موقع 24:
2025-01-22@13:13:27 GMT

ستارمر في باريس لإعادة ضبط علاقات بريطانيا مع أوروبا

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

ستارمر في باريس لإعادة ضبط علاقات بريطانيا مع أوروبا

لقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترحيباً حاراً في باريس الخميس، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما تسعى الحكومة البريطانية الجديدة إلى إعادة ضبط العلاقات مع أوروبا بعد بريكست.

وباريس هي المحطة الثانية في جولة ستارمر إلى العواصم الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، بعد أن زار برلين حيث التقى المستشار أولاف شولتس.

 
على غرار ألمانيا، تعد فرنسا شريكاً أمنياً رئيسياً لبريطانيا - خصوصاً وأن باريس ولندن تشغلان مقعدين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهما القوتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية.

كما يقدم البلدان دعماً قوياً لأوكرانيا في تصديها للغزو الروسي منذ عام 2022.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو قضية المهاجرين الذين يعبرون قناة المانش إلى المملكة المتحدة على متن قوارب، وهي القضية التي تعاونت قوات الأمن في البلدين لسنوات لمحاولة احتوائها. 
وكانت هذه القضية الهدف الأول الذي أشار إليه ستارمر في بيان أصدره قبيل زيارته إلى فرنسا، إلى جانب تعزيز النمو الاقتصادي.
بلغ عدد المهاجرين الوافدين إلى بريطانيا مستوى قياسياً في الأشهر الستة الأولى من العام، وفقاً للندن، حيث زاد بنسبة 18% على أساس سنوي ليصل إلى 13500 شخص.
منذ بداية العام، قضى 25 شخصاً في غرق قوارب، وهو ضعف العدد المسجل في عام 2023 بأكمله.
لكن ربما يكون الوصول إلى مستوى جديد من التعاون مع الاتحاد الأوروبي ككل أكثر صعوبة من المعاهدة التي يأمل ستارمر في إبرامها مع ألمانيا بحلول نهاية العام.
واختار الزعيم البريطاني محاورة شولتس وماكرون باعتبار أنهما يتزعمان البلدين الأكثر نفوذاً في الاتحاد الأوروبي.
لكن كلاهما في وضع سياسي معقد قد يحد من تأثيرهما على إبرام اتفاقات مع بريطانيا.

A bright new future for UK-German relations, brought closer together than ever before. pic.twitter.com/V9vEqPYDQd

— Keir Starmer (@Keir_Starmer) August 28, 2024

ويرأس شولتس ائتلافاً غير مستقر من ثلاثة أحزاب من المتوقع أن يتعرض لهزيمة في ثلاث انتخابات إقليمية الشهر المقبل، ومن غير المرجح أن يفوز في الانتخابات الوطنية العام المقبل.
ويواجه ماكرون صعوبة في اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء بعد أن أسفرت الانتخابات المبكرة التي جرت في يوليو (تموز) عن جمعية وطنية منقسمة بشدة - على عكس الأغلبية البرلمانية الواسعة التي يتمتع بها ستارمر. 

هوس السيطرة يعيد ماكرون لنقطة البداية في محادثات تشكيل الحكومةhttps://t.co/eosH9dZTFi

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ستارمر فرنسا بريطانيا ماكرون بريطانيا كير ستارمر فرنسا ماكرون

إقرأ أيضاً:

“المشاط” تستقبل المدير الإقليمي الجديد بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مارك ديفيس، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الذي تولى منصبه خلفًا للدكتورة هايكي هارمجارت، حيث بحث الجانبان ملفات التعاون المشتركة، واستعرضا أبرز المشروعات المشتركة والمنفذة خلال العام الماضي، وآفاق التعاون المستقبلية. وحضر الاجتماع مسئولي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وفريق عمل الوزارة.

وفي بداية اللقاء، هنأت الدكتورة رانيا المشاط، ديفيس على منصبه الجديد كعضو منتدب لمنطقة جنوب وشرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، معبرة عن تقديرها للعلاقات الاستراتيجية والمثمرة مع البنك، باعتبار مصر عضوًا مؤسسًا، مشيرة إلى التطور المستمر للعلاقات المشتركة منذ عام 2012، حيث أصبحت مصر دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مما ساهم في زيادة حجم الاستثمارات للقطاعين الحكومي والخاص إلى نحو 13.8 مليار يورو في 194 مشروعًا، وتم توجيه أكثر من 84% من هذه الأموال إلى القطاع الخاص، وذلك يعكس الثقة في الاقتصاد المصري وتساهم في تحقيق أهدافنا التنموية.

واستعرضت «المشاط»، إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية، الذي أطلقته الوزارة عقب التشكيل الحكومي الجديد، والذي يستهدف تعظيم الاستفادة من أدوات التخطيط، وعناصر خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموارد الخارجية من شركاء التنمية، من أجل دعم رؤية الدولة التنموية 2030، وتحقيق أقصى استفادة للاقتصاد المصري، وتحقيق النمو النوعي والمستدام، وذلك من خلال 3 ركائز هي: صياغة سياسة التنمية الاقتصادية القائمة على البيانات والأدلة، لتوفير المعلومات حول الاحتياجات والفرص، وسد الفجوات في مجالات التنمية المختلفة، وبناء اقتصاد مرن، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وحشد التمويلات المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار وطني مُتكامل للتمويل.

كما أشارت إلى جهود الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية، من خلال الدبلوماسية الاقتصادية لدفع التمويل من أجل التنمية، موضحةً أنه على مدار الأعوام الأربعة الماضية حصل القطاع الخاص في مصر على نحو 14.5 مليار دولار تمويلات ميسرة من القطاع الخاص، كما استعرضت الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي وتطوراتها خلال العام الماضي، خاصة على مستوى آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، والمفاوضات التي من المقرر أن تبدأ في الأيام المقبلة بشأن المرحلة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو، إلى جانب آلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو.

وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الحكومة الحالية تعمل على تعزيز جهود استقرار الاقتصاد الكلي، والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المحفزة للقطاع الخاص، والمهيئة لمناخ الاستثمار وبيئة الأعمال، كما تعتزم الحكومة المضي قدمًا في برنامج الطروحات من أجل تعظيم العائد على الأصول المملوكة للدولة.

وأضافت «المشاط»، أن استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال العام الماضي، تعكس الثقة الكبير للبنك في الاقتصاد المصري وجاذبية شركات القطاع الخاص المحلية والأجنبية للتمويلات الخارجية، فضلًا عن نجاح الجهود التي قامت بها الدولة خاصة على مستوى الإصلاحات الهيلكية في قطاع الطاقة المتجددة، والتي مكنت البنك باعتباره شريك رئيسي في محور الطاقة ببرنامج «المشاط»، من جذب التمويلات المبتكرة للعديد من المشروعات.

ولفتت إلى أن العلاقة بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شهدت تقدمًا ملحوظًا على مدار السنوات الخمس الماضية، حيث عملنا معًا على مختلف المستويات، ممهدين الطريق لتحقيق معدلات التنمية المستهدفة في مصر، مؤكدةً أن هذه العلاقة تعكس التقدم المستمر في التعاون بين الجانبين والنجاح في بناء شراكات قوية ومؤثرة.

وشهد اللقاء مباحثات لتعزيز التعاون مع البنك في مجالات التمويل الأخضر والطاقة المتجددة، حيث أن هذه القطاعات تمثل مستقبل التنمية في مصر، بالإضافة إلي مجال النقل وإعداد مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وذلك تأكيدًا على أهمية الاستمرار في فتح آفاق التعاون بين القطاع الخاص من الجهتين، في ظل دوره الحيوي لتعزيز جهود التنمية.

وفي ختام اللقاء، أكد الجانبين على أهمية العمل المشترك والتنسيق لتعزيز الاستثمارات وتلبية احتياجات التنمية في مصر، مع الالتزام بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يبحث اليوم مع مستشار ألمانيا أهمية العمل المشترك لتعزيز "أوروبا الموحدة وذات السيادة"
  • بعد يومين من تنصيب ترامب.. شولتس وماكرون يتشاوران حول موقف الاتحاد الأوروبي
  • ماكرون يدعو أوروبا لـ "الاستيقاظ" وتعزيز نفقاتها الدفاعية مع عودة ترامب للسلطة
  • سفير الاتحاد الأوروبي يبحث مع “الصور” سبل تعزيز دعم مكتب النائب العام
  • هابيك: على الاتحاد الأوروبي وألمانيا الاستعداد لمواجهة الرسوم الجمركية المحتملة لترامب
  • تزامنا مع تنصيب ترامب.. ماكرون يطالب أوروبا بالتوقف عن شراء الأسلحة الأمريكية
  • «المشاط»: مصر أكبر دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في 2024
  • المشاط نلتفب المدير الإقليمي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • “المشاط” تستقبل المدير الإقليمي الجديد بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار
  • رئيس وزراء بريطانيا يشيد بأسس التحالف بين لندن وواشنطن