ضبط 36 طن علف داخل مصنعين « بير سلم» وأسمدة زراعية مدعمة بالبحيرة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قامت مديرية التموين والتجارة الداخلية برئاسة محمد رجب هدية، مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، بشن حملات مكبرة، بإشراف سمير البلكيمي وكيل المديرية، لمراقبة السلع المعروضة في الأسواق والمحال التجارية بنطاق مدن ومراكز المحافظة.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التموينية لمراقبة ومتابعة الأسواق للتأكد من الالتزام بالاشتراطات التموينية الخاصة بالسلع والمعروضات ومطابقاتها للمواصفات، ومكافحة كافة صور الغش التجاري والتدليس ولردع المخالفين.
أسفرت الحملات عن ضبط 2 طن سماد مدعم محظور تداوله بالأسواق، و2000 لتر سولار قبل البيع بالسوق السوداء، و34 طن علف داخل مصنعين دون ترخيص، كما تم ضبط كمية من اللحوم والأسماك المدخنة غير صالحة للاستهلاك، وتاجر تمويني قام بتجميع 1200 كجم سكر بغرض البيع بالسوق السوداء، بمركز أبو المطامير.
وفي مركز إيتاي البارود، أسفرت الحملة عن ضبط 50 كرتونة كبدة مجمدة وكمية مستحضرات تجميل مجهولة المصدر، بالإضافة لتحرير 26 محضرًا عدم إعلان عن الأسعار لأنشطة تجارية مختلفة.
وبحملات مماثلة بمركز شبراخيت تم ضبط 4 مخابز لإنتاجهم خبزًا ناقص الوزن، و3 مخابز قاموا بإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، و5 مخابز لعدم نظافة أدوات العجين، و5 مخابز لعدم الإعلان عن مواعيد التشغيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملة تموينية البحيرة تموين البحيرة حملات تموينية على الأسواق مراقبة السلع ضبط أسمدة مدعمة
إقرأ أيضاً:
ظلال القتل في العراق.. عندما يصبح الإدمان والخلافات العائلية وقودا لـالجرائم السوداء
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، عن أسباب ما أسمتها بالجرائم السوداء التي تحصل داخل البلاد، مؤكدة أن نسبة كبيرة من هذه الجرائم تعود إلى الإدمان على المخدرات والخلافات العائلية.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حوادث القتل التي تحدث داخل الأسرة، مثل قيام الابن بقتل والده أو والدته أو شقيقه، أو قتل الأخ لشقيقه، تم رصدها في العديد من المحافظات خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف، أن "التحقيقات الأولية مع العديد من الجرائم أظهرت أن النسبة قد تصل إلى 50% نتيجة الإدمان على المخدرات، بالإضافة إلى المشاكل العائلية الأخرى والخلافات الحادة التي تقود إلى هذه الجرائم".
وأشار إلى أن "هذه الجرائم ليست بمستوى الظاهرة، ولكنها تسجل بين فترة وأخرى، وتتناولها مواقع الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي بشكل دوري".
وأكد نعمة، أن "ملف المخدرات هو من الملفات التي حذرنا من خطورتها منذ عدة سنوات، خاصة وأن لها ارتدادات قاسية على المجتمع، حيث تؤدي إلى زيادة الجرائم وفقدان العديد من الأشخاص لعقولهم، مما يسبب جرائم بشعة تصل إلى أسرهم بشكل مباشر".
وأوضح أن "وزارة الداخلية نجحت في الفترة الماضية في توجيه ضربات نوعية لشبكات الاتجار بالمخدرات، مما ساهم في انحصار هذه الظاهرة بشكل لافت".
وأردف، أن "الجرائم السوداء، والتي تشير إلى جرائم القتل داخل الأسرة، هي محدودة لكنها تشكل قضية رأي عام، خصوصا أنها جرائم بشعة ومؤلمة، ولكن التحقيقات تشير إلى أن دوافعها قد تكون المخدرات أو الخلافات العائلية التي تقود إلى النهايات المأساوية".
والحديث عن "الجرائم السوداء" في العراق يأتي في سياق تزايد الحوادث العنيفة داخل الأسر، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الجرائم غالبا ما تكون نتيجة لإدمان المخدرات والخلافات العائلية الحادة.
في الوقت ذاته، يلاحظ تحسن في جهود وزارة الداخلية لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات، ما أسهم في تقليص الظاهرة إلى حد ما. لكن تبقى هذه الجرائم موضوعا حساسا يشغل الرأي العام، كونها تمثل مأساة داخل الأسر وتؤثر بشكل مباشر على الأفراد والمجتمع.