قالت الدكتورة تمار حداد، الكاتبة والمحللة السياسية، إن الضفة الغربية خاصة في مناطق الشمال التي باتت تشهد اقتحامات متوالية، تحت ذريعة وجود تشكيلات مسلحة، واصفة أن حكومة الاحتلال اليمينة المتطرفة، دائما تستخدم الذرائع لتحقيق أهدافها، ومعتقداتها الأيدولوجية تجاه الضفة.

‏ارتفاع عدد القتلى في القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 34 ‏احتجاجات لأهالي الرهائن الإسرائيليين على حدود قطاع غزة للضغط على الحكومة للإفراج عنهم

وأضافت "تمارا حداد" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الخميس، أن هناك اتفاق منذ تشكيل الحكومة اليمينة الائتلافية بين الليكود، والصهيونية الدينية المتمثلة في سموتريتش، وبن جفير ينص على حسم الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة.

القبضة الأمنية الثقيلة 

وأكدت المحللة السياسية، أنه يتم تنفيذ ما نص عليه الاتفاق في الضفة الغربية عن طريق استخدام القبضة الأمنية الثقيلة، واستخدام الضربات الاستباقية والاحترازية، حتى لا تشهد الضفة انتفاضة جديدة.

وأوضحت أن سيناريو التدمير الممنهج الذي حدث في غزة يتم نقله إلى الضفة الغربية حيث سقط حتى الآن 17 شهيدًا فلسطينيًا بالإضافة إلى المصابين، ومحاصرة جنين وقطع الانترنت والماء والكهرباء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة اليمينة الصراع الإسرائيلي الصهيونية الدينية الضفة الغربية الضفة الغربية وقطاع غزة الضربات الاستباقية القاهرة الإخبارية تشكيل الحكومة حكومة الاحتلال الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟

زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.

تفجير الحافلات في تل أبيب 

وبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.

وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.

وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيين

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.

وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعتزم الدفع بدبابات للمشاركة في العدوان على الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا شمال الضفة الغربية
  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال في الضفة الغربية
  • رئيس وزراء الاحتلال يتجول في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال: نخوض حربا في الضفة الغربية بعد حادث تفجير الحافلات
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • إذاعة الاحتلال: منفذ عملية بات يام من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت وبلدة الخضر في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية