موقع 24:
2025-02-22@20:37:27 GMT

ستارمر في باريس لإعادة ضبط علاقات بريطانيا مع أوروبا

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

ستارمر في باريس لإعادة ضبط علاقات بريطانيا مع أوروبا

لقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترحيباً حاراً في باريس الخميس، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما تسعى الحكومة البريطانية الجديدة إلى إعادة ضبط العلاقات مع أوروبا بعد بريكست.

وباريس هي المحطة الثانية في جولة ستارمر إلى العواصم الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، بعد أن زار برلين حيث التقى المستشار أولاف شولتس.

 
على غرار ألمانيا، تعد فرنسا شريكاً أمنياً رئيسياً لبريطانيا - خصوصاً وأن باريس ولندن تشغلان مقعدين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهما القوتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية.

كما يقدم البلدان دعماً قوياً لأوكرانيا في تصديها للغزو الروسي منذ عام 2022.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو قضية المهاجرين الذين يعبرون قناة المانش إلى المملكة المتحدة على متن قوارب، وهي القضية التي تعاونت قوات الأمن في البلدين لسنوات لمحاولة احتوائها. 
وكانت هذه القضية الهدف الأول الذي أشار إليه ستارمر في بيان أصدره قبيل زيارته إلى فرنسا، إلى جانب تعزيز النمو الاقتصادي.
بلغ عدد المهاجرين الوافدين إلى بريطانيا مستوى قياسياً في الأشهر الستة الأولى من العام، وفقاً للندن، حيث زاد بنسبة 18% على أساس سنوي ليصل إلى 13500 شخص.
منذ بداية العام، قضى 25 شخصاً في غرق قوارب، وهو ضعف العدد المسجل في عام 2023 بأكمله.
لكن ربما يكون الوصول إلى مستوى جديد من التعاون مع الاتحاد الأوروبي ككل أكثر صعوبة من المعاهدة التي يأمل ستارمر في إبرامها مع ألمانيا بحلول نهاية العام.
واختار الزعيم البريطاني محاورة شولتس وماكرون باعتبار أنهما يتزعمان البلدين الأكثر نفوذاً في الاتحاد الأوروبي.
لكن كلاهما في وضع سياسي معقد قد يحد من تأثيرهما على إبرام اتفاقات مع بريطانيا.

A bright new future for UK-German relations, brought closer together than ever before. pic.twitter.com/V9vEqPYDQd

— Keir Starmer (@Keir_Starmer) August 28, 2024

ويرأس شولتس ائتلافاً غير مستقر من ثلاثة أحزاب من المتوقع أن يتعرض لهزيمة في ثلاث انتخابات إقليمية الشهر المقبل، ومن غير المرجح أن يفوز في الانتخابات الوطنية العام المقبل.
ويواجه ماكرون صعوبة في اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء بعد أن أسفرت الانتخابات المبكرة التي جرت في يوليو (تموز) عن جمعية وطنية منقسمة بشدة - على عكس الأغلبية البرلمانية الواسعة التي يتمتع بها ستارمر. 

هوس السيطرة يعيد ماكرون لنقطة البداية في محادثات تشكيل الحكومةhttps://t.co/eosH9dZTFi

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ستارمر فرنسا بريطانيا ماكرون بريطانيا كير ستارمر فرنسا ماكرون

إقرأ أيضاً:

استطلاع: أوروبا الأولوية القصوى للحكومة الألمانية الجديدة

برلين "د ب أ":اختتمت الأحزاب الألمانية اليوم حملاتها الانتخابية بإقامة العديد من الفعاليات في مختلف أنحاء ألمانيا، وذلك قبل فتح صناديق الاقتراع لانتخاب البرلمان الاتحادي الجديد (بوندستاج) غداً الأحد.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه من المؤكد فوز التحالف المسيحي في الانتخابات، إلا أن تشكيل حكومة ائتلافية قد يكون تحديا كبيرا، حيث أظهرت استطلاعات أن التحالف المسيحي لن يحقق سوى أغلبية ضئيلة من الناحية الحسابية، ما يعني أنه سيضطر إلى تشكيل ائتلاف مع حزبين آخرين، وهو ما يعني أيضا قدرة أقل على الأداء وعدم استقرار أكبر على غرار الائتلاف الحاكم من يسار الوسط، الذي انهار قبل أشهر قليلة في ألمانيا، والذي كان يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.

وفي ختام الحملة الانتخابية، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن ثقته في أنه سوف يفوز في دائرته الانتخابية بمدينة بوتسدام.وقال مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي للمنافسة على منصب المستشار قبل يوم واحد من الانتخابات العامة: "أنا متأكد تماما من أنني أستطيع الفوز بالدائرة مرة أخرى - تماما مثل المرة الأخيرة.. الأجواء مماثلة لها"، معربا عن ثقته أيضا في فوز قوائم حزبه في الانتخابات.

وفي استطلاعات الرأي الأخيرة، كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي متخلفا كثيرا عن التحالف المسيحي المحافظ وحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي.

وراهن شولتس على الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد، وقال: "أنا لا أؤمن بالمعجزات، بل أؤمن بالفوز في الانتخابات... أنا مقتنع بأن الكثير من المواطنين هذه المرة لن يتخذوا قرارهم إلا في مراكز الاقتراع"، معربا عن ثقته في أن كثيرين سيقررون منح الصوتين (الأول والثاني) للحزب الاشتراكي الديمقراطي، "حتى نكون أقوياء بما يكفي وحتى تتمكن الحكومة من الاستمرار تحت قيادتي".

تجدر الإشارة إلى أن نصف عدد النواب في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) يجرى انتخابه عبر القوائم الحزبية في الولايات (الصوت الثاني)، بينما يتشكل النصف الثاني من نواب يتم انتخابهم بشكل مباشر في الدوائر الانتخابية (الصوت الأول).

ويتنافس شولتس في بوتسدام كمرشح مباشر ضد وزيرة الخارجية المنتمية لحزب الخضر أنالينا بيربوك، من بين آخرين. وفي الصباح زار شولتس منصة حملة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في وسط المدينة وتحدث إلى مواطنين.

وقيم شولتس الحملة الانتخابية على نحو إيجابي، وقال: "الحملة الانتخابية كانت مثيرة للإعجاب للغاية واستمتعت بها"، مضيفا أن العديد من المواطنين مهتمين بمعرفة المزيد.

وكشف استطلاع للرأي أن غالبية الألمان يرون أن تعزيز التضافر الأوروبي ينبغي أن يكون أهم مهمة في السياسة الخارجية للحكومة الألمانية الجديدة.

وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي، بتكليف من مجلة "إنترناتسيوناله بوليتيك"، قال 57% من الألمان إن هذا الهدف ينبغي أن يكون الأولوية السياسية القصوى للحكومة الجديدة، بزيادة قدرها خمس نقاط مئوية عن استطلاع مماثل أجري نهاية عام .2023

وبحسب الاستطلاع، يرى الألمان أن ثاني أهم أولولية بالنسبة للحكومة الجديدة ينبغي أن تكون زيادة القدرات الدفاعية لألمانيا (38%).

وأشار المشاركون إلى أن الالتزام العالمي بمزيد من حماية المناخ تتراجع أهمية بالنسبة للألمان، حيث يرى 26% منهم أن هذه القضية يجب أن تكون لها الأولوية لدى الحكومة الجديدة، مقابل 35% قبل عام.

ويحظى هدف الحد من نفوذ الدول الاستبدادية بدعم أقل من ذي قبل (من 32% نهاية عام 2023 إلى 20% الآن)، بينما ارتفع الدعم لقضية توسيع المساعدات لأوكرانيا قليلا من 14% إلى 17%.

وأيد أنصار حزب الخضر بشكل خاص تعزيز التضافر الأوروبي (79%)، في حين تلعب هذه القضية دورا ثانويا نسبيا بالنسبة لأنصار حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي (36%). ويمثل هدف تعزيز القدرة الدفاعية لألمانيا أهمية أدنى من المتوسط بكثير بالنسبة لأنصار حزب الخضر (9%) وحزب "اليسار" (8%).

مقالات مشابهة

  • ماكرون يتعهد باستئصال الإرهاب بعد هجوم في باريس
  • استطلاع: أوروبا الأولوية القصوى للحكومة الألمانية الجديدة
  • لم تفعلا شيئاً..ترامب يهاجم بريطانيا وفرنسا بسبب أوكرانيا
  • خبير علاقات دولية: أبو مازن سيدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة
  • ماكرون يزور البيت الأبيض الإثنين المقبل وستارمر الخميس
  • روسيا تحذر بريطانيا من إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • بريطانيا تعلن دعمها الى زيلينسكي خلافا لواشنطن
  • سياسي بلجيكي: قمة باريس تعكس الذعر السائد في أوروبا
  • بريطانيا: رئيس الوزراء ستارمر يؤكد دعمه لزيلينسكي
  • رئيس وزراء بريطانيا يؤكد دعمه لـ«زيلينسكي» بعد انتقادات «ترامب»