المخابرات الأمريكية ساعدت بإحباط مخطط إرهابي استهدف حفلات تايلور سويفت في فيينا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
(CNN)—أكد نائب مدير وكالة المخابرات المركزية ديفيد كوهين، أن الوكالة، ووكالات استخبارات أمريكية أخرى، قدمت معلومات استخباراتية إلى سلطات إنفاذ القانون النمساوية، سمحت لها بإحباط مؤامرة مستوحاة من تنظيم "داعش"، لمهاجمة حفل تايلور سويفت، في وقت سابق من هذا الشهر.
وكانت شبكة CNN وغيرها قد أفادت في وقت سابق، عن دور المخابرات الأمريكية في إحباط المؤامرة، التي قال كوهين إنها "متقدمة للغاية"، وهددت بقتل "عشرات الآلاف من الأشخاص في هذا الحفل، بما في ذلك العديد من الأمريكيين على وجه اليقين".
وأضاف كوهين: "تمكن النمساويون من القيام بهذه الاعتقالات، لأن الوكالة وشركائنا في مجتمع الاستخبارات، زودوهم بمعلومات حول ما كانت تخطط هذه المجموعة المرتبطة بداعش للقيام به".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فيينا
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
يجتمع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في مقر الوكالة في فيينا، الإثنين، حسبما أفادت وزارة الخارجية.
وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن الاجتماع هو "جزء من انخراطنا المتواصل مع الوكالة" التابعة للأمم المتحدة.
ويأتي اجتماع، الإثنين، بعد مشاركة غريب آبادي في مباحثات بشأن برنامج طهران النووي مع نظيريه الروسي والصيني في بكين، الجمعة.
Iran's deputy foreign minister, Kazem Gharibabadi, will meet UN nuclear watchdog chief Rafael Grossi in Vienna on Monday
"As threats against Iran's peaceful nuclear facilities have increased, it is natural for us to intensify consultations with the IAEA," Ministry spokesman… pic.twitter.com/e10RC4wsgl
وشدد بقائي على أنه "مع تزايد التهديدات ضد البرنامج النووي الإيراني السلمي، من الطبيعي بالنسبة إلينا أن نكثف المشاورات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من مارس (آذار) أنه بعث برسالة الى القيادة في الجمهورية الإسلامية، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
ويثير البرنامج النووي الإيراني خشية الدول الغربية التي يتهم بعضها طهران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية على الدوام.
وأبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقاً في العام 2015، أتاح فرض قيود على برنامجها النووي وضمان سلميته، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية.
لكن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه في العام 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران.
وأجرت إيران والدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، جولات مباحثات عدة خلال الأشهر الماضية بشأن الاتفاق الذي لم تثمر محاولات إحيائه المتكررة.