سلطان النيادي يترأس وفد الدولة بـ”منتدى الشباب والسلام والأمن” في الأردن، ويؤكد أن تمكين الشباب يحتل مكانة محورية بمسيرة الإمارات منذ تأسيسها
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ترأس معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وفد الدولة المشارك في أعمال المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن الذي يعقد تحت شعار “الرؤية العربية.. الشباب والسلام والأمن على الساحة العالمية” الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية.
وجاء المنتدى الذي يختتم في وقت لاحق اليوم بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد الأردن ومعالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية و وزراء الشباب والرياضة العرب، ووفود شبابية عربية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
وشهد المنتدى الذي انطلق أمس ضمن فعالياته إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028، التي تهدف إلى تنفيذ الأجندة وقرارات مجلس الأمن في المنطقة العربية، وتعزيز التعاون على المستوى الإقليمي لدعم جهود البلدان العربية، من خلال رؤية تعزز من دور الشباب العربي في المشاركة الفاعلة، والمساهمة الإيجابية في قضايا التنمية، والسلام، والأمن.
وقال الدكتور سلطان النيادي إن مسألة الشباب والسلام والأمن تحتل مكانة محورية ضمن منهجية دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها، ورؤيتها الراسخة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، تجسد التزامنا العميق بدعم الشباب عنصرا أساسيا لتحقيق الازدهار الذي يعد السلام أحد أهم أركانه، وتشكيل منظومة اجتماعية سلمية عالمية ومستدامة.
وأضاف معاليه أن أولويات دولة الإمارات بملف الشباب والسلام والأمن تتمثل في تمكينهم إذ تحرص على توفير البيئة المناسبة التي تتيح لهم القدرة على تنمية مهاراتهم وتفتح أمامهم أبواب الفرص بمختلف مجالات الحياة، وإشراكهم في صُنع القرارات ليكون لهم دور بارز ي صياغة السياسات الداعمة للاستقرار بمجتمعاتهم فضلاً عن الاستثمار في طاقاتهم من خلال تطوير برامج ومبادرات نوعية تدفع بهم نحو تحويل إمكاناتهم إلى قوة إيجابية تواكب تطلعات الوطن المستقبلية واصفا تمكين الشباب علمياً وعملياً بأنه أحد أهم خمس توصيات تتضمنها الأجندة الوطنية للشباب 2031 التي تشكل خارطة طريق نحو مستقبل مشرق سيتحقق بسواعد الشباب والعقول الوطنية الطامحة بغدٍ أفضل.
وعقدت جامعة الدول العربية على هامش المنتدى اجتماعاً استثنائياً لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، لبحث الأولويات الوطنية للدول العربية في تطوير الخطة التنفيذية لاستراتيجية الشباب والسلام والأمن.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشباب والسلام والأمن
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف” تطلق تقرير حالة أطفال العالم خلال منتدى دبي للمستقبل 2024
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم أحدث تقاريرها بعنوان “حالة أطفال العالم لعام 2024.. مستقبل الطفولة في عالم متغيّر”، وذلك خلال أعمال اليوم الثاني من “منتدى دبي للمستقبل 2024″، الذي تنعقد فعالياته في “متحف المستقبل”، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وتم إطلاق التقرير خلال جلسة حوارية استضافت بو فيكتور نيلوند، مدير مكتب اليونيسف العالمي للبحوث (إينوشنتي)، وكل من جوشوا أوباي، وروان البنداري، من برنامج زمالة مستقبل الشباب التابعة لليونيسف.
ويقدم التقرير السنوي لليونيسف “حالة أطفال العالم”، تحليلاً للقضايا الملحّة التي يواجهها الأطفال في أنحاء العالم المختلفة، ويجمع بين شبكة الشباب العالمية التابعة لمركز إينوشنتي الخاص باليونيسف، وزملاء برنامج استشراف الشباب، حيث يعرض أيضاً تحليلات قائمة على البيانات ووجهات نظر شبابية حول التحديات الرئيسية التي تجب معالجتها لبناء مستقبل أفضل للأطفال في كل مكان.
ونظمت “اليونيسف”، بالشراكة مع مؤسسة دبي للمستقبل معرضاً تفاعلياً بعنوان “مستقبل الطفولة في عالم متغير” في متحف المستقبل، يقدم شخصيات أطفال المستقبل الذين يعيشون في ثلاثة عوالم مختلفة، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات لدعم اتفاقية حقوق الطفل.
وعلق نيلوند على إطلاق التقرير، بالقول إن استكشاف النتائج المحتملة للتحول الديمغرافي، وتغير المناخ، وتأثير التقانات الرقمية يسمح بالتخطيط للمستقبل وبناء مستقبل أفضل للأطفال، كما أن إشراك الشباب، يسهم في تشكيل هذا المستقبل، ويضمن نجاح العمل.
وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن إطلاق تقرير اليونيسف “حالة أطفال العالم 2024″، من منتدى دبي للمستقبل هو تذكير بالواجب المشترك لحماية فرص ومستقبل الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى دور المنتدى الدولي باعتباره منصة للحوار العالمي واستشراف المستقبل، في توفير مساحة مشتركة لمعالجة التحديات الملحة التي تواجه الأجيال القادمة، لافتاً إلى التزام المؤسسة بقيادة المبادرات التي تمكّن تلبية الاحتياجات المتغيرة للأجيال الصاعدة.
جدير بالذكر أن “منتدى دبي للمستقبل”، يعتبر أكبر تجمع عالمي لخبراء ومؤسسات استشراف المستقبل، ويشارك في دورته الثالثة أكثر من 2500 خبير من 100 دولة، إلى جانب 100 مؤسسة عالمية متخصصة في تصميم المستقبل.
ويركز أحد الموضوعات الرئيسية الخمسة لهذه النسخة من المنتدى على “فرص أجيال المستقبل” وتزويد النشء والشباب بالأدوات والفرص اللازمة في عالم متغير، إلى جانب تعزيز الحوار بين الأجيال لتمكين الشباب من رسم معالم مستقبلهم وتفعيل إمكاناتهم.وام