شرطة أبوظبي تدعو السائقين الى الإلتزام بإرشادات القيادة الآمنة “أثناء الضباب”
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دعت شرطة أبوظبي السائقين الى الالتزام بإرشادات القيادة الآمنة وبالسرعات المحددة 80كم / ساعة أثناء تشكل الضباب وترك مسافة أمان كافية .
وأوضحت مديرية المرور والدوريات الأمنية أن تفعيل منظومة خفض السرعات خلال أوقات الضباب هو إجراء وقائي وقتي، يهدف إلى الحد من الحوادث المرورية بسبب انعدام الرؤية على الطرق ويتوجب على السائقين من تلقاء أنفسهم خفض السرعة إلى 80 كيلو متر في الساعة عند مشاهدة نزول الضباب، حماية لأنفسهم ومستخدمي الطريق.
وأكدت انها تعمل على تنبيه السائقين بالسرعات المتغيرة التي يغطيها الضباب، عبر وسائل مبتكرة تحذيرية هي التنبيهات العاجلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمتابعين لحسابات شرطة أبوظبي و رسائل الإنذار المبكر “الرسائل التحذيرية” في المناطق التي تخضع لتفعيل منظومة تخفيض السرعات ويتم إرسالها عبر الهواتف الذكية مع بدء نزول الضباب الكثيف وشاشات البوابات الذكية على جميع الطرق الخارجية والداخلية واللوحات الارشادية الإلكترونية على يسار الطريق ( الشواخص) وأنظمة الضبط الآلي “تخفيض السرعات” ومنظومة النقل العام ” منع سير الحافلات والشاحنات أثناء خفض السرعات في الضباب” و “الإضاءات الملونة” تتمثل في “الأحمر والأزرق” واللون” الأصفر” .
ودعت ملاك المركبات الثقيلة والشاحنات والحافلات وأصحاب الشركات ومسؤولي توزيع باصات العمال تنبيه السائقين على الالتزام بقرار منع سير هذه الفئة من المركبات أثناء الضباب وتعزيز الإجراءات الوقائية لتجنب وقوع الحوادث في مثل هذه الظروف الجوية وذلك حفاظا على سلامة الجميع .
وذكرت أن مخالفة السير في أوقات الضباب بمخالفة تعليمات الجهة المعنية” 500 درهم و4 نقاط مرورية حسب القرار الوزاري رقم 178 لسنة 2017 بشأن قواعد واجراءات الضبط المروري وفق المادة رقم 104 .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للغة العربية” يبدأ تلقي طلبات المشاركة في برنامجه للمنح البحثية
بدأ مركز أبوظبي للغة العربية استقبال طلبات المشاركة في برنامج المنح البحثية بدورته الخامسة 2025.
ويتوجب على الباحثين الراغبين في المشاركة تعبئة استمارة التقدم للمنح البحثية عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.alc.ae.
يدعم البرنامج تأليف الكتب العلمية ويهدف إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وعلومها، وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانتها، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي، وبناء قاعدة بحثية راسخة في مجال باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية.
ويقدّم البرنامج سنوياً ما بين ست وثماني منح تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف درهم في مجالات عدة تضمّ المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتحقيق المخطوطات في مجال علوم اللغة العربية ومنذ إطلاق البرنامج، بلغ عدد المنح المقدمة للباحثين 28 منحة بحثية في مختلف المجالات.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية إن برنامج المنح البحثية يعزز توجه المركز نحو بناء قاعدة بحوث ودراسات عربية منضبطة، وتطوير البحث العلمي باللغة العربية وتوسيع آفاقه مع التركيز على عناصر الجدة والابتكار والتفرد.
وأعرب عن ثقته في أن هذه الدورة ستنجح في استقطاب مشاركات ذات طبيعة فريدة لأن برنامج المنح البحثية خلال دوراته الأربع السابقة أرسى معايير مهمة في عملية الكتابة والبحث العلمي باللغة العربية وصار نقطة جذب للباحثين الجادين الذين يعملون بدأب وصمت ليضيفوا ما يرونه جديداً إلى حقل الدراسات العربية.
وتوفّر المنح البحثية فرصة للباحثين للمشاركة في تطوير اللغة العربية، وتدعم مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز تأثيره الثقافي الريادي.
وتشمل شروط التقديم أن يكون البحث باللغة العربية حصراً، وألا يقل عن 50 ألف كلمة، مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية وأن يتسم البحث بالجدة والمنهجية، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لأي جهة أخرى إلى جانب شروط آخرى.وام