مؤتمر طب الطوارئ يوصي باستخدام التكنولوجيا وتطوير بروتوكولات موحدة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
العُمانية: أوصى المؤتمر الدولي للرابطة العُمانية لطب الطوارئ في ختام أعماله اليوم في ولاية صلالة بأهمية تطوير بروتوكولات موحدة وفاعلة للاستجابة لحالات الكوارث والأزمات في أقسام الطوارئ.
وأكد المؤتمر على تعزيز التدريب المتقدم للعاملين في الرعاية الحرجة، وأهمية إنشاء مراكز متكاملة لمكافحة السموم إلى جانب توسيع استخدام التكنولوجيا الرقمية لرفع جودة الخدمات وتقديم الرعاية الصحية الطارئة عن بُعد، لاسيما في المناطق ذات الوصول المحدود.
وأشار المؤتمر إلى أهمية تعزيز دور المجتمعات في الاستعداد للطوارئ، وتحديث المناهج العلمية حول دراسة طب الطوارئ فضلًا عن اعتماد التقنيات المتقدمة في أقسام الطوارئ لتحسين دقة التشخيص وسرعة الاستجابة.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار بالتعاون مع الرابطة العُمانية لطب الطوارئ بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة لمناقشة آخر المستجدات العلمية والعملية في التعامل مع الحالات الطارئة بشتى أنواعها.
وقد شارك في أعمال المؤتمر الذي استمر لمدة ثلاثة أيام أكثر من 40 مختصًّا في طب الطوارئ من داخل سلطنة عُمان وخارجها قدموا خلاله محاضرات وحلقات عمل، بالإضافة إلى استعراض أحدث الأبحاث العلمية وأوراق العمل.
وتضمن برنامج اليوم الختامي إقامة (6) حلقات عمل مكثفة في مجالات طب الطوارئ، شملت مدخلًا إلى علم السموم السريري، ودورة تدريبية للتعامل مع حالات طوارئ الأطفال والكبار، بالإضافة إلى آلية التعامل مع الحالات الحرجة للعيون، ودورة في تحليل تخطيط القلب في الحالات الحرجة.
هدف المؤتمر إلى تطوير مهارات وكفاءة العاملين الصحيين في مجال طب الطوارئ من خلال تطوير خدمات الطوارئ وتعزيز كفاءة الكوادر العاملة في هذا المجال إلى جانب تبادل الخبرات والمعارف في أحدث التقنيات والأساليب المتبعة في التعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك الحالات الحرجة للأطفال والكبار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: طب الطوارئ
إقرأ أيضاً:
بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين
انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية في مدينة بوزنيقة المغربية، وسط حضور لأغلبية الأحزاب والقوى السياسية المغربية، وغياب رئيس الحكومة عزيز اخنوش والكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر.
وشهدت فعاليات المؤتمر رفع أعلام فلسطين بشكل واسع، مع ترديد لشعارات الانتصار لفلسطين ودعم المقاومة في قطاع غزة، مع شعارات أخرى تطالب بإسقاط التطبيع حضور لضيوف أجانب من عدد من الدول العربية والإسلامية.
ويشهد اليوم الأول من المؤتمر افتتاح الأشغال الداخلية، حيث من المرتقب أن يتم تشكيل لجنة البيان الختامي، وتقديم تقرير حصيلة أداء الحزب خلال الفترة الماضية.
وسيم يتم عرض قيادة الحزب مشروع البرنامج العام المحين، المتمثل في الورقة المذهبية، إلى جانب مشروع التوجهات السياسية للمرحلة المقبلة (الأطروحة السياسية)، ومشروع تعديل النظام الأساسي للحزب.
ومن المنتظر أن تقدم الجهات الحزبية المختلفة تقاريرها حول المشاريع المعروضة للنقاش والمصادقة، قبل أن يلقي الأمين العام للحزب كلمته أمام المؤتمرين. والمصادقة على البرنامج العام المحين، والورقة المذهبية، والأطروحة السياسية، إضافة إلى النظام الأساسي المعدل.
وتتواصل أشغال المؤتمر صباح غد الأحد 27 نيسان/ أبريل، حيث ستعقد الجلسة الثانية المخصصة لإعلان نتائج انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب والأمين العام الجديد للحزب.
وتشير غالبية المؤشرات إلى أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يتجه إلى ولاية ثانية، رغم تأكديه أن موضوع استمراره في ولاية جديدة على رأس الحزب لا علاقة له به، وأنا لا أرشح نفسي، والقرار بيد 1700 مؤتمر من أعضاء الحزب".
وخلال انطلاق فعاليات المؤتمر، وقف الأعضاء عند عرض صورة الشيخ راشد الغنوشي وهتفوا باسمه، ثم غنوا النشيد التونسي الشهير "إذا الشعب يوما أراد الحياة".
وأوقف الأمن التونسي الغنوشي في 17 نيسان/ أبريل 2023، إثر مداهمة منزله، ثم أمرت محكمة ابتدائية بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
وراوحت أحكام السجن بين 5 أعوام و54 عاما بحق 41 من "السياسيين والصحفيين والمدونين ورجال الأعمال"، وبينها سجن الغنوشي 22 عاما.
وبهذا المؤتمر يسعى حزب العدالة والتنمية إلى ترميم صفوفه الداخلية واستعادة موقعه في المشهد السياسي بعد التراجع الكبير الذي شهده في انتخابات 2021.
وبعد أن قاد الحكومة لولايتين متتاليتين في 2011 و2016، لم يحصل في سباق 2021 على غير 13 مقعدا برلمانيا، ما حرمه من تشكيل فريق برلماني، ودفعه لعقد مؤتمر استثنائي أفرز عودة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق لقيادته.
وبين مؤشرات التعافي الداخلي وواقع العلاقة المتذبذبة مع بعض قياداته التاريخية، تبدو طريق الحزب نحو انتخابات 2026 مشروطة بقدرته على تجديد نفسه من الداخل والخارج.