قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان اليوم، بجولة تفقدبة لعدد من المواقع المتضررة بمحافطات القطاع الجنوبي جراء هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.
وشملت الجولة مركز المضايا، وقرية الصوارمة التابعين لمحافظة أحد المسارحة، ومركز السهي وقرية العروج التابعين لمحافظة صامطة، وبعض المواقع بمحافظة الطوال.


ووقف سموه خلال الجولة على الجهود المبذولة لخدمة الأهالي والمقيمين وتقديم كل يحتاجون إليه من خدمات إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – بتقديم جميع الخدمات ومعالجة الأضرار في أسرع وقت ممكن وبما يضمن سلامة وراحة المواطن والمقيم ، وبمتابعة متواصلة من سمو أمير المنطقة.
ووجه سمو نائب أمير جازان بضرورة معالجة الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة والسيول من جميع الجهات المعنية ومضاعفة الجهود وتضافرها من قبل الجميع ، ومتابعة الحالة المطرية والتقلبات الجوية، وإعداد وتنفيذ الخطط اللازمة لمواجهة مخاطر الأمطار وما يصاحبها من جريان السيول وتجمعات للمياه في القرى والأحياء السكنية بالمنطقة حفظاً للأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

بغداد تحت وطأة الأمطار الغزيرة: تجربة مماثلة لدول الإمارات والسعودية

8 مارس، 2025

بغداد/المسلة: شهدت العاصمة بغداد ليلة البارحة هطول أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات في شوارعها، مما أعاد إلى الأذهان تجارب مماثلة شهدتها مدن كبرى في الإمارات والسعودية. ففي تلك الدول، تُعتبر الأمطار الغزيرة ظاهرة من الطبيعية، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في سرعة الاستجابة والمهارة في إدارة الأزمة.

تشير التجارب الدولية إلى أن حتى الدول ذات البنى التحتية المتطورة تواجه صعوبات حين تنهمر كميات هائلة من الأمطار في وقت قياسي. ففي الإمارات والسعودية، بالرغم من قدرة الأنظمة على التصدي للتحديات، تبقى الأمطار الغزيرة وفرت لها فرصة لاختبار مرونة الإجراءات وتحديث استراتيجيات التعامل مع الفيضانات.

وهذا ما يضع بغداد في سياق مماثل، إذ أن التحديات الناتجة عن الأمطار ليست خاصة بمدينتها فحسب، بل هي ظاهرة عالمية تتطلب جهوداً جماعية وإدارات محلية فاعلة.

في بغداد، برزت جهود أمانة المدينة وفِرق العمل التي عملت على مدار الساعة لتصريف المياه والتعامل مع التداعيات، مما أسهم في عودة النظام تدريجياً بعد الأزمة. تجدر الإشارة إلى أن هذه التجربة تؤكد أن هطول الأمطار الغزيرة هو حدث طبيعي قد يحدث في أي مدينة، ولكن الفرق يكمن في سرعة وكفاءة معالجته.

إن الأمطار الغزيرة والفيضانات تُعدّ ظواهر طبيعية قد تشهدها أي مدينة حول العالم. والمهارة الحقيقية لا تكمن في تفادي هذه الظواهر، بل في الاستعداد والتعامل معها بسرعة وكفاءة. هذا ما تحقق في بغداد بفضل الجهود المبذولة والرد السريع من الجهات المختصة، مما يبرز أهمية التكاتف والعمل المشترك للتغلب على تحديات الطبيعة مهما كانت الظروف.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الرياض يستقبل مساعد مدير مرور المنطقة بمناسبة ترقيته إلى رتبة لواء
  • أمير منطقة جازان يتسلم التقرير السنوي لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي
  • نائب أمير نجران يستقبل نائب مدير شرطة المنطقة
  • مصرع 13 شخصاً في الأرجنتين بسبب الأمطار الغزيرة
  • مقتل 13 شخصا في الأرجنتين بسبب الأمطار الغزيرة (شاهد)
  • أمير منطقة جازان يزور سوق البلد الرمضاني بمدينة جيزان
  • بغداد تحت وطأة الأمطار الغزيرة: تجربة مماثلة لدول الإمارات والسعودية
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يشكر القيادة على دعم الحملة الوطنية للعمل الخيري
  • أمير منطقة جازان يشارك رجال الأمن في الميدان إفطارهم الرمضاني
  • أمير جازان يشارك رجال الأمن في الميدان إفطارهم الرمضاني