مديرية العبدية بمأرب تشهد عرضا شعبيا ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت التعبئة العامة في مديرية العبدية بمحافظة مأرب عرضا شعبيا ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” من أبناء المديرية، دعما واسنادا للشعب الفلسطيني.
وجسّد المشاركون في العرض الشعبي، الذي شارك فيه 700 متدرب، المهارات التي اكتسبوها في الدورات العسكرية؛ استعدادا لخوض معركة “الجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادا لمقاومته الباسلة.
ورددوا شعارات البراءة من أعداء الإسلام وقوى الاستكبار العالمي.. مؤكدين التأييد المطلق لقائد الثورة، السيِّد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأكدوا الاستعداد لتقديم التضحيات والغالي والنفيس والالتحام مع الشعب الفلسطيني ومحور الجهاد والمقاومة بقطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني – الأمريكي – البريطاني.
عقب ذلك نفذ الخريجون من دورات طوفان الأقصى مناورة متنوعة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة عكست مهارات المتدربين والجاهزية القتالية.
وفي العرض، بحضور قيادات في السلطة المحلية والتعبئة العامة، أشاد عضو مجلس الشورى محمد بلغيث بالتفاعل الكبير لأبناء مديرية العبدية مع حملة التعبئة العامة.. مشيرا إلى أن العرض الشعبي اليوم يمثل رسالة من أبناء المديرية لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مفادها ” لستم وحدكم ” ونحن معكم حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة وتطهيرها من دنس اليهود.
بدوره أشار نائب مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة حسين أبوناب ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية علي الثابتي، إلى مواقف أبناء الشعب اليمني لنصرة الاشقاء الفلسطينيين بالتوجه نحو مسار التدريب للجهاد والاستعداد لمواجهة التهديدات الامريكية الاسرائيلية واتخاذ خطوات عملية لترسيخ الوعي تجاه العدو الحقيقي للأمة والدعوة لتحرك أحرار الشعوب لنصرة فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مارب مديرية العبدية التعبئة العامة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
نيويورك - صفا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط أو تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: "إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو".
وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضاً بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضاً دولياً عارماً لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية.