افتتاح دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
العُمانية: احتفلت كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بمقر الكلية ببيت الفلج اليوم بافتتاح دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة.
وألقى اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني كلمة حث فيها المشاركين على بذل أقصى جهد خلال فترة المشاركة في هذا الميدان المعرفي الكبير وحصن سلطنة عُمان الاستراتيجي، موضحا أن بلدنا العزيز سلطنة عُمان هو جزء من هذا العالم، يؤثر ويتأثر بما يدور من حوله، فدور المشاركين في هذا المستوى الذي يرصد الأحداث والقضايا ويحللها ويستنتج منها ما يهم الوطن على المستوى الاستراتيجي.
وتمَّ تقديم عرض مرئي عن أنشطة وفعاليات الدورة السابقة، بالإضافة إلى البرنامج الدراسي الذي تشتمل عليه الدورة، إلى جانب عرض نماذج من الدراسات النظرية والتطبيقات العملية والزيارات ذات العلاقة ببرنامج الدورة.
وتأتي دورة الدفاع الوطني في إطار إعداد وتأهيل قادة استراتيجيين عسكريين ومدنيين بهدف إكسابهم المعارف والمهارات التي تمكنهم من تولي المناصب القيادية في المستوى الاستراتيجي، وتضم هذه الدورة عددًا من المشاركين من كبار الضباط من الجهات العسكرية والأمنية، وعددًا من المشاركين من المؤسسات الحكومية الأخرى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدفاع الوطنی
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.