أفجع الموت المفاجئ أسرة عريس مصري يوم زفافه بجوار عروسة في سيارة الزفاف  بعد انتهاء مراسم الزفاف وهما في طريقهما لمسكن الزوجية نتيجة سكتة قلبية، وذلك بعد غربة 5 سنوات بإحدى الدول العربية  تجهيزًا لحياة جديدة مع زوجته.
 

“بدلًا من أن يدخل دنيا خرج منها”.. عريس يلفظ أنفاسه الأخيرة في الكوشة حكم قراءة سورة قصيرة بعد الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة
هل موت الفجأة من علامات الساعة؟



قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن موت الفجأة من علامات اقتراب الساعة، مشيرًَا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن الساعة لا تقوم إلا بعد انتشار موت الفجأة، مستشهدًا بالحديث النبوي الذي يقول: «إذا قربت القيامة يزداد موت الفجأة».



وأوضح عبدالسميع أن «هذا لا يجعلنا نزهد في الدنيا أو العمل، بل علينا أن نزداد صلاحًا وإيمانًا ونعلم أن الأمر كله بيد الله، ينبغي أن نتعلم أن نتوكل على الله ونثق في الله ونرضى بقضائه ولا نسخط على الحياة، لكل الإنسان قدره ورزقه، فسبيل النجاة الرضا بما قدّره الله لنا».


هل موت الفجأة من سوء الخاتمة


قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي الجمهورية السابق،  إن موت الفجأة لا يعني سوء الخاتمة، ولا انتقام من الميت، فإذا كان العبد ذاكرًا لله ويتعبد إليه – سبحانه- كثيرًا مصليًا قانتًا خاشعًا وفجأة  الموت؛ فليس هذا علامة أبدًا على سوء الخاتمة.

وأضاف جُمعة أن  الحكمة الأساسية من موت الفجأة هو تنبيه الأحياء، خاصة أولئك الذين هم على قيد الحياة، ويهربون من ذكر سيرة الموت، ويتغافلون عنه، وعندما يموت أحدهم فجأة فإنه يضع الحقيقة أمامهم ويذكرهم بأن الموت قد يأتي في أي وقت، وليس له وقت معين.
 

ما هو دعاء الموت المفاجئ ؟

ورد عن رسول الله  صلّى الله عليه وسلم : عنْ عبد اللّه بن عُمر رضي الله عنهما قال : كان منْ دُعاء رسُول اللّه صلّى اللّهُ عليْه وسلّم: «اللّهُمّ إنّي أعُوذُ بك منْ زوال نعْمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقْمتك، وجميع سخطك » رواه مسلم.
 

ما هي علامات حسن الخاتمة؟

 

النطق بالشهادة عند الموت، فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ».
 الموت بعرق الجبين فعن بُرَيْدَة بن الحصيب رضي الله عنه، أَنَّهُ كَانَ بِخُرَاسَانَ، فَعَادَ أَخاً لَهُ وَهُوَ مَرِيضٌ، فَوَجَدَهُ بِالْمَوْتِ، وَإِذَا هُوَ يَعْرَقُ جَبِينُهُ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَوْتُ الْمُؤْمِنِ بِعَرَقِ الْجَبِينِ». «أي يعرق الجبين».
 الموت ليلة الجمعة أو نهارها، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، إِلاَّ وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ».
 الاستشهاد في ساحة القتال: لقوله تعالى: «لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موت الفجأة علامات الساعة سوء الخاتمة علامات حسن الخاتمة عريس مصري الزفاف زوجته صلى الله علیه وسلم موت الفجأة رضی الله

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تحذر من هذا الأمر حتى لا يبتليك الله

لا شك أن الحزن والبكاء على الميت مهما كان حاله لمن دواعي الرحمة والإنسانية، فلقد قام النبى - صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهودي قال « أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا: عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ.

حكم الشماتة في الموت

وأوضحت دار الإفتاء أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.

واستندت الإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.

الشماتة في الموت

واستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140].

وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.

حكم سب الميت

قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أن ينال الأحياء أحد من الأموات أو ان يسبهم فقال النبي: " لا تسبُّوا الأمواتَ؛ فإنهم قد أفضَوا إلى ما قدَّموا " الا ان من الاموات كانوا أشرارا ولهم خطورة فذكرهم لتحذير الناس ليس ممنوعا .

وأضاف هاشم قائلا: ذكرُ مساوئ الموتى - في غير ضرورة شرعيَّة - ليس من شِيَمِ الكرام، ولا هو من أخلاقِ المسلمين والحديث عن الميت لا أثر له عند الله سبحانه فهو العليم بما يستحقه من تكريم أو إهانة، وقد يكون حديث الناس عنه دليلًا ولو ظنيًّا على منزلته عند ربه، لكن ذلك لا يكون إلا من أناس على طراز معين .

ومع ذلك نَهَى النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر الأموات بالسوء إذا كان ذلك للتشفِّي من أهله، فذلك يُغيظُهم ويُؤذِيهم، والإسلام يَنهَى عن الإيذاء لغير ذنْب جَنَاهُ الإنسان، ولا يؤثِّر على منزلته عند الله الذي يُحاسبه على عمله، وقد قال صلى الله عليه وسلم في قتلى بدر من المشركين:”لا تَسُبُّوا هؤلاء فإنه لا يَخلُص إليهم شيء مما تقولون، وتُؤذون الأحياء” ، وعندما سب رجل أبًا للعباس كان في الجاهلية كادت تَقوم فتنة، فنُهِيَ عن ذلك.

مقالات مشابهة

  • حكم قراءة القرآن قبل صلاة الفجر في المسجد
  • حزنا عليه.. وفاة شاب بعد فقده والده بيومين فى الغربية
  • الوفاء وحفظ الجميل
  • وفاة عريس ومرافقيه في حادث مأساوي بالمنيعة
  • «اللهم رب الناس أذهب البأس».. دعاء المريض كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • حكم الشماتة فى الموت ..الإفتاء : ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • حكم زواج المتعة ومواضع النهي عنه
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • دار الإفتاء تحذر من هذا الأمر حتى لا يبتليك الله