افتتاح دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
العُمانية: احتفلت كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بمقر الكلية ببيت الفلج اليوم بافتتاح دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة.
وألقى اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني كلمة حث فيها المشاركين على بذل أقصى جهد خلال فترة المشاركة في هذا الميدان المعرفي الكبير وحصن سلطنة عُمان الاستراتيجي، موضحا أن بلدنا العزيز سلطنة عُمان هو جزء من هذا العالم، يؤثر ويتأثر بما يدور من حوله، فدور المشاركين في هذا المستوى الذي يرصد الأحداث والقضايا ويحللها ويستنتج منها ما يهم الوطن على المستوى الاستراتيجي.
وتمَّ تقديم عرض مرئي عن أنشطة وفعاليات الدورة السابقة، بالإضافة إلى البرنامج الدراسي الذي تشتمل عليه الدورة، إلى جانب عرض نماذج من الدراسات النظرية والتطبيقات العملية والزيارات ذات العلاقة ببرنامج الدورة.
وتأتي دورة الدفاع الوطني في إطار إعداد وتأهيل قادة استراتيجيين عسكريين ومدنيين بهدف إكسابهم المعارف والمهارات التي تمكنهم من تولي المناصب القيادية في المستوى الاستراتيجي، وتضم هذه الدورة عددًا من المشاركين من كبار الضباط من الجهات العسكرية والأمنية، وعددًا من المشاركين من المؤسسات الحكومية الأخرى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدفاع الوطنی
إقرأ أيضاً:
إقصاء حاملي ماستر الأمازيغية من الترقية
زنقة20| علي التومي
أثار إقصاء حاملي شهادة الماستر في الدراسات الأمازيغية من مباراة الترقية بناءً على الشهادات الجامعية لسنة 2025 موجة جدل واسعة في الأوساط الأكاديمية والتربوية بالمملكة.
واعتبر عدد من النشطاء والفاعلين في المجال أن هذا القرار مجحف، خاصة أنه يأتي بعد سلسلة من العراقيل التي واجهها حاملو الإجازة في نفس التخصص، مما يفاقم أزمة مستقبل تدريس الأمازيغية في المنظومة التعليمية.
وأشاروا إلى أن الإجراء يعكس استمرار تهميش الدراسات الأمازيغية داخل النظام التعليمي والإداري، رغم أن الدستور المغربي لسنة 2011 يقر بالطابع الرسمي للغة الأمازيغية وضرورة إدماجها في مختلف مناحي الحياة.
كما حذر متابعون من أن هذا الإقصاء سيؤثر سلبا على جودة تكوين الأطر التربوية المتخصصة في تدريس الأمازيغية، ما قد يعرقل جهود تعميمها في المؤسسات التعليمية وفق المخططات الرسمية.
ويطرح هذا القرار عدة تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن إقراره، والدوافع التي تقف وراءه، وسط مطالب بمراجعته لضمان إنصاف حاملي شهادة الماستر في الدراسات الأمازيغية.