ترأس الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن تحت شعار "الرؤية العربية.. الشباب والسلام والأمن على الساحة العالمية"، الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية.

وجاء المنتدى، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء الشباب والرياضة العرب، ووفود شبابية عربية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، حيث شهد ضمن فعالياته إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028، التي تهدف إلى تنفيذ الأجندة وقرارات مجلس الأمن في المنطقة العربية، وتعزيز التعاون على المستوى الإقليمي لدعم جهود البلدان العربية، من خلال رؤية تعزز من دور الشباب العربي في المشاركة الفاعلة، والمساهمة الإيجابية في قضايا التنمية، والسلام، والأمن.

مكانة محورية وقال الدكتور سلطان النيادي، إن "مسألة الشباب والسلام والأمن تحتل مكانة محورية ضمن منهجية دولة الإمارات منذ تأسيسها، ورؤيتها الراسخة تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تجسد التزامنا العميق بدعم الشباب كعنصر أساسي لتحقيق الازدهار الذي يعد السلام إحدى أهم أركانه، وتشكيل منظومة اجتماعية سلمية عالمية ومستدامة".
وأضاف أن "أولويات دولة الإمارات بملف الشباب والسلام والأمن تتمثل في تمكين الشباب، إذ تحرص على توفير البيئة المناسبة التي تتيح لهم القدرة على تنمية مهاراتهم وتفتح أمامهم أبواب الفرص بمختلف مجالات الحياة، وإشراكهم في صُنع القرارات ليكون لهم دوراً بارزاً في صياغة السياسات الداعمة للاستقرار بمجتمعاتهم، فضلاً عن الاستثمار في طاقاتهم من خلال تطوير برامج ومبادرات نوعية تدفع بهم نحو تحويل إمكاناتهم إلى قوة إيجابية تواكب تطلعات الوطن المستقبلية. فتمكين الشباب علمياً وعملياً إحدى أهم خمس توصيات تتضمنها الأجندة الوطنية للشباب 2031 التي تشكل خارطة طريق نحو مستقبل مشرق سيتحقق بسواعد الشباب والعقول الوطنية الطامحة بغدٍ أفضل".
وعقدت جامعة الدول العربية اجتماعاً استثنائياً لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، لبحث الأولويات الوطنية للدول العربية في تطوير الخطة التنفيذية لاستراتيجية الشباب والسلام والأمن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشباب والسلام والأمن

إقرأ أيضاً:

طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»

سامي عبد الرؤوف (دبي)
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مساء اليوم الأحد، مبادرة (إفطار دبي) للموسم الرابع على التوالي، بمشاركة قادة عدد من الطوائف والمذاهب المختلفة المقيمة في إمارة دبي على مائدة واحدة للإفطار معا، وكذلك بحضور العديد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارة. 
تهدف مبادرة إفطار دبي، التي أقيمت في ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي، إلى ترسيخ مبدأ الوسطية والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنصرية، وتعكس الثقافة الإماراتية الراسخة في التعايش السلمي والتكافل دائما وخاصة في شهر رمضان الفضيل.

كما تعكس المبادرة صورة إمارة دبي كعاصمة للثقافة وحرية الأديان والاستقرار والتنمية، وهي الثقافة التي يحتاجها عالمنا اليوم بعيداً عن التعصبات لمذهب، أو دين، أو عرق، أو لون، أو جنس. 
وأكد المشاركون في إفطار دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً فريداً في التعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر، مشيرين إلى أن الدولة تأسست على قيم المحبة والألفة والتعاون مع الآخرين، وهذا النموذج هو ما يحتاج إليه العالم الآن خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات. 
وقالوا: «تجسد المبادرة مبدأ الوسطية، والحكمة، والتعايش، ونبذ العنصرية،التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في جو من الألفة والإخاء والتلاحم وقبول الآخر».

مقالات مشابهة

  • سالم بن سلطان يشارك في توزيع المير الرمضاني
  • حمدان بن محمد لمجندي الخدمة الوطنية: الإمارات بسواعدكم تعلو وتزهر
  • الهوية الوطنية والهوية العربية: جدلية التداخل ومسارات المشروع الثقافي الأردني
  • طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
  • حكام الإمارات يعزون خادم الحرمين بوفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد
  • المالكي: بفتوى المرجعية انتصرنا على الارهاب
  • حكام الإمارات يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد
  • حكام الإمارات يعزون خادم الحرمين بوفاة الأميرة نورة بنت بندر
  • دريان: نتمنى أن يستعيد لبنان عافيته الوطنية
  • عدالة الإمارات