سرايا - قالت صحيفة "معاريف" العبرية، الخميس، إنه بمقتل 15 جنديا إسرائيليا في غزة وقرب الحدود اللبنانية فإن أغسطس/ آب، سيذكر على أنه "أحد أكثر شهور الحرب دموية".

وحذرت الصحيفة من أن الجيش الإسرائيلي "اقترب من الغرق في وحل غزة".

وأضافت "في أغسطس الأسود، قُتل 15 جنديًا من الجيش الإسرائيلي في معارك في غزة والشمال، وهذا ثمن حرب الاستنزاف".



وتابعت "بعد أيام قليلة سيكون مر 11 شهرا على اندلاع حرب "السيوف الحديدية" (الحرب على غزة)، وسيتم تذكر أغسطس باعتباره أحد أكثر الأشهر دموية".

وقالت معاريف: "تصر إسرائيل باسم الأمن على التمسك بمحور فيلادلفيا وممر نتساريم، وهذا حاليا محور الخلاف في المفاوضات".

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

وقالت مصادر إسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة، إن مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتواجد الجيش في محور فيلادلفيا وفرض آلية على حركة تنقل الفلسطينيين بين جنوبي وشمالي القطاع يعّقد فرص التوصل إلى اتفاق.

وأضافت الصحيفة "في غضون أسابيع قليلة سوف تتغير الفصول، ويأتي المطر وقبل أن نغرق في الوحل دعونا نتوقف للحظة، لنتصرف من الرأس وليس من المعدة، لندرس فعلياً البدائل الأمنية لإغلاق المفاوضات للإفراج عن المختطفين ووقف إطلاق النار".

وتابعت "تم وضع المخرج على الطاولة. الاتفاقية الأصلية اتفاقية مرحلية. وكما يقولون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يمكنك دائماً العودة إذا انحرف الطرف الآخر عن الاتفاق. يمكنك العودة دائمًا إذا أظهر الوضع الأمني ​​علامات التدهور".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رسائل مصرية شديدة للاحتلال.. لن تنتصروا في هذه الحرب

وجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رسالة قوية لإسرائيل تعبيرا عن موقف مصر خلال استقباله وفد حركة فتح الفلسطينية برئاسة أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب.

وأكد وزير الخارجية المصري على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، ورفض القاهرة المحاولات الإسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

وشدد وزير الخارجية خلال اللقاء على رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية، والسياسة العدوانية الإسرائيلية في الإقليم واستخدامها القوة العسكرية الغاشمة دون أدنى اعتبار لمحددات القانون الدولي الإنساني.


وأكد عبد العاطي رفض مصر استمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة ضد المدنيين، والتعامل باعتبارها دولة فوق القانون، مشددا أن أوهام القوة لن تساعد "إسرائيل" في تحقيق الأمن لها كما تتصور، بل ستؤدي الفظائع التي ترتكبها إلى تكريس شعور الكراهية والانتقام ضدها في المنطقة، ووضع المزيد من الحواجز أمام سبل التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، بما ينعكس بصورة شديدة السلبية على أمنها واستقرارها وفرص تحقيق السلام المستدام بالمنطقة.

واستعرض عبد العاطي مستجدات الجهود المصرية الهادفة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف نفاذ المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن، مشدداً على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، مؤكداً على رفض المحاولات الإسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

وحذر وزير الخارجية المصري من عواقب استمرار "الصمت الدولي المخزي" تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعاد الوزير عبد العاطي التأكيد على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، متناولا الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، وشدد على أهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني ودور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني، والتوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس.

وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية برئاسة الفريق/ جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح. ناقش الجانبان الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتطورات الجهود المصرية لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة. pic.twitter.com/FjqjcR193w

— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) April 5, 2025
في ذات السياق قال اللواء المصري المتقاعد سمير فرج إن "إسرائيل" لم تحقق الانتصار ولم تنجح في تحقيق أهدافها المعلنة، في مقابل نجاح حركة المقاومة حماس في إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد العالمي.



وطرح خلال حواره ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة "صدى البلد" مساء السبت، عدة تساؤلات، «هل إسرائيل انتصرت اليوم؟ لا، لم تنتصر ولم تحقق أهدافها، هل استعادت الرهائن بالقتال أبدًا 17 شهرا تقاتل ولم تستطع إخراج الأسرى إلا بالتفاوض، هل استولت على غزة؛ دخلت رفح فقط بالأمس، هل قضت على حماس لم تقضي على حماس؛ لكن أضعفت قوتها، هي النهاية لا حماس انتصرت ولا إسرائيل انتصرت".

وأكد فرج أن حماس بما قدمته، "أثارت القضية الفلسطينية للعالم، وأصبح حل الدولتين ضرورة".

مقالات مشابهة

  • قمة ثلاثية في القاهرة تدعو لوقف الحرب على غزة واستئناف دخول المساعدات
  • حماس تُدين جريمة الإبادة الإعلامية بعد استشهاد صحفيين في خيمة
  • رسائل مصرية شديدة للاحتلال.. لن تنتصروا في هذه الحرب
  • مصادر إسرائيلية: إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح
  • خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • لماذا لن يحكم الجيش من جديد؟
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. حماس تطالب بمحاكمة قادة الجيش الإسرائيلي
  • تأجيل حظر تيك توك في الولايات المتحدة مرة أخرى بعد تعثر في التوصل إلى اتفاق بيعه وسط الحرب التجارية
  • مطلب إسلامي بمعاقبة إسرائيل اقتصاديا بعد قصف مدرسة ومركز سعودي بغزة
  • الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول الحرب النفسية في حماس