نصائح لمرضى النقرس تساعد في تخفيف الأعراض
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يتشكي الكثير من الأشخاص من مشكلة النقرس ويرجع ذلك لعدد من الأسباب، فإذا كنت من ضمن هؤلاء إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد مرضى النقرس في تخفيف الأعراض والتحكم في الحالة كشف عنها الدكتور أشرف إسماعيل استشارى جراحات العمود الفقري .
تعرف على طريقة عمل الكانيلوني نشرة المرأة.. أعراض الأزمة القلبية..مرضى السكر يمتنعون.. أضرار الإكثار من تناول العنب.. أطعمة تعالج خشونة المفاصل نصائح لمرضى النقرس
تناول نظام غذائي صحي: يجب تجنب الأطعمة الغنية بالبيورينات، مثل اللحوم الحمراء، وأحشاء الحيوانات، والأسماك الدهنية، والبقوليات. يفضل تناول الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة، والألبان قليلة الدسم.
شرب الكثير من الماء: يساعد شرب كميات كافية من الماء في تطهير الجسم من حمض اليوريك ومساعدة في تخفيف النقرس.
الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي يقلل من خطر الإصابة بنوبات النقرس المتكررة. ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي مناسب للحفاظ على الوزن المثالي.
تجنب الكحول: يجب تجنب تناول الكحول بشكل كامل، حيث يؤدي تناول الكحول إلى زيادة إفراز حمض اليوريك وزيادة خطر نوبات النقرس.
استشارة الطبيب: ينصح بمراجعة الطبيب المختص بانتظام لمتابعة الحالة وتعديل العلاج إذا لزم الأمر.
تناول الأدوية الموصوفة: يمكن أن يصف الطبيب أدوية مضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو أدوية لتخفيض مستوى حمض اليوريك في الدم لتخفيف الأعراض والوقاية من نوبات النقرس المتكررة.
الراحة وتطبيق الثلج: ينصح بالراحة ورفع المفصل المصاب ووضع الثلج على المنطقة الملتهبة لتخفيف الألم والالتهاب.
يجب على مرضى النقرس استشارة الطبيب المختص للحصول على توجيهات دقيقة وعلاج مناسب وفقًا لحالتهم الصحية الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقرس حمض اليوريك اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
نصائح تقى من حساسية الأنف والصدر خلال التقلبات الشتوية
تزداد حالات الإصابة بحساسية الأنف والصدر «الشعب الهوائية» خلال الأجواء الباردة لفصل الشتاء، مع التقلبات الجوية وظهور الرياح الشديدة والأتربة المصاحبة لشهر «أمشير»، ويوجد ارتباط وثيق بين حساسية الأنف وحساسية الصدر، حتى إن التسمية الحديثة لهما هى حساسية الجهاز التنفسى، والذى نصفه «العلوى» وهو الأنف، و«السفلى» هو الشعب الهوائية، لهذا نجد فى كثير من الأحيان يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، والعكس صحيح.
ويقول الدكتور أحمد الموصلى، استشارى جراحات ومناظير الأنف والأذن والحنجرة، يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، كما أن مرضى الأزمات الربوية يعانون مشاكل أنفية، ولحسن الحظ نجد أن علاج الحساسية فى الأنف أو الشعب الهوائية يؤدى بالضرورة إلى تحسن الحساسية فى الطرف الآخر.
وتتسبب حساسية الأنف فى وجود إفرازات مخاطية تخرج من فتحة الأنف الخلفية لتصل إلى الحلق ومنه إلى الحنجرة، هذه الإفرازات تعتبر وسطاً خصباً لتكاثر البكتيريا ما يؤدى لحدوث احتقان شبه مزمن فى الحنجرة.
ويؤكد الدكتور أحمد الموصلى أن الأمراض التنفسية تنتشر خلال تقلب الجو البارد، وإذا لم يتلقَّ المريض العلاج المناسب على وجه السرعة يبدأ ظهور الأعراض، ما يؤدى إلى حدوث التهابات بالشعب الهوائية، وتزيد مشاكل المريض ومعاناته، وكثيراً من أطباء الأنف والأذن والحنجرة يقومون بوصف علاج للصدر لمرضاهم إلى جانب علاج حساسية الأنف، تجنباً لحدوث أى مشاكل قد تحدث فى الشعب الهوائية».
وينصح الدكتور أحمد الموصلى، بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات، للحماية من أثر الغبار والأتربة خارج البيت، ولمن يعانون أزمات صدرية وتنفسية، بجانب الوقاية من فيروس كورونا ومتحوراته إذا ظهرت، وأيضاً عدم وجود مضاعفات أكبر مع الإصابة، وكذلك غلق النوافذ بشكل جيد أثناء العواصف الترابية، وهناك أطعمة يجب تناولها بكثافة فى تلك الفترة المتقلبة، وتحديداً الغنية بفيتامين ج «سى»، والحديد مع تناول الشوربة الساخنة والقلقاس والسبانخ الغنية بالحديد، والتى تسهم فى إمداد الجسم بالطاقة ورفع وتقوية المناعة للجسم.
وحذر من التعرض للأدخنة الناجمة عن احتراق التبغ والبخور أو أى وسائل من وسائل التدفئة، واستنشاق المواد المعطرة المختلفة، أو تناول أى من الأدوية المسكنة أو استخدام البخاخات دون الرجوع للطبيب المختص.
وهناك فارق كبير بين حساسية الأنف وأعراض نزلات البرد، حيث إن الإصابة الأولى لها تاريخ مرضى طويل ولا ترتبط بفصل الشتاء، وتتميز إفرازات الأنف بأنها دائماً مائية، وتصاحبها نوبات من العطاس وحكة فى داخل الأنف وسقف الحلق، كما أن الحساسية لا يصاحبها ارتفاع فى درجة الحرارة أو آلام بالجسم.
ويجب تناول المشروبات الدافئة، والفاكهة والخضراوات الطازجة التى تحتوى على نسبة عالية من فيتامين «ج»، وهو يرفع المناعة ووقاية جيدة من نزلات البرد، مع تناول بعض المسكنات، وأشهرها الباراسيتامول، وفيتامين ج والأدوية التى ترفع المناعة واقراص الحساسية أو الشراب تحت الإشراف الطبى التام، لتقليل التفاعل الذى يحدث مع وجود الأتربة والغبار.
ومن لديه سابق معرفة بوجود حساسية، يجب تناول أدوية الحساسية سواء الصدر أو الأنف، لأنها تزيد مناعة الجهاز التنفسى والصمود أمام الملوثات وأسباب الحساسية.
ويختتم الدكتور أحمد الموصلى، حديثه قائلاً من الأشياء المهمة التى يغفل عنها كثير من الناس، هى ضرورة تناول الغذاء الصحى المتوازن، ويشمل كل أنواع الغذاء البروتين والنشويات والدهون والخضراوات والفاكهة، وهى تقدم للجسم العديد من أنواع الفيتامينات والمعادن المطلوبة لتقوية جهاز المناعة ومواجهة الأمراض.
وتناول المشروبات الدافئة مثل القرفة والجنزبيل والكركديه له فوائد صحية لتقليل احتقان الحلق ويعطى فرصة لزيادة مناعة الجسم بزيادة الدورة الدموية.
ومن أهم وسائل الوقاية هى سرعة العلاج عند ظهور بدايات الأعراض، لأن كثيراً من الأشخاص لا يذهب للطبيب إلا عند تفاقم الحالة الصحية ويكون العلاج أصعب بهذه المرحلة المتأخرة، والمطلوب اللجوء للطبيب مبكراً فور حدوث الإصابة فى أول مراحلها.