المنصات تدعو للإغاثة واستخلاص العبر بعد كارثة سيول غير مسبوقة باليمن
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
وجرفت سيول الأمطار الغزيرة حاجزا للمياه، كما جرفت نحو 28 منزلا وتسببت في تصدع أكثر من 200 آخرين، إلى جانب جرف عدد من المتاجر والسيارات في عدد من القرى منها بيت شائع، والمدوار وبيت المعلم وبيت عبيد.
وخلفت هذه السيول عشرات الضحايا بين قتلى ومفقودين من الأهالي، بينهم نساء وأطفال، في حين أعلنت مديرية ملحان مدينة منكوبة، وفقا لوسائل إعلام يمنية.
وتقول سلطات جماعة "أنصار الله" الحوثيين بمحافظة المحويت إن نحو 33 مواطنا توفوا وتم العثور على جثثهم، إضافة إلى عدد من المفقودين.
في سياق متصل، قالت وسائل إعلام يمنية إن كارثة السيول هذه غير مسبوقة، وقطعت جميع الطرق الموصلة إلى مديرية ملحان، وإن هناك عشرات الوفيات والمفقودين تحت الأنقاض والأحياء بلا مأوى ولا طعام.
دعوة للإغاثة واستخلاص العبرورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/8/29) جانبا من تضامن اليمنيين على الشبكات الافتراضية مع مديرية ملحان، مع التركيز على الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي هذه المنطقة وضرورة الإسراع بعمليات الإغاثة.
وفي هذا الإطار، تقول أم عبد الرحمن "ضحايا تحت الأنقاض وعشرات المفقودين وانهيارات صخرية وانجراف منازل ومساجد، لا كاميرات ولا مشاهير ينقلون ما يحصل ولا منقذين ولا الأهالي كانوا متوقعين هذه السيول".
وسار محمد ناجي على الخط ذاته، قائلا "أبناء ملحان المحويت تعرضت مزارعهم وبيوتهم وسياراتهم لفيضانات جارفة بعد انفجار 3 سدود، مناظر تقشعر لها الأبدان للعثور على جثث أطفال ونساء جرفهم الفيضان، وجرف المزارع والبيوت والسيارات".
وسلط إسماعيل عز الدين الضوء على أوضاع الأهالي الناجين من الكارثة بقوله "السكان نزحوا إلى قمم الجبال وهم في حاجة ماسة للمساعدة، نناشد الحكومة، والمجالس المحلية، والمنظمات الإنسانية للقيام بدورهم العاجل في تقديم الإغاثة والدعم"، مشيرا إلى أن "الوضع يزداد سوءا مع استمرار الأمطار والسيول، ويجب علينا أن نتكاتف لإنقاذ الأرواح".
من جانبها، ارتأت حنان التركيز على أسباب السيول وتكرارها في اليمن، إذ قالت "البناء العشوائي لخزانات وحواجز المياه في قمم الجبال التي تعلو القرى المتناثرة أسفل الجبال يعد كارثة في ظل هطول الأمطار المتواصلة وتدفق السيول، وهذا ما تسبب بتعاظم الكارثة في ملحان".
وفي محاولة منه لطرح أفكار تقلل من أضرار السيول في المستقبل، قال ياسر الهلالي "أعتقد أن هذه الكارثة تحتم على الحكومة المكلفة بتشكيل لجان مختصة تنزل للقرى والعزل والأرياف، وتعمل على تقييم السدود وعمرها الافتراضي وخطورتها على الأهالي في كل منطقة".
29/8/2024المزيد من نفس البرنامجنشطاء يعتبرون توقيف مؤسس تليغرام دليلا على "تهاوي ديمقراطية الغرب"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 00 seconds 04:00جدل بشأن رسالة زوكربيرغ للبيت الأبيض.. ما القصة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25مغردون يحذرون من أهداف أكبر عملية إسرائيلية بالضفة منذ 2002play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 44 seconds 04:44مسيّرات انتحارية وتهديدات متبادلة.. كيف تفاعلت المنصات مع التطورات بين الكوريتين؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 55 seconds 02:55دليل على عجز المسلمين.. مغردون يعلقون على مقترح بناء كنيس يهودي بالأقصىplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 56 seconds 03:56لم تخلُ من نقمة على الحكومة.. المنصات تتفاعل مع كارثة السد بالسودانplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 54 seconds 03:54استهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر.. هل يؤيده النشطاء؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 35 seconds 03:35من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: استهداف إسرائيل المنشآت الحيوية باليمن ترقى إلى مستوى جريمة حرب
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش إسرائيل وجماعة الحوثي إلى إنهاؤ هجماتهما غير القانونية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية.
وقالت نيكو جعفرنيا ممثلة المنظمة في الشرق الأوسط -في بيان- على السلطات الإسرائيلية والحوثية أن تنهي فورا جميع هجماتها غير القانونية، بما فيها تلك التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية.
ودعت المجتمع الدولي إلى إدانت جميع الغارات غير القانونية، والضغط على أطراف النزاع للتقيّد بقوانين النزاعات المسلحة ومبادئ حماية المدنيين.
وقالت "في 10 يناير/كانون الثاني، قصف الجيش الإسرائيلي محطة لتوليد الكهرباء وميناءَيْن في اليمن، وأُفيد عن مقتل شخص وجرح تسعة آخرين. تقول السلطات الإسرائيلية إن الغارات أتت ردا على هجمات الحوثيين المتكررة ضد إسرائيل".
وأكدت أن غارات الجيش الإسرائيلي استهدفت ميناءَيْ رأس عيسى والحُدَيْدة، بالإضافة إلى محطة توليد كهرباء حزيز في صنعاء، وكلها تقع في مناطق سيطرة الحوثيين. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "ميناء الحديدة أصبح مشلولا، وميناء رأس عيسى مشتعلا – لن يكون هناك حصانة لأحد".
وتابعت "أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا عسكرية. إلا أن ميناءَيْ الحديدة ورأس عيسى ضروريين لنقل الغذاء وغيره من احتياجات اليمنيين الذين يعتمدون على الاستيراد. نحو 70% من الواردات التجارية و80% من المساعدات الإنسانية تمر بموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، التي يقول أوكي لوتسما، الممثل المقيم لـ "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"، إنها "بالغة الأهمية للأنشطة التجارية والإنسانية". تصف روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، هذه الموانئ بـ "خط الحياة لملايين البشر"، وأنها يجب أن تبقى "مفتوحة وتعمل".
وذكرت أن محطة توليد كهرباء حزيز هي المحطة المركزية في صنعاء، وتؤمن الكهرباء لسكان المدينة.
ونقلت المنظمة عن ثلاثة أشخاص قولهم إن الكهرباء انقطعت في جميع أنحاء المدينة لمدة يوم إلى يومين بعد الغارة، وهي تنقطع باستمرار منذ ذلك الوقت.
وأردفت "هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل بنى تحتية مهمة في اليمن. فمنذ يوليو/تموز 2024، هاجم الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطات توليد الكهرباء في البلاد".
وأشارت إلى مقُتل ستة مدنيين على الأقل وأُصيب 80 آخرون جراء الهجوم 20 يوليو/تموز على ميناء الحديدة وحده.
واعتبرت "هيومن رايتس ووتش" أن هذا الهجوم يرقى على الأرجح إلى مستوى جريمة حرب.
في ديسمبر/كانون الأول، أفادت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين أن الجيش الإسرائيلي استهدف مطار صنعاء، فقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح 18 آخرين، منهم أحد أفراد طاقم طائرة تابعة للأمم المتحدة.
وأكدت أنه إذا كانت هجمات الحوثيين بالمسيّرات والصواريخ على إسرائيل تستهدف مدنيين أو أعيانا مدنية بشكل متعمد أو عشوائي، فقد ترقى هي أيضا إلى مستوى جرائم حرب.