الجامعة العربية تشيد بإنجازات المرأة الإماراتية: نموذج يُحتذى عربياً
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
القاهرة- وام
أشادت جامعة الدول العربية بإنجازات المرأة الإماراتية ومساهماتها على الصعيد الوطني، واعتبرتها نموذجاً يُحتذى في العالم العربي.
وأعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) عن تهانيها لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعباً بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يمثل مصدر فخر للعرب، لما حققته ابنة الإمارات من مكانة مرموقة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.
وحيت هيفاء أبو غزالة جهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتعزيز مكانة المرأة الإماراتية في جميع المجالات على مدى أكثر من 5 عقود، وأثنت على الإنجازات الكبيرة التي حققها الاتحاد النسائي العام تحت قيادة سموّها، ما جعل المرأة الإماراتية نموذجاً مشرفاً للمرأة العربية.
وأضافت أن تولي المرأة الإماراتية مناصب مهمة ومؤثرة، يعكس دورها الريادي في المجتمع ويجعلها علامة مضيئة في الوطن العربي، وأشارت إلى أن الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية، تمثل دفعة قوية نحو مزيد من التقدم والتميز على الصعد كافة.
وتمنت هيفاء أبو غزالة مزيداً من النجاح والازدهار للمرأة الإماراتية، وعبرت عن تطلعها لأن تشهد المرأة في دولة الإمارات والعالم العربي المزيد من التقدم والمشاركة الفعالة في بناء المجتمعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الدول العربية المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر "تمكين المجتمع من رفض العنف" يستعرض نموذج الإمارات في التسامح
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني "تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب"، الذي نظمته جمعية "واجب" التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته، اليوم الأربعاء، في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة في شبه الجزيرة العربية، خاصةً المرتبطة بـ"داعش" و"القاعدة".
وأكدوا ضرورة منع العنف ومواجهته مجتمعياً وألّا يقتصر ذلك على مؤسسات إنفاذ القانون، ورفع الوعي المجتمعي بشكل دوري ومحوري بمسببات العنف، وباحترام حقوق الإنسان في سياق التطرف العنيف للإرهاب، وكذلك زيادة الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المتعلقة بمضامين العنف بما يسهم في احتوائها. تجربة إماراتية وأجمع المؤتمرون على أهمية تجربة الإمارات المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.وأشادوا بالأمم المتحدة وآلياتها التشريعية والفنية المتنوعة في التنسيقات المجتمعية، وأثنوا على مبادرات وزارة الداخلية في دولة الإمارات، ودورها المهم في مواجهة العنف.
كما أشادوا بالجهود المجتمعية البارزة لدولة الإمارات في دعم الملفات الدولية للتصدّي للجريمة بشكلٍ عام، والتطرّف والإرهاب بشكلٍ خاص، وفق تشريعاتها واستراتيجياتها وسياساتها ومبادراتها الهادفة التي تلقى حضوراً دولياً مستداماً.
وأكدوا أهمية انعقاد هذا الحدث الدولي المهم للمرة الثانية في الإمارات، في إطار تفعيل المسؤولية المجتمعية التي تحرص جمعية واجب التطوعية على ترسيخها، ما يسهم في توحيد الجهود الدولية للتوعية بمخاطر هذا النوع من الجرائم، والدعوة إلى قيمتي التعايش والسلام اللتين تنتهجهما الإمارات وقيادتها الرشيدة. شهادة شكر وفي ختام المؤتمر تسلّم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية "واجب" التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف.
وفي هذا الإطار، أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.
وأكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، أن هذه الشراكة تعدّ خطوة تحول استراتيجية لأهداف الجمعية، وتعكس الطموحات والآمال الريادية في توسيع نِطاق العمل المؤسسي، والاستثمار بروّاد التطوع في مراحل متقدمة، ما يضمن استدامة مخرجات العمل التطوعي الذي يُسهم في بناء المسيرة الوطنية، وإحداث الأثر الإيجابي المنشود لدى المجتمع.
وأشاد خلال منحه شهادة التكريم من قِبل القاضي الدكتور حاتم علي، ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، بجهود الأمم المتحدة الساعية في تمكين مؤسسات المجتمع المدني عبر تعزيز الشراكات الحقيقية والمؤثرة، لمواجهة تحديات الغد، الإسهام في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة 2030.