الجزيرة:
2025-03-10@12:53:06 GMT

أبو شجاع.. أيقونة المقاومة شمالي الضفة شهيدا

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

ولم يكمل "أبو شجاع" عقده الثالث، فهو من مواليد مخيم نور شمس بطولكرم عام 1998، وكانت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد صنفته أحد المطلوبين الكبار لإسرائيل، وقالت إنه زعزع الاستقرار شمالي الضفة، وحاولت اغتياله أكثر من مرة.

ويعرف عن الشهيد أنه شخص قليل الكلام قوي القلب شجاع مقدام، وكان قد قضى سنين عدة من عمره معتقلا بين زنازين الاحتلال وسجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وبرز بالسنوات الأخيرة قائدا عسكريا وأيقونة للمقاومة بعد تأسيس كتيبة طولكرم في مارس/آذار عام 2022 والتي تطورت أساليبها القتالية وصولا لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات، كما تبنت هجمات بمناطق مختلفة بالضفة.

تقرير: نسيبة موسى

29/8/2024مقاطع حول هذه القصةوصول مصابين كلهم أطفال إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 34 seconds 01:34قصف إسرائيلي مفاجئ استهدف منزلا غربي مدينة غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 40 seconds 01:40انعدام الأمن الغذائي يفاقم معاناة اللاجئين السوريين في الأردنplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 00 seconds 03:00مستشفى شهداء الأقصى يستقبل مصابين بعد قصف إسرائيلي أمام مدرسة تؤوي نازحينplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 45 seconds 01:45خريطة تفاعلية.. مواقع الاقتحامات الإسرائيلية شمالي الضفة الغربيةplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 05 seconds 05:05ما أهمية المنطاد التجسسي "تال شمايم" لإسرائيل؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 27 seconds 01:27الاحتلال يخلف دمارا كبيرا بالبنية التحتية في مخيم الفارعة بالضفةplay-arrowمدة الفيديو 11 minutes 27 seconds 11:27من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

النقشبندي.. أيقونة الإنشاد الصوفي وصوت رمضان الخالد

في ذاكرة شهر رمضان، هناك أصوات ارتبطت بهذا الشهر الكريم، وأصبح الاستماع إليها جزءاً من طقوسه الروحانية، ومن بين هذه الأصوات الخالدة يبرز اسم الشيخ سيد النقشبندي، صاحب الأداء الفريد الذي أسر القلوب، وبات صوته رمزاً للخشوع والصفاء الروحي.

لم يكن النقشبندي ينشد، بل كان يرفع الدعاء، ولم يكن يترنم، بل كان يفتح باباً للسماء بصوته العابق بالإيمان، حتى صار صوته جزءاً من طقوس رمضان، لا يُذكر الشهر الكريم إلا وتحضر نبراته الشجية في الأذهان.


من القرية إلى قلوب الملايين

وُلد سيد محمد النقشبندي عام 1920 في قرية دميرة بمحافظة الدقهلية المصرية، ثم انتقلت عائلته إلى مدينة طهطا بصعيد مصر، حيث نشأ في بيئة مشبعة بالتصوف والذكر والإنشاد الديني.
لم تكن نشأته الأولى مجرد مرحلة عمرية، بل كانت ورشة روحية صقلت موهبته الفطرية، فأصبح جزءاً من حلقات الذكر قبل أن يبلغ العاشرة.

وسرعان ما لفت الأنظار بقوة صوته، واتساع طبقاته، وقدرته على الجمع بين الرخامة والعذوبة، لتبدأ رحلته التي ستجعله أشهر المبتهلين في العالم الإسلامي.


تعاون "مولاي إني ببابك"

على مدار سنوات، ظل الشيخ النقشبندي يقدم الابتهالات بأسلوبه التقليدي، حتى شاء القدر أن يجمعه بأحد أبرز عباقرة الموسيقى في العالم العربي، بليغ حمدي.
لم يكن اللقاء تقليدياً، بل كان التقاء بين مدرستين فنيتين مختلفتين؛ النقشبندي، الذي اعتاد الابتهال بصوته دون تدخل موسيقي، وبليغ، الذي كان يرى في اللحن وسيلة لتعظيم أثر الكلمات.
جاءت المبادرة من الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، الذي اقترح على النقشبندي التعاون مع بليغ حمدي، فوافق الشيخ بتردد، لكنه ما إن بدأ الأداء حتى أدرك أنه أمام تجربة استثنائية.
كانت النتيجة ابتهال "مولاي إني ببابك"، الذي تحول إلى أيقونة دينية يتردد صداها في كل بيت ومسجد، كل رمضان، وكأنها نشيد روحي خالد.


ورحل الشيخ سيد النقشبندي عن عالمنا عام 1976، لكنه لم يترك فراغاً، بل ترك إرثاً صوتياً يضج بالحياة، ما زالت الإذاعات والقنوات تعرض تسجيلاته، وما زال صوته يملأ الأجواء مع كل لحظة خشوع، يذكّر السامعين بأن هناك أصواتاً لا تعرف الفناء، لأنها لم تكن أصواتاً فحسب، بل بوابات نور تفتح الطريق إلى السماء.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المتداول لمشاجرة أمام أحد المطاعم بالقاهرة
  • النقشبندي.. أيقونة الإنشاد الصوفي وصوت رمضان الخالد
  • Google تسبق Apple.. ميزة Connected Cameras تمنح هواتف Pixel 9 تفوقًا في تصوير الفيديو
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • إسقاط براميل متفجرة على مناطق الساحل السوري.. ما صحة الفيديو المتداول؟
  • 21 عملا مقاوما فلسطينيا في الضفة خلال 24 ساعة
  • حادث سير مأساوي ينهي حياة عائلة كاملة شمالي كركوك
  • اليمن يطالب إيران بوقف تهريب الأسلحة للحوثيين وزعزعة أمن المنطقة
  • 70 عملًا مقاوماً في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • حماس: الاعتداءات الإسرائيلية على المساجد تصعيد خطير وحرب دينية