اعتقال قيادي بارز في جماعة العدل والإحسان بمطار اسطنبول
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت جماعة “العدل والإحسان” شبه المحظورة بالمغرب، عبر موقعها الإلكتروني، أن محماد رفيع، عضو الهيئة العلمية لديها، تعرّض أمس الأربعاء في مطار إسطنبول، للتوقيف ثم الاعتقال من طرف السلطات التركية، بعدما كان عائدا رفقة زوجته وأبنائه من رحلة سياحية استغرقت أسبوعا.
ووفق ما نقلته الجماعة عبر موقعها الإلكتروني، فإن السلطات الأمنية تركت أسرة رفيع في المطار، دون تقديم أي توضيحات.
ووصفت “الجماعة” عملية الاعتقال بـ”التعسفية”، كما تساءلت عن “خلفيات هذا السلوك الذي استهدف شخصية معروفة على صعيد العالم الإسلامي” باعتباره “عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، معربة عن أسفها “لإجراء كهذا مع رجل مقدر ومحترم وهو مع زوجته وأبنائه”.
والعام الماضي، أوقفت السلطات التركية، محمد أتيتيش صهر الراحل عبد السلام ياسين مؤسس جماعة العدل و الإحسان المحظورة، بمطار أنطاليا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. اعتقال «رئيس بلدية اسطنبول» وفرض قيود صارمة على وسائل التواصل!
أعلنت السلطات التركية، اليوم الأربعاء، “اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، بتهم تتعلق بقيادة عصابة متورطة في الفساد والرشاوى”.
وبحسب مصادر محلية، “شملت الاعتقالات عددا كبيرا من مسؤولي بلدية إسطنبول الكبرى وبلديات المناطق التابعة لها، وجميعهم يُحسبون على المعارضة التركية”.
وفي إجراءات لاحقة، “فرضت السلطات التركية حظرا شاملا على التجمعات والمظاهرات في المدينة بدءا من اليوم الأربعاء وحتى مساء يوم 23 مارس الجاري، بالإضافة إلى قيود صارمة على عمل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، في خطوة تهدف إلى منع أي تحركات احتجاجية محتملة”.
من جانبه، “ندد حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو والمسؤولون المعتقلون، بهذه الإجراءات، واصفا الاعتقالات بأنها “سياسية وتمثل انقلابا على الديمقراطية”.
وأشار الحزب إلى “أن هذه الخطوة تأتي في سياق تصفية الحسابات مع المعارضة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة”.
يُذكر أن، “إمام أوغلو، الذي يُعد أحد أبرز وجوه المعارضة التركية ومنافسا محتملا للرئيس رجب طيب أردوغان، كان قد أثار جدلا واسعا في السنوات الأخيرة بسبب نجاحاته الانتخابية ومواقفه المناهضة لسياسات الحكومة”.
وفي وقت سابق، أعلنت جامعة إسطنبول عن “إلغاء شهادة أكرم إمام أوغلو بسبب مخالفات، في ضربة للمعارضة قبل أيام من اتخاذها قرارا باختياره مرشحا عنها للرئاسة، وبذلك لا يستطيع أوغلو، وهو من أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، الترشح للرئاسة دون شهادة جامعية”.