الصين تدين الهجمات على المدنيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
سرايا - أكدت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، أنها تعارض الأعمال التي من شأنها تصعيد التوتر في الضفة الغربية المحتلة، وتدين كافة أشكال الهجمات على المدنيين، وذلك تعليقا على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
متحدثة الخارجية لين جيان، أوضحت في رد على سؤال لمراسل الأناضول عن مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أن بكين تتابع عن كثب ما يحدث هناك.
وأضافت أن الصين تدعو إسرائيل إلى الامتناع عن تصعيد التوتر عقب العملية العسكرية التي شنتها في الضفة الغربية.
كما دعت جيان جميع الأطراف، وخاصة إسرائيل، إلى ضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد.
وفجر الأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي، تحت غطاء كثيف من سلاح الجو، عملية توصف بأنها "الأكبر" في الضفة منذ سنوات في محافظتي طولكرم وجنين (شمال) ومخيم الفارعة قرب طوباس (شمال)، قبل أن ينسحب من المخيم.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد القتلى 15 وأصيب عشرات في العملية المستمرة بطولكرم وجنين، وهي "الأوسع" منذ عملية "السور الواقي" عام 2002.
وسبق أن نفذ الجيش الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة العديد من العمليات العسكرية في شمالي الضفة الغربية، لكن عمليات المقاومة الفلسطينية ما زالت مستمرة.
والخميس، قالت إيلا واوية، نائبة متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تصريح للأناضول، إن العملية العسكرية في شمالي الضفة الغربية "قد تستمر عدة أيام وربما فترة أطوال".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين أحرقوا منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله، وأغلقت مدخلها الرئيسي ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.
يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.