باريس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حالة «اختفاء» «بارالمبية باريس»! تدشين المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتوعية بأمراض القلب الخلقية لدى طلاب المدارس


أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، أن إصرار فرسان الإرادة والتحدي على رفع راية الإمارات عالية خفاقة، في أكبر المحافل العالمية، مصدر فخر واعتزاز، ونموذج يحتذى به لجميع الرياضيين.


جاء ذلك خلال زيارة معاليه، لمقر إقامة بعثة الإمارات المشاركة في منافسات دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، والتي افتتحت منافساتها رسمياً، والاطمئنان على أحوالهم وتحفيزهم، قبل خوضهم منافسات الدورة اعتباراً من اليوم.
وترأس معاليه وفداً ضم غانم مبارك الهاجري، المدير العام للهيئة العامة للرياضة، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة.
وكان في استقبال معاليه، محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، رئيس بعثة الإمارات في «باريس 2024»، ودكتور طارق سلطان بن خادم، نائب رئيس اللجنة البارالمبية، وجاريث وين، رئيس الاتصال المؤسسي في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة وأعضاء البعثة.
وأشاد معاليه بما أظهره أبطال وبطلات الإمارات من عزيمة وإرادة، خلال تحضيراتهم للمشاركة في «النسخة 17» من دورة الألعاب البارالمبية في باريس، متمنياً التوفيق والنجاح لأعضاء بعثة الإمارات المشاركين في المحفل العالمي.
وأشار إلى أن جاهزية المنتخبات الوطنية لأصحاب الهمم، لاعتلاء منصات التتويج، وتعزيز الإنجازات التي تحققت طوال الفترات الماضية، وآخرها دورة الألعاب البارالمبية «طوكيو 2020»، ودورة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي أقيمت في مدينة هانجتشو الصينية عام 2023.
وقال معاليه: «لطالما كان إصرار فرسان الإرادة على رفع راية الإمارات عالية خفاقة في أكبر المحافل العالمية مصدر فخرنا واعتزازنا، ونحن على ثقة بأن مشاركتهم في دورة باريس البارالمبية ستكتب فصلاً جديداً مشرقاً في مسيرة الرياضة الإماراتية».
وأضاف: «نحن بدورنا سنواصل دعم ورعاية أبطالنا من أصحاب الهمم، ليكون نجاحهم متميزاً ومستداماً على الساحة الدولية، وليواصلوا تقديم نموذج يُحتذى به للارتقاء برياضة الإمارات إلى مستويات جديدة».
ومن جانبه، عبر محمد فاضل الهاملي، عن سعادته بزيارة معالي وزير الرياضة، مؤكداً أنها تمثل حافزاً كبيراً للاعبين واللاعبات، قبل انطلاق المنافسات، خاصة أن جميعهم لديهم التصميم على بذل قصارى جهدهم، والحفاظ على مسيرة الإنجازات التي تحققت على مدار الأعوام الماضية.
وأكد الهاملي أن الإنجازات السابقة والمضي قدماً نحو تحقيق المزيد، لم يكن يتحقق، إلا بدعم القيادة الرشيدة والحكومة والمؤسسات الرياضية في الدولة، وكذلك أندية أصحاب الهمم.
واطلع معالي الوزير على مرافق قرية الرياضيين في باريس، وأطمأن على توفير كافة سبل راحة بعثة الإمارات، وزار جناح انتخابات مجلس الرياضيين باللجنة البارالمبية الدولية، المقامة على مدار أيام الدورة، ومرشح لعضويته سيف النعيمي، لاعب منتخب الرماية.
وكانت دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024» قد افتتحت رسمياً، في المسافة الواقعة بين شارع الشانزليزيه وساحة الكونكورد بباريس، واستمر الحفل أكثر من 3 ساعات، حيث شهد طابور عرض البعثات المشاركة، وحمل علم الإمارات كل من أحمد البدواوي لاعب منتخب الدرجات، ومريم الزيودي لاعبة منتخب ألعاب القوى، وتضمن الحفل بعض الفقرات الفنية البسيطة المعبرة عن التواصل والروح الفريدة للألعاب البارالمبية.
على صعيد متصل، تنطلق الجمعة، أولى منافسات الإمارات في دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، وذلك بعد حفل افتتاح الدورة رسمياً.
وتستهل 3 رياضات منافساتها الجمعة وهي الدراجات والرماية وألعاب القوى، ففي الدراجات يخوض أحمد البدواوي تصفيات سباق 1000 متر لفئة «C5»، في الفترة الصباحية، على أن تقام النهائيات في الفترة المسائية.
وفي الرماية تخوض عائشة المهيري وعائشة الشامسي، تصفيات مسابقة 10 أمتار مسدس ضغط هواء وقوف «مختلط» لفئة «SH2»، على أن تقام نهائيات نفس المسابقة في الفترة المسائية.
وفي ألعاب القوى، تخوض نوره الكتبي وذكره الكعبي مسابقة رمي الصولجان لفئة «F32».
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أحمد بالهول الفلاسي باريس دورة الألعاب البارالمبية دورة الألعاب البارالمبیة بعثة الإمارات باریس 2024

إقرأ أيضاً:

القومي لحقوق الإنسان ينظم ورشة حول قواعد الامتثال لمبادئ باريس الحاكمة لعمل المؤسسات الوطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان ورشة عمل مع المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان وبوجود خبراء من المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب الشقيق لمناقشة معايير الامتثال للمؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان وفق مبادئ باريس. 

وفي الجلسة الافتتاحية أشادت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس بأهمية التعاون مع المعهد الدنماركي وأهمية الانفتاح على تبادل الخبرات مع الجانب المغربي بما يخدم أهداف ورسالة المجلس في تعزيز ونشر حقوق الانسان وفق أسس سيادة القانون والدستور المصري والتعامل وفق الآليات الدولية والامتثال لمتطلباتها المهنية في معالجة قضايا حقوق الانسان.   

ومن جانبه أكد السفير محمود كارم نائب رئيسة المجلس على ضرورة مراجعة التوصيات المقدمة للمجلس بخصوص موقفه من الامتثال لمبادئ باريس ومعالجة أوجه الضعف التي تمثل تحديا لمكانة المجلس الدولية التي تمتع بها منذ تأسيسه في 2004.

وأشار إلى أن المجلس يتمتع بوجود خبرات مهنية وحقوقية ستمكنه من التجاوب مع متطلبات التقارير الدولية والأهم من ذلك هو تحقيق رسالته الوطنية. 

وعن تجربة المغرب الشقيق، قدم خالد الراملي مدير التعاون والعلاقات الدولية بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمملكة المغربية، عرضا وافيا عن إطار عمل مبادئ باريس وهي مجموعة المعايير الدولية التي تصلح شروطا دنيا يجب أن تلبيها أي مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان لكي تعد ذات مصداقية بين أقرانها من المؤسسات الوطنية وداخل نطاق منظومة الأمم المتحدة، وتعرف أيضا بأنها مجموعة المعايير الدولية المنظمة والموجهة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان؛ إذ هي بمنزلة دستور لعملها وعنصر فاعل وبناء فى تعزيز وحماية حقوق الإنسان فى منظومة الدولة.

وخلال الورشة تم عرض معايير التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان "GANHRI" وينسق التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان أنشطة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الممتثلة لمبادئ باريس على الصعيد الدولي، ومنها التفاعل والتعاون مع منظومة الأمم المتحدة، والتعاون والتنسيق فيما بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والشبكات الإقليمية، والاتصال بين الأعضاء ومع الجهات صاحبة المصلحة، ووضع المبادئ التوجيهية والسياسات والبيانات.

ومن جانب المجلس القومي لحقوق الإنسان قام كل من الدكتور ولاء جاد الكريم، والدكتورة نهى بكر بعرض تجربة المجلس مع اللجنة الفرعية للاعتماد ومناقشة توصياتها وتقديم مقترحات تحسين وضع المجلس في الاستجابة لهذه التوصيات والتي تتمثل في دعم فاعلية المجلس عند التعامل مع قضايا حقوق الانسان وتحسين الأطر القانونية الحاكمة لعمل المجلس والتوسع في العلاقات الدولية والاستجابة للاحتياجات الوطنية في التعامل مع كافة أشكال انتهاكات حقوق الانسان وفق مبادئ سيادة القانون. 

وفي نهاية الورشة قدم كل من الدكتور هاني إبراهيم رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس القومي لحقوق الانسان، أنالي كريستيانسن المستشارة بالمعهد الدنماركي خطة عمل لكيفية إعداد تقرير الامتثال لمبادئ باريس وفق التوصيات الختامية للجنة الاعتماد والمقرر تقديمه في شهر يونيو القادم. 

وأشارا إلى أهمية عامل الوقت وتكوين فريق من خبراء المجلس لإعداد التقرير وفق التوقيتات الزمنية المحددة ووفق مهام واضحة ومحددة.

وأكدا على أن الفرصة لا تزال موجودة في الحفاظ على تصنيف المجلس تحت الفئة "A" في حال الاستجابة لملاحظات وتوصيات لجنة الاعتماد وتقديم ما يدعم التقدم المحرز من المجلس في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • محمد الحسيني: «يوم زايد للعمل الإنساني» محطة مضيئة في مسيرة العطاء الإماراتية
  • أحمد بالهول الفلاسي: «يوم زايد للعمل الإنساني» محطة سنوية لاستحضار القيم السامية
  • أحمد بالهول: قيم زايد الخير جزء لا يتجزأ من هويتنا
  • توماس باخ رئيساً شرفياً للجنة الأولمبية مدى الحياة
  • النقاش يحصد ذهبية دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم ورشة حول قواعد الامتثال لمبادئ باريس الحاكمة لعمل المؤسسات الوطنية
  • رئيس البرلمان العربي: مسيرة الشيخ زايد الإنسانية مبعث فخر واعتزاز
  • محمد الحسيني: يوم زايد محطة مضيئة في مسيرة العطاء الإماراتية
  • الاتحاد للطيران تطلق استراتيجيتها الوطنية لتطوير المواهب الإماراتية
  • وزير الرياضة يهنئ بعثة الأولمبياد الخاص بإنجازاتها في الألعاب العالمية