بغداد اليوم - بغداد

اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الخميس (29 آب 2024)، أن حادثة اسقاط مسيرة تركية بعثت 3 رسائل، مشيراً الى أن المرحلة المقبلة ستكون حبلى بالمفاجئات.

وقال الكريطي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق مارس حقه الشرعي والقانوني في الدفاع عن اجوائه واعتمد البرتوكول في تحذير المسيرة من اختراق الأجواء قبل الاستعانة بمنظومة الدفاع الجوية لإسقاطها في كركوك".

وأضاف أن "اسقاط المسيرة التركية بعث 3 رسائل قوية هي ان بغداد لن تصمت بعد اليوم عن اختراق الاجواء وان لديها دفاعات متطورة قادرة على اسقاط المسيرات مهما كانت متطورة، وان العراق جاد في وضع حد لمبدأ الاجواء المخترقة من خلال ممارسة مشروعة في الدفاع والتصدي".

وأوضح الكريطي أن "الفترة المقبلة ستكون حبلى بالمفاجئات وان هذه الحادثة سترسم قواعد جديدة"، مؤكدا ان "استخدام الدفاعات وهو الاول من نوعه ستكون بداية لمرحلة لن يكون بالإمكان تحليق المسيرات والطائرات دون اذن حكومي وبخلافه سيتم اسقاطها".

وأفاد مصدر أمني، في وقت سابق، بسقوط طائرة مسيرة تركية وسط محافظة كركوك، مبيناً أن الدفاعات الجوية العراقية هي من اسقطت الطائرة بسبب عدم وجود اذن للطيران من قبل القوات العراقية.
وأضاف، انها كانت قادمة من الجزء الشمالي الشرقي لكركوك وحلقت على ارتفاع متوسط فوق 5 مدن رئيسية في المحافظة قبل ان تقترب من مواقع حساسة بعضها امني، لافتا الى أن المسيرة وفق المشاهدات الأولية تستخدم للرصد والاستطلاع ويمكن ان تتحول الى قاصفة لقدرتها على حمل 4 صواريخ.

وأوضح أن أوامراً صدرت مباشرة من بغداد بإسقاطها وتم بالفعل اسقاطها في اقل من 10 دقائق من خلال الدفاعات الأرضية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

على ماذا تتنافس أحزاب كردستان في الانتخابات المقبلة؟ - عاجل

بغداد اليوم -  كردستان

علقت النائبة الكردية السابقة في البرلمان العراقي يسرى رجب، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، على الحملات الانتخابية في كردستان وعدم التنافس بين الأحزاب لتقديم برنامج انتخابي يخدم الشعب.

وقالت رجب في حديث لبغداد اليوم ان " أبناء الشعب الكردي عانوا من قمع و اضطهاد على مر التأريخ، وذلك من قبل الأنظمة السياسية التي حكمت العراق قبل عام 2003، وهذا الأمر قد اثر على نفسية الكثير منا".

وأضافت أن " هذا الأمر  ينعكس هذا التأثير سلبًا على اختياراتهم و كيفية اتخاذهم القرارات، وعليه نلاحظ ان اغلب الأحزاب اثناء الحملات الانتخابية يستغلون هذا الأمر لمصلحتهم و يلجئون الى خلق التنافس على أشياء عاطفية بعيدة عن الأهداف الأساسية التي بناءً عليها ستجري تلك الانتخابات والتي تتمحور في كيفية تقديم افضل الخدمات للمواطنين كي يتمتعوا بعيش  ٍ كريم يليق بهم وفق ما نص عليها الدستور العراقي".

وأشارت إلى ان تقديم برامج انتخابية مميزة للمواطن الكردي من قبل الأحزاب الكردية في إقليم كردستان  لا تخدم بنهجهم الواضح والصريح في سرقة قوت الناس والتي أصبحت واضحة للقاصي قبل الداني من خلال نهب ثروات الإقليم و حرمان المواطنين من خيراته.

بدأت في إقليم كردستان العراق حملة استقطاب محمومة قبل انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الـ20 من تشرين الأول المقبل، في مشهد مشحون بخطاب تصعيدي بين الحزبين الحاكمين "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة بافل طالباني و"الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني.  

ويصنف مراقبون هذا التصعيد ضمن حملة دعائية غير مباشرة تسير على اتجاهين، اتجاه تتبادل فيه القوى المتحكمة بدفة القرار الضرب على وتر إرث الأخطاء والإخفاقات من خلال الخطاب الشعبوي، وآخر تبدو فيه متجانسة حكومياً في توظيف أدوات السلطة لاستمالة الناخب عبر إطلاق المشاريع الخدمية وتوزيع آلاف من الأراضي السكنية وفتح الباب لتوفير آلاف الوظائف في القطاع العام.

مقالات مشابهة

  • روسيا: الدفاعات الجوية تسقط 19 طائرة مسيرة أوكرانية
  • القوات تنتهج ضبط النفس
  • رسائل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من العراق
  • على ماذا تتنافس أحزاب كردستان في الانتخابات المقبلة؟ - عاجل
  • الدفاع الروسية: اسقاط 20 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
  • ذي قار تطرح ملف شبكة بالابتزاز على جدول جلسة اليوم.. 10 متهمين حتى الان - عاجل
  • للمرة الأولى منذ 100 عام.. البصرة تستضيف الرئيس الإيراني الجمعة المقبلة
  • تفاعلًا مع ”اليوم“.. مصادرة أغذية وملابس من الباعة الجائلة بالدمام
  • عاجل | تفاعلًا مع ”اليوم“.. مصادرة أغذية وملابس من الباعة الجائلة بالدمام
  • للمرة الأولى منذ 100 عام.. البصرة تستضيف الرئيس الإيراني الجمعة المقبلة - عاجل