سلطة دبي للخدمات المالية تنشر تقريراً حول أول تمرين تدريبي للمحاكاة السيبرانية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
دبي في 10 أغسطس /وام/ نشرت سلطة دبي للخدمات المالية اليوم تقريراً حول أول تمرين تدريبي للمحاكاة السيبرانية تجريه على مستوى القطاع، تم إجراؤه على امتداد مركز دبي المالي العالمي بالشراكة مع شركة "كونترول ريسكس"؛ وذلك في إطار جهود السلطة لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني ودعم التقدم المستمر في مجال المرونة السيبرانية لدى الشركات في المركز.
وشاركت في التمرين الذي تمّ إجراؤه في شهر مايو الماضي 17 شركة مرخصة في مركز دبي المالي العالمي، حيث أتاح للشركات الفرصة لتقييم وتحسين كفاءة قدراتها في إدارة الأزمات السيبرانية، فضلا عن تعزيزه قدرة السلطة على الاستجابة لأي حدث سيبراني واسع النطاق.
وكانت السلطة نشرت مؤخراً مجموعة من قواعد إدارة المخاطر السيبرانية، التي ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 1 يناير 2024، ودعت كافة الجهات المرخصة إلى تطبيق تلك القواعد.
وقال إيان جونستون، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية، إن تعزيز مستويات المرونة والأمن السيبراني في مركز دبي المالي العالمي يعد من أهم أولويات السلطة، موضحا أن تدريب المحاكاة السيبرانية أتاح للشركات فرصة اختبار أطر إدارة المخاطر السيبرانية الخاصة بها ضمن بيئة آمنة، والحصول على ملاحظات الخبراء المختصين، مؤكدا استمرار السلطة بالعمل مع الشركات لتعزيز الوعي السيبراني لديها وتشجيعها على تطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال.
وطالبت السلطة الأفراد المرخصين في مركز دبي المالي العالمي بالإبلاغ دون تأخير في حال حصولهم على معطيات تشير الى وقوع حادث سيبراني، من خلال نموذج الإخطار المتوفر على البوابة الإلكترونية لسلطة دبي للخدمات المالية، داعية الشركات إلى التسجيل في منصة المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية من خلال بوابتها الإلكترونية، لتلقي المعلومات في الوقت المناسب حول التهديدات السيبرانية المحتملة.
محمد جاب الله/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مرکز دبی المالی العالمی دبی للخدمات المالیة
إقرأ أيضاً:
"مدبولي" يُصدر قرارا بتشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتشكيل مجلس إدارة جديد لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، يضم نخبة من الخبراء والمسؤولين لضمان تقديم سياسات أكثر استدامة وابتكارًا، بما يتماشى مع تطلعات الحكومة المصرية.
يأتي القرار في إطار إعادة تنظيم المركز كهيئة عامة خدمية تتبع مجلس الوزراء، بهدف تعظيم دوره في دعم صناعة القرار عبر تحليلات قائمة على أفضل الممارسات الدولية.
وفقًا للقرار، يتولى الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، رئاسة مجلس الإدارة، الذي يضم نخبة من الشخصيات الوطنية البارزة ذات الخبرات الرفيعة في مجالات الاقتصاد، السياسة، التنمية، الإدارة، وتكنولوجيا المعلومات، وهم:
* الأستاذ الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، ووزير الاستثمار الأسبق.
* الأستاذ الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ووزير الشباب والرياضة الأسبق.
* الأستاذ الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس سابقًا.
* الأستاذ الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع، وعضو مجلس الشيوخ، ومدير مكتبة الإسكندرية.
كما يضم المجلس ممثلين عن عدد من الوزارات لضمان التكامل بين العمل البحثي ومتطلبات التخطيط والسياسات العامة:
* الدكتورة دينا صبري، عضو مكتب وزير الخارجية، ممثلة عن وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
* تامر طه، مستشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للابتكار وريادة الأعمال ورئيس وحدة مشاركة القطاع الخاص، ممثلًا عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
* أحمد عبد الرازق، الوكيل الدائم لوزارة المالية، ممثلًا عن وزارة المالية.
* رنا عبد الحميد، معاون وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشؤون المتابعة، ممثلًا عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
* اللواء مهندس/ وليد بشر جوهر، رئيس الادارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي، ممثلًا عن وزارة التنمية المحلية.
وفي هذا السياق، صرح رئيس المركز بأن قرار تشكيل مجلس الإدارة الجديد يعكس اختيار نخبة من الخبرات الوطنية المرموقة، التي تجمع بين العمق الأكاديمي والخبرة العملية، إلى جانب مسؤولين تنفيذيين في الحكومة، بما يعزز قدرة المركز على تقديم تحليلات قائمة على الأدلة لدعم السياسات الحكومية ومواكبة التحديات المستقبلية.
كما يضمن المجلس بتشكيله الجديد توفير إشراف استراتيجي على أعمال المركز، ورفع كفاءة مخرجاته، وتعزيز دوره كمصدر موثوق للتحليلات التي تدعم السياسات العامة.
وأضاف أن مجلس الإدارة سيتولى وضع السياسات العامة للمركز بما يضمن تكاملها مع الأهداف القومية، مع التركيز على تعزيز التحول الرقمي والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في دعم صنع القرار. كما تشمل مهامه:
* تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتوفير أدوات استشرافية تدعم السياسات الاستراتيجية، مما يمكن الدولة من التعامل مع التحديات والمتغيرات العالمية بمرونة وكفاءة.
* التوسع في الشراكات الدولية مع المراكز البحثية والجهات الحكومية العالمية لتعزيز تبادل الخبرات وتحقيق الاستفادة من أفضل الممارسات الدولية.
* تطوير البنية التشريعية والتنظيمية الخاصة بالمعلومات لدعم القرارات المستندة إلى الأدلة وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
وأشار رئيس المركز إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد عرض عدد من المبادرات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة على مجلس الإدارة الجديد، لضمان تطوير سياسات حكومية أكثر دقة واستشرافًا للمستقبل.
كما سيتم مراجعة الأجندة البحثية للمركز وتحديد أولوياتها بما يحقق أقصى قدر من الفعالية والتأثير.
واختتم الجوهري تصريحه مؤكدًا أن المركز، بمجلس إدارته الجديد، سيواصل دوره كمركز فكر حكومي رائد، مسخرًا إمكانياته لدعم صناع القرار، وتعزيز كفاءة العمل الحكومي، بما يتماشى مع رؤية 2030 وأهداف التنمية الوطنية.