الثورة نت|

دشنت جمعية الإكتفاء التعاونية الزراعية بمديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، اليوم، زراعة الأراضي الصحراوية والكثبان الرملية القابلة للزراعة.

يهدف مشروع زراعة الصحراء والكثبان الرملية، إلى التوسع في زراعة محاصيل الحبوب لتحقيق الاكتفاء الذاتي، تنفيذا لتوجيهات القيادة بضرورة الإستفادة من موسم الأمطار بزراعة مختلف أنواع الحبوب.

وفي التدشين، بحضور أمين عام محلي المديرية، قاسم شيذلي، دعا رئيس الجمعية، محمد عطية، إلى ضرورة زراعة الأراضي الصالحة للزراعة في المناطق الصحراوية لتحقيق الأمن الغذائي.

وأكد حرص الجمعية على زراعة الصحراء وتقديم الدعم وتذليل الصعوبات أمام المزارعين لزراعة كامل المساحات القابلة للزراعة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب.

كما أكد أهمية تضافر الجهود لإنجاح مشروع زراعة الصحراء، حاثا الجميع على الاستفادة من توجه ودعم اللجنة الزراعية ووزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والسلطة المحلية لتسهيل مهام المزارعين وتوفير البذور عبر الجمعيات الزراعية لتفعيل الزراعة التعاقدية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة مديرية المراوعة

إقرأ أيضاً:

مخططات تونسية لزيادة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب

أعلنت تونس، الأربعاء، أنها تخطط لزيادة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب من 972 ألف هكتار في الموسم الحالي (2023/ 2024)، إلى مليون و173 ألف هكتار الموسم المقبل.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها محمد علي بن رمضان، المسؤول بالإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، خلال مؤتمر صحفي، حسب وكالة الأنباء الرسمية.

وقال بن رمضان، إن "الوزارة تخطط لزراعة 856 ألف هكتار (الهكتار الواحد يساوي 10 آلاف متر مربع) في الشمال خلال موسم 2024/ 2025، مقابل 812 ألف هكتار خلال الموسم الفارط"، مضيفا: "في حين تسعى الوزارة إلى زراعة 317 ألف هكتار بالوسط والجنوب مقابل 160 ألف هكتار خلال الموسم الماضي".

وتابع أن "زراعات القمح الصلب ستغطي 606 آلاف هكتار، والشعير 517 ألف هكتار، والقمح اللين 40 ألف هكتار"، وفق تقديرات الوزارة.

وحسب بن رمضان، تمكنت البلاد، "من تجميع نحو 6.7 ملايين قنطار من الحبوب خلال موسم 2023/ 2024".



ووفق أرقام رسمية تحتاج البلاد سنويا نحو 33 مليون قنطار من الحبوب (قمح صلب وقمح لين وشعير) لتلبية احتياجاتها.

وقال بن رمضان، إن البلاد "سجلت انطلاقة حسنة للموسم الفلاحي 2023/ 2024، رغم تأخر الأمطار"، مستدركا: "غير أن انحباس الأمطار بداية من النصف الثاني من مارس/ آذار الماضي وبداية ارتفاع درجات الحرارة أثرا سلبا على الحالة العامة للزراعات".

وعبّر عن أمله في "تحسن التساقطات المطرية خلال الأشهر المقبلة، وخاصة أكتوبر (تشرين الأول)، الذي يعرف بداية زراعة الحبوب".

ومنذ 2021، تراجع إنتاج الحبوب لأسباب مناخية، وانتقلت تداعياته بعد شهور قليلة إلى السوق المحلية، فلم تتوفر كميات كافية من القمح المستخدم في إنتاج الخبز.

ولجأت الحكومة إلى الاستيراد، ولكن اعترضتها عراقيل، أبرزها الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتداعيات الحرب المستمرة منذ عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا، وهما من أبرز موردي الحبوب في العالم.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: تضرر 341 ألف هكتارا من الأراضي الزراعية و279 ألف رأس من المواشي بالفيضانات في اليمن
  • متحدثة باسم الهيئة البحرية الرومانية: سفينة الحبوب التي تعرضت للهجوم الروسي لم تكن في مياهنا الإقليمية
  • إزالة 204 حالات تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في بني سويف
  • محافظ الشرقية: إزالة 5 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بمساحة 12 فدانا
  • لمواجهة عجز كبير.. تونس تخطط لزيادة مساحة زراعة الحبوب
  • خبير اقتصادي: زيادة ملحوظة في مساحة الأراضي المزروعة بالقطن هذا العام
  • تونس تخطط لزراعة مليون و173 ألف هكتار من الحبوب
  • وداعًا لـ «البور بانك» .. حرارة الجسم مصدر طاقة هذا الجهاز
  • مخططات تونسية لزيادة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب
  • زراعة 3 آلاف شجرة في الطائف ضمن مشروع تشجير الأحياء السكنية