الخريجي: المملكة تسخر كافة إمكاناتها لخدمة القضايا الإنسانية ودعم تنمية الدول الشقيقة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في أعمال الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مدينة ياوندي عاصمة جمهورية الكاميرون، تحت شعار "تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات في إطار منظمة التعاون الإسلامي: أداة رئيسية في مكافحة الفقر وانعدام الأمن".
وأكد الخريجي، في كلمته بالدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية، أهمية الدور الذي تقدمه منظمة التعاون الإسلامي منذ نشأتها في خدمة القضايا الإسلامية في مختلف المجالات، وحماية مصالح المسلمين بتحركها الإيجابي لمواجهة مختلف التحديات، معبراً عن تطلعات المملكة نحو تعزيز العمل المشترك في القضايا التي تهم الأمة الإسلامية على مختلف الأصعدة، والدفع بالعمل الإسلامي المشترك إلى آفاق أرحب ومجالات أوسع لضمان مستقبل أفضل لأمتنا الإسلامية.
أخبار متعلقة اتحاد الغرف السعودية: المملكة أصبحت وجهة دولية للترفيه.. والقطاع تحول من موسمي إلى مستدامأكثر من 840 ألف مستفيد بحملة "تجمع مكة الصحي" للعودة إلى المدارس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الخريجي: المملكة تسخر كافة إمكاناتها لخدمة القضايا الإنسانية ودعم تنمية الدول الشقيقة وقف عدوان الاحتلالوجدد إدانة ورفض المملكة لجميع أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً إن :"قوات الاحتلال الإسرائيلي غير آبهةٍ بالقرارات والقوانين الدولية، مما أودى بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء، وسط غياب المحاسبة الدولية، وعجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراءات رادعة".
ونوه معالي نائب وزير الخارجية بما قدمته المملكة إلى جانب الدول الشقيقة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والتي أثمرت خلال ترؤسها اللجنة الوزارية المنبثقة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض، باعتراف عدد من الدول الغربية بدولة فلسطين الشقيقة، مشيراً في ذات الصدد إلى قرار القمة العربية الإسلامية بشأن إنشاء مركز قانوني لتوثيق الانتهاكات، وآخر إعلامي.
وأكد معاليه أن المملكة مازالت تواصل تقديم المساعدات الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة بمشاركة شعبية، من خلال الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث بلغت حالياً قيمة التبرعات أكثر من 185 مليون دولار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الخريجي: المملكة تسخر كافة إمكاناتها لخدمة القضايا الإنسانية ودعم تنمية الدول الشقيقة أزمة السودان واليمنوفيما يخص الأزمة في السودان، جدد معالي نائب وزير الخارجية التأكيد على مواقف المملكة الثابتة بشأن الحفاظ على أمن السودان واستقراره، ودعوتها في هذا الشأن لضرورة عودة أطراف الأزمة السودانية للحوار لتجنيب السودان الشقيق المزيد من المعاناة.
وفي الشأن اليمني، أشار معاليه إلى استمرار حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم جهود حل الأزمة في اليمن الشقيق، وسعيها لعودة السلام، واستتباب الأمن والاستقرار فيه، مجدداً التأكيد على مبادرة المملكة لإنهاء الحرب، والتوصل إلى حل سياسي شامل، ومحذراً من خطورة التصعيد في منطقة البحر الأحمر، والذي يقوِّض الجهود لحفظ أمن واستقرار ممرات الملاحة الدولية والتجارة العالمية، ويهدد حرية الملاحة، ونمو الاقتصاد العالمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الخريجي: المملكة تسخر كافة إمكاناتها لخدمة القضايا الإنسانية ودعم تنمية الدول الشقيقة
وأكد معاليه أن المملكة لم تتردد يوماً في تسخير كافة إمكاناتها في سبيل خدمة القضايا الإنسانية، والعمل على تقديم الدعم التنموي للدول الشقيقة والصديقة، لنماء وازدهار المنطقة والعالم، مرحباً بالدول الأعضاء، ومؤسساتها، والشركاء المانحين الدوليين في مؤتمر المانحين لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي سوف تستضيفه المملكة خلال شهر أكتوبر 2024 القادم.
وكشف معاليه عن استمرار المملكة بجهودها إلى جانب جمهورية المالديف لعقد مؤتمر مشترك بعنوان "تعزيز النزاهة في قطاع السياحة"، وذلك تعزيزاً لأهداف العمل الإسلامي المشترك، داعياً الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد والسياحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي للمشاركة هذا المؤتمر المهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس ياوندي الخارجية الخارجية السعودية التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی وزیر الخارجیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
استمرت 7 ساعات.. إنقاذ ستيني من حالة حرجة في المدينة المنورة
نجح فريق طبي مشترك من مركز أمراض وجراحة القلب وفريق جراحة الأورام بمستشفى الملك فهد في المدينة المنورة في إجراء عملية جراحية معقدة ونادرة استغرقت 7 ساعات متواصلة، أنقذت حياة مريض يبلغ من العمر 60 عامًا، كان يعاني من حالة صحية حرجة.
وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن المريض نُقل إلى مركز القلب، وهو في حالة حرجة نتيجة وذمة رئوية حادة ناجمة عن ضعف شديد في عضلة القلب بلغت كفاءته 20%.
وبين أنه تعرض لتضيق حرج ومزمن في الصمام الأبهر وتمدد في الشريان الأبهر، إلى جانب وجود ورم كبير في الغدة الدرقية كان يضغط على القصبة الهوائية ويهدد حياته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إنقاذ ستيني من حالة حرجة في المدينة المنورة - اليوم
وبعد استكمال الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة، قرر الفريق الطبي بالتنسيق بين الجهتين إجراء تدخل جراحي عاجل تم خلاله استبدال الصمام الأبهر والشريان الأبهر.
كما جرى استئصال الورم الضاغط على مجرى التنفس، وسط تجهيزات دقيقة وخطة علاجية متكاملة لضمان نجاح العملية وسلامة المريض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إنقاذ ستيني من حالة حرجة في المدينة المنورة - اليوم
وأكد التجمع أن العملية تكللت بالنجاح ولله الحمد، حيث أتم المريض برنامجه العلاجي والتأهيلي، وغادر المركز وهو يتمتع بحالة صحية مستقرة.