“العليمي” يشدد بالإسراع في استكمال إعادة تأهيل وصيانة طريق “هيجة العبد”
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، على أهمية الإسراع في استكمال مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق هيجة العبد الاستراتيجي، الذي يربط بين محافظات تعز ولحج وعدن.
جاء ذلك، خلال تفقده للطريق، رفقة عضوا المجلس عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وحث العليمي خلال الزيارة على أهمية الإسراع في استكمال المشروع الذي سيخدم أكثر من 4 ملايين نسمة، معبراً عن شكره العميق للمملكة العربية السعودية على دعمها المستمر لمثل هذه المشاريع الحيوية.
والمشروع، الممول من المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، يشمل تنفيذ أعمال خرسانية وجدران ساندة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل قنوات تصريف المياه.
وكان البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وقع في يناير2022 عقد مشروع إعادة تأهيل طريق عقبة هيجة العبد بطول 8.7 كم ويبلغ ارتفاعه 3 آلاف متر مربع عن سطح البحر.
ويتمثل المشروع بإعادة تأهيل طريق عقبة هيجة العبد إلى إصلاح الأضرار والانهيارات الجزئية فيه، لرفع كفاءة السلامة المرورية، والحد من الحوادث على الطريق، وتسهيل حركة نقل الأفراد والبضائع، وتحقيق التنقل الآمن .
وطريق هيجة العبد هو الوحيد الذي لا يخضع لسيطرة الحوثيين، وهو شريان الحياة الرئيسي لإيصال المواد الغذائية والبضائع إلى مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ عام 2015 من الشمال والشرق والغرب، والطريق الوحيد الذي يربط المدينة بمناطق الحكومة اليمنية.
اتفاق يمني سعودي على بدء العمل بطريق هيجة العبد في تعزالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العليمي اليمن طريق رئيسي هيجة العبد إعادة تأهیل هیجة العبد
إقرأ أيضاً:
وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها
بالرغم من المعاناة، والدمار شبه الكامل لجميع أشكال الحياة في قطاع غزة، والظروف القاسية وشح الموارد.. إلا أن أهالي القطاع متشبثون بأرضهم، ولا ييأسون من إعادة مظاهر الحياة به ولو بأقل القليل مما هو متوافر لديهم.. ومن أوضح مظاهر الحياة والأمن “المطاعم”، التي هرع أصحابها لإعادة فتحها ولو جزئيًا وسط الركام ورائحة الموت المنتشرة في كل مكان، عسى أن يخفف ذلك من معاناة الغزاويين.
وتفصيلاً، أعاد عدد من المطاعم في قطاع غزة العمل بها في محاولة من أصحابها لتعويض خسائرهم الفادحة جراء حرب امتدت لأكثر من سنة ونصف السنة، والتعايش مع الظروف التي أفرزها ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم.
فقد شهدت مدينة غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي المحتل حيز التنفيذ مساعي حثيثة من أصحاب عدد من المطاعم لعودة العمل فيها، وتقديم خدماتها لسكان القطاع.
ووفقًا للإحصاءات الفلسطينية، فإن 80 بالمئة من المطاعم والفنادق السياحية في غزة تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، سواء عبر القصف المباشر أو التدمير خلال العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، فيما كانت تعاني في السابق من أزمات مالية بسبب الحصار المفروض على غزة.
وعلى الرغم من قلة المواد الأساسية والغذائية، وارتفاع ثمن المعروض لأكثر من عشرة أضعاف في أحسن الأحوال، إلا أن أصحاب المطاعم يؤكدون على ضرورة استئناف العمل، وتقديم الخدمات، لتعويض خسائرهم المالية من ناحية، ولإعادة الحياة لقطاع غزة من ناحية أخرى.