موقع 24:
2025-03-18@12:45:09 GMT

ستارمر في باريس لإعادة ضبط علاقات بريطانيا مع أوروبا

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

ستارمر في باريس لإعادة ضبط علاقات بريطانيا مع أوروبا

لقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترحيباً حاراً في باريس الخميس، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما تسعى الحكومة البريطانية الجديدة إلى إعادة ضبط العلاقات مع أوروبا بعد بريكست.

وباريس هي المحطة الثانية في جولة ستارمر إلى العواصم الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، بعد أن زار برلين حيث التقى المستشار أولاف شولتس.

 
على غرار ألمانيا، تعد فرنسا شريكاً أمنياً رئيسياً لبريطانيا - خصوصاً وأن باريس ولندن تشغلان مقعدين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهما القوتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية.

كما يقدم البلدان دعماً قوياً لأوكرانيا في تصديها للغزو الروسي منذ عام 2022.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو قضية المهاجرين الذين يعبرون قناة المانش إلى المملكة المتحدة على متن قوارب، وهي القضية التي تعاونت قوات الأمن في البلدين لسنوات لمحاولة احتوائها. 
وكانت هذه القضية الهدف الأول الذي أشار إليه ستارمر في بيان أصدره قبيل زيارته إلى فرنسا، إلى جانب تعزيز النمو الاقتصادي.
بلغ عدد المهاجرين الوافدين إلى بريطانيا مستوى قياسياً في الأشهر الستة الأولى من العام، وفقاً للندن، حيث زاد بنسبة 18% على أساس سنوي ليصل إلى 13500 شخص.
منذ بداية العام، قضى 25 شخصاً في غرق قوارب، وهو ضعف العدد المسجل في عام 2023 بأكمله.
لكن ربما يكون الوصول إلى مستوى جديد من التعاون مع الاتحاد الأوروبي ككل أكثر صعوبة من المعاهدة التي يأمل ستارمر في إبرامها مع ألمانيا بحلول نهاية العام.
واختار الزعيم البريطاني محاورة شولتس وماكرون باعتبار أنهما يتزعمان البلدين الأكثر نفوذاً في الاتحاد الأوروبي.
لكن كلاهما في وضع سياسي معقد قد يحد من تأثيرهما على إبرام اتفاقات مع بريطانيا.

A bright new future for UK-German relations, brought closer together than ever before. pic.twitter.com/V9vEqPYDQd

— Keir Starmer (@Keir_Starmer) August 28, 2024

ويرأس شولتس ائتلافاً غير مستقر من ثلاثة أحزاب من المتوقع أن يتعرض لهزيمة في ثلاث انتخابات إقليمية الشهر المقبل، ومن غير المرجح أن يفوز في الانتخابات الوطنية العام المقبل.
ويواجه ماكرون صعوبة في اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء بعد أن أسفرت الانتخابات المبكرة التي جرت في يوليو (تموز) عن جمعية وطنية منقسمة بشدة - على عكس الأغلبية البرلمانية الواسعة التي يتمتع بها ستارمر. 

هوس السيطرة يعيد ماكرون لنقطة البداية في محادثات تشكيل الحكومةhttps://t.co/eosH9dZTFi

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ستارمر فرنسا بريطانيا ماكرون بريطانيا كير ستارمر فرنسا ماكرون

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا مساعدات مالية كبيرة

الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا مساعدات مالية كبيرة

مقالات مشابهة

  • ماكرون يزور برلين قبل قمة الاتحاد الأوروبي
  • مصر تشارك فى المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا بالاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا مساعدات مالية كبيرة
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • وزير الاقتصاد التقى ممثلي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • ارتفاع صادرات الأردن إلى الاتحاد الأوروبي بـ4.4% في 2024
  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
  • مبادرة طوعية.. الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات بمليارات اليورو لأوكرانيا
  • تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي
  • بريطانيا تعلن عن اجتماع عسكري لقادة جيوش الدول الداعمة لأوكرانيا