ........"

رواد السوشيال ميديا عن تدريس شخصية عبد الغفور البرعي: المناهج بقت بتيجي من التليفزيزن والفنانيين مفيش زعماء ولا تاريخ  ولا ايه يا وزير

انتشرت الصورة على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي معبرين عن دهشتهم ومتسائلبن عن حقيقة تدريس شخصية عبد الغفور البرهي بمنهج الصف الأول الإعدادي، فكانت أبرز التعليقات: " لا حول ولاقوه الابالله العلي العظيم  .. مبروك على أولى اعدادى  ... وأخيرا مسلسل لن اعيش فى جلباب ابى ... درس كامل فى االلغة العربية  ...عقبال ما نشوف مسلسل الاسطورة كمان ... المناهج بقت بتيجي من التليفزيزن والفنانيين مفيش زعماء ولا تاريخ  ولا ايه يا وزير".

كما علق متابع آخر قائلًا: “عبد الوهاب البرعي لما يعرف أن قصة حياة أبوه بقت فقرة محررة من كتاب خارجي لطلبة أولي إعدادي المناهج دي غريبة جدا .. هو دة الكتاب المدرسى ولا كتاب خارجى .. سيبين مصطفى مشرفة و البارودي و سميرة موسى و غيرهم و جيبين دول .. ولسة ياما هنشوف في انتظار مسلسل الاسطورة والنمبر زيرو محمد حمضان .. ليه بتتفهوا كده من الموضوع دي رواية لاحسان عبد القدوس قبل ما تبقي مسلسل .. مش مقرر ولا حاجة دا قطعة في كتاب خارجي ومكتوب انها مأخوذة من الرواية".

الجمهور يبرر تدريس شخصية عبد الغفور البرعي في المناهج الدراسية: دى رواية لاحسان عبد القدوس في الاساس وبعدين اتعملت مسلسل

في الوقت نفسه، أشار آخرون إلى أن الجزء المتداول على صفحات السوشيال ميديا مقتبس من الرواية الأصلية التي كتبها إحسان عبد القدوس، حيث قالوا: "اللي متعرفوش انها روايه لاحسان عبد القدوس وان الجزء ده مقتبس من الروايه الاصليه مش من المسلسل.

كما علق آخرون: "دى رواية لاحسان عبد القدوس في الاساس وبعدين اتعملت مسلسل... وبعدين ماحنا درسنا قصة وااسلاماه لمدة عشرين سنة في ثانوي وكانت معمولة فيلم .. محدش اعترض ساعتها .. بالعكس القصة دى فيها كفاح ونجاح وتقديس لقيمة العمل والامل ودى مبادئ حلوة يا ريت الطلاب تتعلمها".

التعليم تحسم حقيقة تدريس شخصية عبد الغفور البرعي في منهج الصف الأول الإعدادي

من جانبها، نفت وزارة التربية والتعليم تضمين درس عن شخصية عبد الغفور البرعي فى منهج اللغة العربية للصف الأول الإعدادى، مشيرين إلى أن الأمر ليس له أي أساس من الصحة، وأن الصورة المتداولة من كتاب خارجي ولا تمت بصلة إلى كتاب الوزارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبد الغفور البرعي مسلسل لن اعيش في جلباب ابي وزارة التربية والتعليم التعليم اخبار التعليم أخبار السوشيال ميديا نور الشريف عبد الوهاب عبد الوهاب البرعي المنهج الدراسي زعماء الدول الشخصيات الدينية إحسان عبد القدوس أخبار الفن منوعات أخبار الفنانين مشاهير الفن اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

التخلص من الكربون بالهيدروجين يثير الجدل.. وهذه البدائل أقل تكلفة

مقالات مشابهة إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة دون انبعاثات.. ابتكار أميركي

‏ساعة واحدة مضت

أكبر 10 دول تعزز قدرة تصدير الغاز المسال.. دولتان عربيتان بالقائمة

‏ساعتين مضت

هواوي تخطط للإعلان عن سلسلة Huawei Mate 70 في حدث يعقد في نوفمبر

‏3 ساعات مضت

صادرات أميركا من الإيثان ومشتقاته ترتفع 135%.. والصين أكبر المستوردين

‏3 ساعات مضت

شاومي تستعد لإطلاق سوارة Smart Band 9 Active الذكية للأسواق العالمية

‏4 ساعات مضت

إنيرسول الإماراتية تستحوذ على 95% من شركة أميركية لخدمات الطاقة

‏4 ساعات مضت

يعدّ التخلص من الكربون الهاجس الرئيس الذي يسيطر على الحكومات والشركات الراغبة في الانطلاق نحو تحول الطاقة، إذ إنه العائق الأبرز أمام تراكم الانبعاثات في الغلاف الجوي وارتفاع درجات الحرارة.

وارتبط الحديث عن الحياد الكربوني بضرورة توفير الهيدروجين النظيف، غير أن ارتفاع تكلفة إنتاجه والتحديات المحيطة بمستهدفاته عطّلت نشره وفق الخطط المأمولة.

وبحسب جدل واسع النطاق تابعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، تسببت تكلفة إنتاج الهيدروجين المرتفعة وتعطُّل مشروعاته بدخوله في منافسة شرسة مع تقنيات الطاقة النظيفة الأخرى.

ويشمل ذلك: نشر الألواح الشمسية، والتوسع في استعمال البطاريات وتخزين الكهرباء، وكهربة النقل عبر زيادة نشر السيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات، وغيرها من التقنيات.

اندفاع غير مدروس

“يؤدي نشر الهيدروجين الأخضر إلى التخلص من الكربون”.. كان هذا هو الاعتقاد السائد منذ مطلع العقد الجاري، ودعم علماء ومحللون هذا الاعتقاد بقوة.

ورجّح الداعمون والباحثون لنشر الهيدروجين آنذاك تراجع تكلفته مع تزايد الطلب، تمهيدًا للحدّ من الانبعاثات بالقدر الكافي لتحقيق الحياد الكربوني، بحلول 2050.

ورجّح تحالف إنرجي ترانزيشن كوميشين (ETC) أن الوصول للحياد الكربوني يحتاج إلى 50 مليون طن سنويًا بحلول نهاية العقد الجاري، وقد ترتفع إلى ما يتراوح بين 500 و800 مليون طن بحلول منتصف القرن.

جهاز تحليل كهربائي – الصورة من John Cockerill

وعلى النقيض من طموحات بداية العقد، بدأ المحللون والمؤسسات في التراجع عن حجم الهيدروجين المطلوب لأهداف تحول الطاقة.

وأقرّ رئيس تحالف “إي تي سي” آدير ترنر، بالمبالغة في تقدير حجم الهيدروجين المطلوب، خلال مشاركته في منتدى فينيسيا للهيدروجين الذي عُقِد مؤخرًا.

وقال، إن انخفاض أسعار تقنيات الكهربة والبطاريات سيجعلها خيارًا أفضل لتحقيق الحياد الكربوني والتخلص من الكربون، مقارنة بالهيدروجين ذي التكلفة المرتفعة.

وتوقّع مشاركون في المنتدى أن تنخفض تكلفة أجهزة التحليل الكهربائي بحلول عام 2050 إلى نصف تكلفتها الحالية.

وربطوا بين تحقيق ذلك وبين المنافسة بين السوق الغربية والصينية، ما يستدعي تدخُّل الحكومات لضبط الأمر.

تراجع التقديرات

تراجع تحالف “إي تي سي”، بحسب آدير ترنر، عن تقدير حجم الهيدروجين المستعمل بحلول 2050، من 800 مليون طن سنويًا كانت متوقعة في وقت سابق، إلى ما يقارب 450 مليون طن سنويًا.

وحتى أحدث تقديرات التحالف برقم 450 مليون طن سنويًا يعدّ هدفًا محاطًا بالشكوك، إذ إنه يتطلب توسعة كبيرة مقارنة بحجم الإنتاج الحالي للهيدروجين الرمادي المقدّر بنحو 100 مليون طن سنويًا.

وتقترب هذه الرؤية من توقعات بلومبرغ نيو إنرجي فايننس (BNEF)، التي قدّرت حجم الهيدروجين المطلوب لتلبية طلب منتصف القرن والتخلص من الكربون بنحو 502 مليون طن سنويًا، وتراجعت عنها إلى 390 مليون طن في أحدث تقديراتها.

وقال رئيس أبحاث الهيدروجين لدى بلومبرغ نيو إنرجي فايننس مارتن تنغلر، إن توقعات تراجع التكلفة لم تكن في محلّها، مشيرًا إلى حالة من الارتباك تنتاب المشروعات إثر اصطدام المطورين بتكلفة فاقت التوقعات.

وأوضح تنغلر أن تكلفة الهيدروجين سجلت ارتفاعًا على مدار العامين الماضيين، مقابل انخفاض في تكلفة الطاقة المتجددة.

واتهم أجهزة التحليل الكهربائي بالوقوف وراء ارتفاع تكلفة إنتاج الهيدروجين، بحسب ما نقله عنه موقع هيدروجين إنسايتس (Hydrogen Insights).

مصنع صيني لإنتاج أجهزة التحليل الكهربائي – الصورة من China Dailyبدائل متجددة

رجّح المشاركون في منتدى فينيسيا أن تقنيات الطاقة النظيفة، مثل: الطاقة الشمسية والبطاريات والكهربة، ستكون أقل تكلفة من الهيدروجين لدعم التخلص من الكربون.

وكشف رئيس تحالف “إي تي سي” آدير ترنر أن المعيار الرئيس في ذلك هو القدرة على إنتاج ملايين الوحدات المستعملة لنشر الطاقة النظيفة، بتكلفة ملائمة.

وأشار إلى أن مشروعات الهيدروجين المعتمدة على أجهزة التحليل الكهربائي، وبعض التقنيات الأخرى، مثل: احتجاز الكربون وتخزينه والطاقة النووية، لا ينطبق عليها هذا المعيار.

وتطرَّق مارتن تنغلر إلى أن التكلفة المرتفعة لإنتاج الهيدروجين ليست العائق الوحيد أمام نشره، إذ يتطلب إنتاج الوقود الأخضر تعزيز مواقع الإنتاج بمشروعات شمسية أو لتوربينات الرياح لتوفير الكهرباء المتجددة.

وقال، إن صعوبة دمج هذه المشروعات في موقع واحد تضطر المطورين إلى توقيع اتفاقيات شراء للإمدادات المتجددة، ما يرفع تكلفة إنتاج الهيدروجين في نهاية الأمر.

وتمثّل الكهرباء المتجددة ما يتراوح بين 60 و75% من تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر، ما يقلّص دوره بصفته إحدى ركائز التخلص من الكربون.

من يحتاج إلى الهيدروجين؟

يعدّ الهيدروجين وقودًا نظيفًا يمكن أن تعتمد عليه الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة حال ضمِّها إلى مستهدفات التخلص من الكربون.

وفسّر آدير ترنر ذلك بأن الهيدروجين الأخضر ضروري لعملية إنتاج الحديد، وبذلك يكون “عصبًا رئيسًا” في إزالة الكربون من صناعة الصلب.

ويمكن أن يتكرر الأمر ذاته مع صناعات مثل: الشحن، والطيران، وغيرها.

ويوضح الرسم أدناه -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- توقعات إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون حتى عام 2030:

ورجّح أنه قبل توسُّع الصناعات السابق ذكرها في طلب الهيدروجين النظيف، فإن صناعات: (الأسمدة، وتكرير النفط) سوف تزيد الطلب على الهيدروجين الأخضر أكثر من الرمادي.

وشدد في الوقت ذاته على أن التكلفة المرتفعة لإنتاج الهيدروجين الأخضر تنعكس إيجابًا على التخلص من الكربون عبر “كهربة” بعض القطاعات.

وقال مشاركون، إن قطاع النقل سيفضّل “الكهربة” والسيارات وشاحنات النقل الثقيل العاملة بالبطاريات عن الهيدروجين، مؤكدين أن مركبات النقل الثقيل والشاحنات متوسطة الحجم لا يمكنها الاعتماد على الهيدروجين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • التخلص من الكربون بالهيدروجين يثير الجدل.. وهذه البدائل أقل تكلفة
  • تفاصيل شخصية أحمد الشامي في "رقم سري"
  • ترامب يثير الجدل: "سأكون حامي النساء سواء أحببن ذلك أم لا"
  • وزير التعليم: ننسق مع الأزهر والكنيسة لتطوير مناهج التربية الدينية
  • وزير التعليم: تنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة لتطوير مناهج التربية الدينية
  • القيم المشتركة| وزير التعليم يكشف تفاصيل تطوير مناهج الدين مع الأزهر والكنيسة
  • «صناعة الشيوخ»: تدريس مادة الذكاء الاصطناعي لطلاب الأول الثانوي خطوة مهمة
  • د.علي بن تميم يُقدّم ورقة عمل في منظمة اليونسكو حول حالة اللغة العربية
  • أطفال رونالدو يلفتون الانتباه بتحدثهم اللغة العربية..فيديو
  • رسوم التقدم لأداء امتحانات الشهادة الإعدادية 2025.. «التعليم» تعلن التفاصيل