بعد طفرة إصابات جدري القردة.. نيجيريا تتلقى 10 آلاف لقاح
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تلقت نيجيريا 10 آلاف جرعة من لقاحات جدري القردة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وهي دفعة اللقاحات الأولى التي تصل إلى البلاد التي أكدت تسجيل 40 إصابة دون وفيات حتى الآن.
وأشار موي آينا المدير التنفيذي للوكالة الوطنية لتنمية الرعاية الصحية الأولية إلى أن التبرعات "خطوة حاسمة" بالنسبة لنيجيريا.
وقال آينا في بيان: "ندرك أن جرعات اللقاحات ليست متوفرة بكميات فائضة.
وجاء في بيان للوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن حكومة نيجيريا قررت إعطاء الأولوية لخمس ولايات لتلقي اللقاحات من بينها بايلسا وإيدو وكروس-ريفر ولاغوس.
ولم توضح الوكالة النيجيرية بعد موعد توزيع اللقاحات أو من الأشخاص الذين سيكون لهم الأولوية في تلقيها.
وقال السفير الأميركي ريتشارد ميلز خلال تسليم اللقاحات للحكومة النيجيرية "نشجع الحكومة على مواصلة تعبئة مواردها المحلية للحصول على المزيد من اللقاحات لمكافحة مرض جدري القردة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اللقاحات نيجيريا جدري القردة علاج جدري القردة الإصابة بجدري القردة نيجيريا اللقاحات نيجيريا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس نيجيريا يعتبر الانقلابات تهديدا للديمقراطية والأمن بالمنطقة
حذّر رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو الرئيس الدوري للمنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من تزايد التغييرات غير الدستورية عبر الانقلابات العسكرية في المنطقة.
وأعرب الرئيس تينوبو عن قلقه من استمرار موجة استيلاء الجيش على السلطة في دول غرب أفريقيا، قائلا إنها تشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة.
وقال رئيس نيجيريا إن الانقلابات العسكرية شكلت انتكاسة للحكم المدني والمكاسب الديمقراطية التي لم يتم الحصول عليها إلا بشق الأنفس.
وجاءت تصريحات الرئيس الدوري لإيكواس بمناسبة القمة الاستثنائية المنعقدة في العاصمة الغانية أكرا لإطلاق اليوبيل الذهبي (الاحتفالات المخلّدة لذكرى مرور 50 عاما على التأسيس) للمنظمة.
وكانت القمة الاستثنائية المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي قد ناقشت تداعيات انسحاب "تحالف من الساحل" من المنظمة، وتأثير ذلك على وكالات إيكواس العاملة في تلك الدول.
الديمقراطية أساس التضامنوفي كلمته الموجهة للقمة، التي ألقاها بالنيابة عنه وزير الدولة للشؤون الخارجية، قال الرئيس تينوبو إن المبادئ الأساسية التي تربط بين دول منطقة غرب أفريقيا هي الديمقراطية والحكم الرشيد، وكرامة الشعوب، وسيادة القانون، والتضامن الإقليمي.
وأكد الرئيس الدوري للمنظمة أن هذه الأهداف ليست شعارات وإنما هي مبادئ ومثل عليا، تشكل أساسا للسلام والأمن، والتنمية والاستقرار.
إعلانوأشار الرئيس تينوبو إلى خطورة العودة لمربع الانقلابات والرجوع لعهد الأحكام العسكرية التي برزت بشدة منذ عام 2021.
وبين عامي 2020 و2024 شهدت منطقة غرب أفريقيا 9 محاولات انقلابية، نجحت 4 منها في استيلاء الجيش على السلطة المنتخبة في مالي وغينيا وبوركينافاسو والنيجر.
وقد أدانت منظمة إيكواس كل هذه الانقلابات، وفرضت عقوبات قاسية على قادتها، ولوّحت بالتدخل العسكري لأجل استعادة الشرعية في النيجر.
وتسبّبت تلك العقوبات في خلق أزمات وتوتّرات بين المنظمة وقادة المجالس العسكرية في تحالف دول الساحل الذين يتهمون إيكواس بعدم دعمهم في الحرب ضد الإرهاب، والخروج عن الأهداف التي أنشئت المنظمة من أجلها.
وبداية العام 2024، قرّرت مالي وبوركينافاسو والنيجر، الخروج من الكتلة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وأسّسوا كيانا إقليميا أطلقوا عليه "كونفدرالية دول الساحل"، يسعى لأن يكون بديلا للمنظمة التي فشلت في القطيعة مع القوة الاستعمارية السابقة فرنسا، حسب قولهم.