الجزيرة:
2024-09-14@08:18:02 GMT

الاحتلال يعين ضابطا إسرائيليا لإدارة قطاع غزة

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

الاحتلال يعين ضابطا إسرائيليا لإدارة قطاع غزة

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصدر إسرائيلي أن الجيش استحدث منصبا جديدا تحت اسم "رئيس الجهود الإنسانية-المدنية في قطاع غزة"، ليتولى إدارة الجوانب الإنسانية وتنسيق القضايا المدنية في القطاع، في خطوة تهدف لتثبيت احتلال القطاع لفترة طويلة.

وقالت الصحيفة إن العميد إلعاد غورين هو من سيتولى هذا المنصب الجديد، مضيفة أن هذا المنصب يوازي منصب رئيس الإدارة المدنية التابعة للسلطة الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وسيكون من صلاحيات غورين، وفق الصحيفة، متابعة إمكانية عودة مليون نازح فلسطيني إلى شمال القطاع، ومشاريع إعادة البناء، والتنسيق مع مؤسسات المساعدات الإنسانية، ونقل المساعدات للسكان، والاستعداد لفصل الشتاء.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن استحداث منصب جديد في الجيش هو "رئيس الجهود الإنسانية في قطاع غزة"، ويرأسه الضابط برتبة عميد، إلعاد غورين، الذي كان في السابق ضابطًا في وحدة منسق أعمال الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ٦٧.

ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت المنصب بأنه…

— أحمد دراوشة (@AhDarawsha) August 28, 2024

وأضافت الصحيفة أن تعيين غورين جاء على خلفية غياب رؤية إستراتيجية واضحة لدى الحكومة الإسرائيلية لما يعرف باليوم التالي لما بعد الحرب في غزة، ولإدراك الجيش أن المسؤولية الإسرائيلية عن الجوانب الحياتية اليومية في غزة ستتواصل، بل ستزداد خلال السنوات القريبة المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير قوله إن المنصب معد لفترة طويلة، وليس منصبا لإدارة مشروع محدود، واستخدمت وصف ضابط غزة الرئيسي لغورين وقالت إنه سيدير شؤون مليوني فلسطيني، مما يرمز إلى استمرار احتلال غزة لعدة سنوات وفق المخطط الإسرائيلي.

وأضافت الصحيفة أن هذا الإجراء اتخذ بهدف "إعطاء الجيش شرعية دولية لمواصلة الحرب على غزة دون أن تتأثر الجوانب الإنسانية كحدوث مجاعة أو أزمة إنسانية".

وأوضحت أنه لا يوجد بعد تعريف واضح لمنصب غورين، الذي ترعرع في قيادة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية المحتلة، لكنه الأول الذي سيتولى منصبا موازيا لرئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية المحتلة، العميد هشام إبراهيم.

המינוי החדש שעבר הבוקר מתחת לרדאר מסמל את הכיבוש הישראלי דה פאקטו ברצועת עזה לשנים הבאות: "קצין עזה ראשי" – תא"ל אלעד גורן שיהיה אחראי על המזון, הדלק ותשתיות המחיה שיכנסו ל-2 מיליון עזתים כמהלך אסטרטגי ארוך טווח: "הוא לא פרויקטור. העיסוק שלנו בעזה רק יגדל"https://t.co/27vgPpa7yD pic.twitter.com/eWHTMgppQe

— יואב זיתון (@yoavzitun) August 28, 2024

من جهتها لفتت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن أحد أسباب استحداث هذا المنصب هو أنه سيعد خطوة وصفتها "بالمصيرية" في النصر على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتمهيد الطريق أمام الصفقة، مضيفة أن خطوة من هذا النوع "تعد تحولا جوهريا في رؤية الجيش للملف الإنساني في قطاع غزة"، وفق تعبيرها.

ووفق الصحيفة نفسها، قرر الجيش إجراء هذه الخطوة بمصادقة المستوى السياسي، لتيسير عمليات إدخال المساعدات "بما يخدم مصالح إسرائيل".

وقالت إن غورين سيكون تابعا لمكتب منسق عمليات الحكومة في الأراضي الفلسطينية الذي أُضيف القطاع لمهام عمله عقب الحرب، إذ كان مقتصرا على الضفة الغربية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتخبط.. مرضى نفسيين في الجيش وخسائر اقتصادية بالجملة

تسجل دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر بالجملة مادية ومعنويا مع العد التصاعدي لاقتراب مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين المحتلة، بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

تخبط في سوق العمل الإسرائيلي

بدوره، كشف موقع «كالكالست» الاقتصادي الإسرائيلي، عن أنّ 40% من شركات التكنولوجيا في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة تفكر في الانتقال بسبب استمرار الهجمات من لبنان، ويعد قطاع التكنولوجيا من أهم قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي مع قطاع السياحة الذي أصابه الشلل مع استمرار الحرب.

انكماش الاقتصاد الإسرائيلي

وكشف موقع «ذا كونفيرزيشن» عن أنّ الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل سجل انكماشا بنسبة 4.1% ثم وصل أخيرا إلى نسبة انخفاض تصل إلى 1.1% و1.4% إضافية في الربعين الأولين.

وجاءت الحرب كرصاصة قاتلة في قلب الاقتصاد الإسرائيلي الذي سجل نموا كبيرا قبل الحرب وارتفع بنسبة 6.8% في عام 2021 بشكل فاق التوقعات.

أزمة داخلية

وأفصحت بيانات اقتصادية داخلية إسرائيلية عن أنّ أكثر من 60 ألف شركة في البلاد قد تكون مضطرة للإغلاق في عام 2024 في ظل نقص الموظفين وانقطاع سلسلة التوريد وتراجع ثقة الأعمال، مع تأجيل عدة مشروعات جديدة.

تزايد المرضى النفسيين في جيش الاحتلال

في سياق متصل، ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أنّ إسرائيلي تتوقع زيادة عدد المصابين النفسيين بنسبة 172% بحلول عام 2030 كنتيجة للحرب التي تخوضها إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • استراتيجية الاحتلال الجديدة.. تهجير سكان شمال قطاع غزة وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة
  • 344 يوما للحرب على فلسطين
  • نفاد 60% من مخزون الأدوية بغزة
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • محلل سياسي: حجم الدمار الهائل في غزة يعكس وحشية الاحتلال الإسرائيلي
  • انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مخيم طولكرم بعد عملية عسكرية موسعة
  • الأغذية العالمي: العمليات الإنسانية في قطاع غزة أصبحت أكثر صعوبة
  • إسرائيل تتخبط.. مرضى نفسيين في الجيش وخسائر اقتصادية بالجملة
  • الاحتلال يخطط لضم شمال غزة وتهجير سكانه بعد فشل احتلال كامل القطاع
  • وزارة الداخلية في غزة: عدد من استهدافات الاحتلال تمت بمعلومات عبر الهاتف بانتحال صفة جمعيات