رئيس كوريا الجنوبية يؤكد أهمية التعاون الثلاثي بين سول وطوكيو وواشنطن
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
سول "د. ب. أ": قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، اليوم الخميس، إن التعاون الأمني بين بلاده وأمريكا واليابان سيستمر "بغض النظر عن تغير القيادة، لأن الإطار مفيد للدول الثلاث".
وأكد يون الالتزام بالتعاون الثلاثي الذي تأسس خلال قمة كامب ديفيد التاريخية قبل عام، وتم تصميمه لتعزيز الاستجابات المشتركة للتهديدات الكورية الشمالية وغيرها من التحديات الأمنية الإقليمية، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وقال يون في مؤتمر صحفي، إن "إطار التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مهم للغاية ليس فقط بالنسبة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ ولكن أيضا للاقتصاد والأمن العالميين، مما يعود بالنفع على الدول الثلاث".
وأضاف "لن يؤدي تغير القيادة إلى تغيير هذا الإطار، وسيتم الحفاظ عليه من خلال الاتفاقيات الدبلوماسية الرسمية".
ووقع وزراء دفاع الدول الثلاث مذكرة تعاون الشهر الماضي بشأن إطار التعاون الأمني الثلاثي لتعزيز التزامهم المستمر بردع التهديدات الكورية الشمالية.
وجاءت تعليقات يون ردا على المخاوف بشأن مستقبل هذا الإطار، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
وتكهن المراقبون بأن السياسة الخارجية الأمريكية التي انتهجتها إدارة بايدن قد تتغير إذا عاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؛ حيث انخرط ترامب في السابق في محادثات نووية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، خلال عامي 2018 و2019، بينما ضغط على سول لزيادة حصتها بمقدار كبير في تكلفة تمركز 28 ألف و500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية.
وقال يون إن المحادثات جارية بشأن زيارة كيشيدا المخطط لها إلى كوريا الجنوبية، مضيفا أنه سيرحب بالزيارة إذا تم تأكيدها. وأعرب يون عن رغبته في مواصلة الحوار بشأن العلاقات الثنائية إذا تم اختيار رئيس وزراء جديد في انتخابات قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الشهر المقبل.
وقال يون: "أيا كان من سيصبح الزعيم القادم، فأنا ملتزم بمواصلة التعاون من أجل المستقبل والحفاظ على التآزر بين كوريا الجنوبية واليابان".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يؤكد أهمية مبادرات الحكومة في دعم تطوير مشروعات الطاقة الخضراء
نُظمت جلسة حوارية بعنوان "الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة في مصر: آفاق الاستثمار للشركات الفرنسية"،في إطار فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي، أدارها المهندس خالد أبو بكر، رئيس مجلس إدارة شركة طاقة عربية، بمشاركة نخبة من المسؤولين وقيادات الشركات المصرية والعالمية والخبراء في مجال الطاقة المتجددة.
وأكد الدكتور وليد جمال الدين الرئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أهمية مبادرات الحكومة المصرية في دعم تطوير مشروعات الطاقة الخضراء، خاصة في منطقة قناة السويس، حيث تسعى مصر إلى أن تكون مركزًا إقليميًا لتصدير الوقود الأخضر، سواء عبر السفن، أو من خلال خطوط الأنابيب إلى أوروبا.
ومن جانبه أكد سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إليكتريك لشمال شرق أفريقيا أهمية العمل على تطوير مشروعات الطاقة الخضراء في مصر، مشيرًا إلى أن تحقيق الكفاءة في هذا المجال يتطلب التركيز على أربعة أبعاد رئيسية تشمل تصميم المشروع، وبناءه، وتشغيله، وصيانته.
وأضاف أن التقنيات الرقمية، مثل "الأشجار الرقمية" والذكاء الاصطناعي، تلعب دورًا محوريًا في تصميم وتشغيل محطات الهيدروجين الأخضر بكفاءة عالية، مع إمكانية الاستفادة منها في التوسعات المستقبلية والصيانة عن بُعد.
كما أشار إلى أهمية إدارة مصادر الطاقة المتجددة بشكل ذكي، باستخدام البرمجيات الحديثة لتحديد المصدر الأنسب للطاقة في كل لحظة، سواء كان طاقة شمسية، أو طاقة رياح، أو من خلال التخزين، مما يعزز كفاءة التشغيل، ويخلق فرصًا إضافية لتوليد العوائد من الطاقة الفائضة عبر توجيهها إلى الشبكة.
وفي ذات السياق، تحدثت ماريا أستيد دي مونتماران، الرئيس التنفيذي لشركة EDF Renewables في مصر ونائبة الرئيس الإقليمي لشرق أفريقيا، عن الموقع الاستراتيجي لمصر كمحور للطاقة النظيفة، مشيرة إلى أن مصر تعد من الأسواق التنافسية الجاذبة للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، كما أنها تسير بخطى متسارعة نحو التحول في مجال الطاقة الخضراء.
فيما أشار محمد إبراهيم محمد إبراهيم، رئيس Business Developer Renewables for Egypt engy إلى أن مصر تهدف إلى الوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى 20% بحلول عام 30 20، وقد حققت تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال مع مشاريع طاقة رياح بقدرة 2.2 جيجاوات.