أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صافرات الإنذار دوت في شتولا ونطوعا وعدد من مستوطنات شمال إسرائيل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

بوريل: دعوات وزير خارجية إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من الضفة غير مقبولة بلجيكا: سياسات إسرائيل لا ينبغي أن تمر من دون عقاب

 

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال تصفية 12 من عناصر المقاومة، واعتقال أكثر من عشرة مطلوبين خلال عملية لأجهزة الأمن، طوال الـ 24 ساعة الماضية في جنين وطولكرم .

 

وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي عبر حسابه: في اليوم الأول من عملية قوات جيش الدفاع، وجهاز الأمن العام وحرس الحدود في جنين وطولكرم، تم القضاء على 12 عنصرا، واعتقال أكثر من عشرة مطلوبين، وتدمير عشرات العبوات الناسفة ومصادرة الوسائل القتالية.

 

وأضاف افيخاي: خلال نشاط قوات الوحدة الشرطية الخاصة، وجهاز الأمن العام وقوات جيش الدفاع في طولكرم، قضى مقاتلو الوحدة الشرطية الخاصة على خمسة عناصر اختبؤوا داخل مسجد.

 

القضاء على "أبو شجاع"

ولفت: إلى انه من بين العناصر تم القضاء على محمد جابر أو "أبو شجاع"، وهو قائد البنية التحتية في نور الشمس، والذي كان ضالعًا في العديد من العمليات.

 

وقد دمر المقاتلون العشرات من العبوات الناسفة التي زُرعت تحت المحاور لاستهداف قواتنا وبالإضافة إلى ذلك تم القضاء على مخربين بغارات شنتها قطع جوية تابعة لسلاح الجو وبتبادل إطلاق النار.

 

وخلال العملية عثر المقاتلون على وسائل قتالية منها بنادق من طراز "M-16" وغيرها من قطع السلاح، وأنواع الذخيرة وغيرها من العتاد العسكري وصادرتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية صافرات الإنذار شتولا نطوعا إسرائيل القضاء على

إقرأ أيضاً:

إسرائيل في قطاع غزة.. من الانسحاب الأحادي إلى الحرب الشاملة!

غزة – برر رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون خطته للانسحاب من غزة والذي اكتمل بموجبها في 11 سبتمبر 2005 انسحاب القوات من هناك، بأن حماية المستوطنين في القطاع باهظة الثمن.

الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي بدأت في عام 2000 دفعت القيادة الإسرائيلية إلى اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة وتحويل احتلال غزة المباشر إلى احتلال أشد وطأة ولكن عن بعد.

في سياق تنفيذ خطة شارون الأحادية الجانب، تم تفكيك القواعد العسكرية الإسرائيلية وسحب جميع العسكريين من أراضي غزة، وجرى فرض إخلاء أكثر من 9000 مستوطن إسرائيلي كانوا يعيشون في 25 مستوطنة.

تم الانتهاء من خروج إسرائيل من قطاع غزة بأكمله بحلول 22 سبتمبر 2005، وأقيمت حدود محصنة على الخط الأخضر لعام 1967، وجرى أيضا إعادة توطين مستوطنتين في القسم الشمالي من الضفة الغربية.

تلك الخطوات في خطة شارون للانسحاب من طرف واحد من غزة، بما فيها إخلاء مستوطنات توصف بأنها لم تأت “في إطار معاهدة سلام مع دولة عربية مجاورة أو مع الفلسطينيين، بل تتعلق بمبادرة أحادية من الحكومة الإسرائيلية، منسقة حصريا مع الإدارة الأمريكية”.

المصادر العبرية تقول إن رئيس الحكومة في ذلك الوقت أرييل شارون كان عمق وقتها “الانقسام في حزب الليكود برفضه القاطع لفكرة إجراء استفتاء على الانفصال الأحادي الجانب عن الفلسطينيين”، مشيرين إلى أن أكثر من 60 بالمئة من أعضاء الحزب صوتوا ضد “الانفصال” عن القطاع في استفتاء داخل الليكود كان أجري في مايو عام 2004.

نالت الخطة موافقة الحكومة الإسرائيلية واكتمل لاحقا إجلاء المستوطنين من قطاع غزة وشمال الضفة، وقام الجنود الإسرائيليون بهدم المنازل وتفكيك المعابد والمقابر. ووفرت للمستوطنين الذين تم إجلاءهم مساكن مؤقتة ووفرت لهم جميع الخدمات بما في ذلك التعليم والعمل.

انسحاب إسرائيل الأحادي من القطاع كان بمثابة خطة مبتكرة أجلت بموجبها عدة آلاف من المستوطنين غير الشرعيين من غزة إلى مستوطنات أخرى غير شرعية أيضا في الضفة الغربية، وسمحت بنقل العسكريين الإسرائيليين من مستوطنات القطاع المكتظ بالسكان إلى المناطق الحدودية للتمركز هناك.

الصورة بعد أن تكاملت، نقلها بوضوح تصريح  جيمس ولفنسون الذي كانت عينته المجموعة الرباعية للشرق الأوسط مبعوثا خاصا لفض الاشتباك في غزة في عام 2010. قال ولفنسون: “بعد انسحاب إسرائيل، تم عزل غزة فعليا عن العالم الخارجي… كانت العواقب الإنسانية والاقتصادية على السكان الفلسطينيين عميقة”.

الحصار الإسرائيلي الخانق بدرجات متفاوتة بدأ قبل وصول حركة حماس إلى السلطة، وإعلان تل أبيب القطاع في سبتمبر عام 2007 “أرضا معادية”.

دوف فايزجلاس، أحد مستشاري شارون في ذلك الوقت، قال في مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية في أكتوبر 2004 إن “أهمية خطة فك الارتباط هي تجميد عملية السلام… عندما تجمد العملية، فإنك تمنع إقامة دولة فلسطينية وتمنع المناقشات حول وضع اللاجئين والحدود ووضع القدس”.

الحصار الإسرائيلي القديم الجديد لغزة تحدث عنه نفس المستشار في سياق رده على اتهامات بتجويع سكان القطاع بقوله إن “الفكرة تتمثل في وضع الفلسطينيين على نظام غذائي، ولكن ليس جعلهم يموتون جوعا”.. من هنا عبرت خطة شارون لاحتلال غزة وحصارها عن بعد، ما أفضى بنهاية الأمر إلى هذه الحرب الشاملة والعنيفة التي تتواصل منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • قصف بـ20 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه صفد.. صافرات الإنذار تدوي في الشمال المحتل
  • قصف بـ 20 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه صفد.. صافرات الإنذار تدوي في الشمال المحتل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في شتولا بالجليل الغربي
  • القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوى فى معظم مستوطنات الاحتلال الشمالية
  • صفارات الإنذار تدوي في معظم مستوطنات الاحتلال الشمالية.. فيديو
  • «القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في بلدات محيطة بالجليل الأعلى
  • صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل بعد إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان
  • إعلام إسرائيلي: سقوط صاروخ شمال إسرائيل دون تفعيل صافرات الإنذار
  • «القاهرة الإخبارية»: إطلاق صاروخ مضاد للدروع من جنوب لبنان نحو مستوطنات شمال إسرائيل
  • إسرائيل في قطاع غزة.. من الانسحاب الأحادي إلى الحرب الشاملة!