في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية للفنان مصطفى متولي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يحل اليوم الخميس الموافق 29 أغسطس ذكرى ميلاد الفنان الراحل مصطفى متولي، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1949، ورحل عن عالمنا في 5 أغسطس عام 2000، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة، والخالدة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، وكان لديه بصمته الفنية الخاصة التي تركها في كثير من أعماله الفنية، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية للفنان مصطفى متولي.
نبذة عن مصطفى متولي
ولد "متولي" في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ عام 1949 وتعلم في معهد الفنون المسرحية ليتخرج ممثلًا، وتمكن من إيجاد موقع مميز له، أثناء دراسته ظهرت موهبته في التمثيل إذ عمل في مسرح المدرسة ثم انتقل إلى القاهرة، من أجل الدراسة.
بداية مشوار مصطفى متولي الفني
وبدأ "متولي" مشواره الفني في السبعينيات، لكن بأدوار لا تذكر حيث كان كومبارس في البداية في أفلام مثل "خلي بالك من زوزو ودائرة الانتقام وضربة شمس"، ومسلسلات "لا يا ابنتي العزيزة وزيارة ودية والشوارع الخلفية وابتسامة بين الدموع ولا تظلموا النساء ودماء على الثوب الوردي" ولكن في الثمانينيات بدأ مصطفى متولي في الحصول على أدوار أكبر في المساحة.
أعمال مصطفى متولي في السينما
وشارك في العديد من الأعمال السينمائية، ومن أبرز تلك الأعمال:الإرهابي، االمنسي، لهيب الإنتقام، المولد، حنفي الأبهة، عنتر شايل سيفه، الزمن والكلاب، سلام ياصاحبي، النمر والأنثى، بخيت وعديلة، شمس الزناتي، الراقصةوالسياسي، وغيرها من الأعمال الفنية.
مصطفى متولي أعمال مصطفى متولي في الدراما
وشارك في العديد من الأعمال الدرامية، ومن أبرز تلك الأعمال:بكيزة وزغلول، لن أعيش في جلباب أبي، رأفت الهجان، طيور بلا أجنحة، رجل لهذا الزمان، حلم الجنوبي، وغيرها.
أعمال مصطفى متولي في المسرح
وشارك أيضا في أعمال مسرحية، منها:الواد سيد الشغال ،الزعيم الأبناء، دائرة الأسرار، ست الملك، العمر لحظة، وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: في ذكرى ميلاده مصطفى متولي ولد في مثل هذا اليوم ذكرى ميلاده الفنان الراحل مصطفى متولی فی من الأعمال
إقرأ أيضاً:
تطبيق جديد يحمي الأعمال الفنية من الذكاء الاصطناعي
في العام 2008، قال كاتب السيناريو إد بينيت-كولز إنه مرّ بـ"لحظة انهيار" في مسيرته المهنية، بعدما قرأ مقالا عن نجاح الذكاء الاصطناعي في كتابة أول سيناريو تنتجه هذه التكنولوجيا.
لكن بعد قرابة عقدين، ابتكر وصديقه كاتب الأغاني جيمي هارتمان، تطبيقا قائما على تقنية "بلوكتشاين"، يأملان بأن يمكّن الكتّاب والفنانين وغيرهم من امتلاك أعمالهم وحمايتها.
يقول هارتمان إنّ "الذكاء الاصطناعي اقتحم حياتنا وبدأ يسيطر على وظائف كثيرين"، مضيفا أن التطبيق الذي ابتكره وصديقه يرفض هذا الوضع ويؤكد أنّ العمل ملك لصاحبه.
ويتابع "هذا عمل بشري، ونحن من نحدد قيمته، لأننا نملكه".
يُهدد الذكاء الاصطناعي، الذي يتطوّر باستمرار، الملكية الفكرية وسبل العيش في مختلف المجالات الإبداعية.
ويرمي التطبيق، الذي طوّره إد بينيت-كولز وجيمي هارتمان ويحمل اسم "ايه آر كاي" ARK، إلى تسجيل ملكية الأفكار والعمل، من الفكرة الأولية إلى المنتج النهائي. فعلى سبيل المثال، يُمكن للشخص تسجيل مقتطف تجريبي لأغنية بمجرد تحميل الملف، على ما يوضح مبتكرا التطبيق.
تتضمّن الخصائص اتفاقات عدم إفصاح، والتحقق القائم على تقنية "بلوكتشاين"، وإجراءات أمان بيومترية تؤكد أن الملف ملك للفنان الذي حمّله.
ويُمكن للمتعاونين أيضا تسجيل مساهماتهم الخاصة طوال فترة العملية الابتكارية.
يقول بينيت كولز إنّ تطبيق "ايه آر كاي يتحدى فكرة أن المنتج النهائي هو الشيء الوحيد الجدير بالقيمة".
ويشير هارتمان إلى أن الهدف هو الحفاظ على "عملية إبداع وابتكار بشري، وعزلها لحاميتها وكسب لقمة العيش منها".
يقول مبتكرا "ايه ار كاي" إنّهما قررا أن يكون التطبيق قائما على تقنية "بلوكتشين"، أي تخزين البيانات في سجل رقمي، لأنها لامركزية.
ويقول بينيت-كولز "لمنح المبتكر استقلالية وسيادة على ملكيته الفكرية والتحكم في مصيره، ينبغي أن تكون التقنية لامركزية".
ويوضحان أن مستخدمي التطبيق سيدفعون ثمن "ايه آر كاي" بحسب هيكلية متدرجة، إذ تُحدّد مستويات الأسعار وفقا لحاجات استخدام التخزين.
ويشير كاتب السيناريو إلى أنّهما يسعيان إلى أن يكون التطبيق بمثابة "تسجيل على بلوكتشاين" أو "عقد ذكي"، واصفا إياه بأنه "آلية توافق".
ويقول هارتمان إنّ "حقوق الطباعة والنشر مبدأ جيد جدا، طالما يمكنك إثباته ودعمه".
ويضيف "لماذا لا نحرز تقدما في مجال حقوق الطباعة والنشر، لناحية طريقة إثباتها؟ نعتقد أننا توصلنا إلى حل".
ويؤكد الفنانان أن المجالين اللذين يعملان فيهما كانا بطيئين جدا في الاستجابة للانتشار السريع للذكاء الاصطناعي.
ويشير بينيت-كولز إلى أنّ جزءا كبيرا من الاستجابة ينبغي أن يبدأ بـ"لحظات انهيار" يواجهها الفنانون، مشابهة لما مر به قبل سنوات.
ويقول "من هناك، يمكنهم النهوض وتحديد ما يمكن فعله"، مضيفا "كيف يمكننا الحفاظ على ما نحب القيام به، وما هو مهم بالنسبة إلينا؟".