محللة سياسية: حكومة الاحتلال المتطرفة تنقل سيناريو غزة إلى الضفة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة تمار حداد الكاتبة والمحللة السياسية، إن الضفة الغربية خاصة في مناطق الشمال، باتت تشهد اقتحامات متوالية تحت ذريعة وجود تشكيلات مسلحة، واصفة حكومة الاحتلال اليمينة بالمتطرفة، لأنها دائما تستخدم الذرائع لتحقيق أهدافها، ومعتقداتها الأيدولوجية تجاه الضفة.
اليمين المتطرف يسعى إلى إنهاء الصراع بقوة السلاحأضافت «حداد» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك اتفاق منذ تشكيل الحكومة اليمينية الائتلافية بين الليكود، والصهيوينة الدينية المتمثلة في سموتريتش، وبن غفير، ينص على حسم الصراع «الإسرائيلي - الفلسطيني»، سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت المحللة السياسية، أنه يجري تنفيذ ما نص عليه الاتفاق في الضفة الغربية، عن طريق استخدام القبضة الأمنية الثقيلة، واستخدام الضربات الاستباقية والاحترازية، حتى لا تشهد الضفة انتفاضة جديدة.
وأوضحت «حداد» أن سيناريو التدمير الممنهج الذي حدث في غزة، يجري نقله إلى الضفة الغربية، حيث سقط حتى الآن 17 شيهدا فلسطينيا بالإضافة إلى المصابين، ومحاصرة جنين وقطع الانترنت والماء والكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز خانقة واسعة في مناطق حكومة عدن
الجديد برس|
تشهد المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف أزمة غاز منزلي خانقة، بعد أن كانت محصورة في عدن وتعز، لتشمل مؤخرًا حضرموت الغنية بالثروات النفطية والغازية، وسط صمت وتجاهل من قبل حكومة العليمي الموالية للتحالف.
وباتت مدينة المكلا اليوم تعاني من شح حاد في مادة الغاز المنزلي، حيث اختفى تمامًا من الأسواق الرسمية، بينما انتشر في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، ما أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين اضطروا للانتظار لساعات طويلة أمام محطات التعبئة بحثًا عن أسطوانة غاز.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق معاناة السكان في المكلا، في مشهد يعكس حجم الأزمة التي تضرب المحافظات الجنوبية، من تعز وعدن إلى أبين ولحج وشبوة، رغم أن جميع منشآت تعبئة الغاز تخضع لسيطرة التحالف ومرتزقته في مأرب.
وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن الأزمة التي دخلت أسبوعها الثاني تصاعدت بشكل كبير مع حلول شهر رمضان، حيث ازداد الطلب على الغاز المنزلي.
ويشير الخبراء إلى تورط جهات نافذة في مأرب، على رأسها منتحل صفة مدير شركة الغاز والمقرب من المحافظ المرتزق سلطان العرادة، في افتعال الأزمة لتحقيق مكاسب مالية عبر السوق السوداء.
وتداول ناشطون خلال الأسبوعين الماضيين صورًا لعمليات تهريب كميات كبيرة من الغاز عبر زوارق إلى دول مجاورة، في وقت تشهد فيه المحافظات المحتلة ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الغاز، حيث وصلت إلى نحو 25 ألف ريال للأسطوانة، ما يفاقم معاناة المواطنين ويفتح الباب أمام مزيد من الاحتجاجات الشعبية.