عاهل الأردن يؤكد للمستشار الألمانى ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية فى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتوصل إلى تهدئة شاملة تمنع توسع دائرة الصراع في المنطقة.
وحذَّر خلال اتصالٍ هاتفي تلقاه من المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الخميس، من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، بأن عاهل الأردن، جدد التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أهمية دور ألمانيا والاتحاد الأوروبي في خفض التصعيد.
وأعاد الملك عبدالله الثاني، التأكيد على أن الأردن لا يسمح بأن يكون ساحة حرب، ولن يقبل بأي أفعال تمس استقراره، لافتًا إلى أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
الرئيس السيسى والمستشار الألماني يناقشان تطورات الأوضاع في المنطقة
وتأتي محادثات عاهل الأردن والمستشار الألماني، اليوم، عقب اتصال هاتفي، أجراه الأخير مساء أمس الأربعاء، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، تم خلاله تأكيد تطلع البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، فضلًا عن تعزيز التنسيق والتشاور المستمر إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير أحمد فهمي، بأن الاتصال شهد التباحث حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التوافق على أهمية بذل جميع الجهود الممكنة للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بالإقليم، ووضع حد للحرب بقطاع غزة التي قاربت العام.
وأكد الرئيس السيسي، في هذا الصدد، أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدورٍ حاسم وفاعل نحو ضمان توافر الإرادة السياسية التي تحقق التوصل إلى الاتفاق المنشود لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، والتجاوب بإيجابية مع جهود الوسطاء.
كما أكد الرئيس ضرورة المسار السياسي الشامل الذي تتم بموجبه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يحقق الاستقرار المستدام بالإقليم.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الزعيمين اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق بشأن جهود استعادة السلام والاستقرار بالمنطقة، حيث ثمَّن المستشار الألماني الجهود المصرية المكثفة والمخلصة لمحاولة نزع فتيل الأزمة ووقف الحرب، معربًا عن تقديره كذلك لجهود مصر المستمرة في إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ومعبرًا عن اتفاق رؤية البلدين حول ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمعالجة الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: عاهل الأردن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: العثور على صاروخ مجهز للإطلاق على بعد 10 كيلومترات من تل أبيب
أفادت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الاثنين، بأنه تم العثور على جسم يشبه الصاروخ تم تركيبه في منطقة مفتوحة في مدينة بدرس بالضفة الغربية التي تبعد 10 كيلومترات عن مطار بن غوريون.
وأشار الإعلام العبري إلى أن "أجهزة الأمن الفلسطينية عثرت في قرية بدرس في الضفة الغربية، على جسم يشبه الصاروخ، وتم تركيبه على ما يشبه قاذفة في منطقة مفتوحة".
وأضافت: "حسب البلاغ الوارد من الأجهزة الأمنية - فقد تم العثور داخل الصاروخ على مادة متفجرة وآلية تفعيل. ومن المنتظر أن يتم قريبا إحالة الصاروخ إلى الجيش الإسرائيلي لفحصه".
وتقع قرية بدرس، التي وجد فيها الصاروخ، على بعد 10 كيلومترات فقط من تل أبيب، و3 كيلومترات من الطريق السريع رقم 6، ونحو 5 كيلومترات من مدينة موديعين.
وفي عام 2023، حاولت مجموعة فلسطينية في شمال الضفة الغربية تطلق على نفسها اسم "كتيبة العياش"، كما يبدو على اسم مهندس القنابل في حركة "حماس" يحيى عياش الذي اغتالته إسرائيل، تنفيذ سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ على بلدات إسرائيلية ومستوطنات في الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت إن المقذوفات محلية الصنع ولم تحتو على حمولات متفجرة، على الرغم من أن إحداها تمكنت من التحليق لمسافة 100 متر.
ووفقا لتقرير نشرته "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مسؤولين كبار في قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، بناء على معدل التهريب من الأردن، ستتمكن الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية من إطلاق الصواريخ على إسرائيل في غضون عام.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أنه يعتقد أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي متورطتان في عملية التهريب، وأضافت أنه يتم نقل المتفجرات والأموال وقدرات صنع القنابل من لبنان إلى الضفة الغربية عبر الأردن، بتوجيه من إيران.
وأضاف التقرير أن عمليات الجيش الإسرائيلي في طولكرم وقلقيلية بالضفة الغربية مرتبطة بمحاولات تهريب صواريخ أكثر تطورا عبر الأردن.