بكين تتهم لندن بعدم الوفاء بالتزاماتها الدبلوماسية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن الصين اتهمت الحكومة البريطانية بعدم الوفاء بالتزاماتها الدبلوماسية، بعد أن بدت خطة لنقل سفارتها إلى مبنى تاريخي في شرق لندن على حافة الانهيار.
وكانت الحكومة الصينية اشترت دار سك العملة الملكية القديمة، الواقعة بالقرب من برج لندن، مقابل 325 مليون دولار في 2018، لنقل سفارتها من منطقة مارليبون المركزية إلى الموقع المترامي الأطراف الذي تبلغ مساحته 700 ألف قدم مربع.
وبالمقارنة، فإن مساحة السفارة الصينية في واشنطن العاصمة، تبلغ نحو 430 ألف قدم مربع.
إلا أن الخطوة ألغيت عندما رفض مجلس "تاور هامليتس" إذن التخطيط من أجل التطوير الجديد المقرر في الموقع التاريخي، في ديسمبر (كانون الاول) 2022، وذلك بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء ريشي سوناك نهاية "العصر الذهبي" للعلاقات بين المملكة المتحدة والصين.
واعترض السكان المحليون على الخطوة، حيث أشاروا إلى وجود مخاوف لديهم بشأن الاعتداءات الأخيرة على المتظاهرين المناهضين للحزب الشيوعي وتحذيرات الحكومة بشأن "مراكز الشرطة السرية" الصينية في المملكة المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
إيران: سنعطي الدبلوماسية فرصة حقيقية في المحادثات مع الولايات المتحدة
أكد الخارجية الإيرانية أن طهران ستعطي الدبلوماسية فرصة حقيقية في محادثات مع الولايات المتحدة في سلطنة عُمان، رغم تصاعد الضغوط من واشنطن.
وبدوره، ذكر المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عبر منصة إكس: سنعطي الدبلوماسية فرصة حقيقية بحسن نية ويقظة تامة على أمريكا أن تُقدّر هذا القرار الذي اتُّخذ رغم خطابها العدائي.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس: أعتقد أن ما سيحدث يوم السبت سيحدد ما إذا كان هناك المزيد. حالياً، هذا اجتماع مُرتب. إنه ليس جزءاً من مخطط أو إطار عمل أوسع إنه اجتماع لتحديد مدى جدية الإيرانيين.
هددت إيران بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب إلى مواقع سرية في حال الاقتراب من حافة هجوم أمريكي.
وفي تغريدة له عبر موقع إكس، ذكر علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني والمشرف الخاص على المفاوضات النووية، باللغة الإنجليزية “إن استمرار التهديدات الخارجية، ووضع إيران تحت طائلة هجوم عسكري محتمل، قد يدفعان بإيران إلى اتخاذ إجراءات ردعية، أبرزها طرد مفتشي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) ووقف التعاون معها، ونقل المواد النووية المخصبة لمواقع داخلية آمنة وسرية”.
وجاءت تلك التغريدة قبيل إنطلاق محادثات مرتقبة السبت بين مسؤولين أميركيين وآخرين إيرانيين في سلطنة عُمان.
وكان ترامب قد أعلن بشكل مفاجئ، الاثنين، أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني يوم السبت، محذراً من عدم نجاح المحادثات.
وحذَّرت إسرائيل والولايات المتحدة بأنهما لن تسمحا لإيران بتطوير سلاح نووي، مع تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيادة كبيرة في توسع إنتاج طهران من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من مستويات الأسلحة.