المناطق_واس

وقعت هيئة تطوير منطقة حائل اليوم مذكرة تفاهم شاملة مع جمعية دعم التعليم “تعلم” بالرياض ، لتعزيز فرص التعليم والتدريب لأبناء الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي في منطقة حائل.

 

 

وتهدف هذه الشراكة الإستراتيجية إلى بناء جسر من التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تلبي احتياجات الشباب والفتيات من أبناء الأسر المستفيدة، وتمكنهم من الاندماج في سوق العمل بفعالية، بالإضافة إلى تطوير برامج تعليمية تواكب متطلبات سوق العمل، وتسهم في رفع كفاءات المستفيدين في مختلف المجالات، وتوفر الشراكة وفرص تدريب عملية في شركات ومؤسسات حكومية وخاصة، وتعزيز الخبرات العملية للمستفيدين، كما ستقدم جمعية “تعلم” دعماً مادياً لتمويل البرامج التدريبية والتعليمية، وتوفير التجهيزات اللازمة.

 

 

 

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل عمر بن عبدالله العبد الجبار أهمية هذه الشراكة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تركز على تمكين الشباب وتطوير الكوادر الوطنية ، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستسهم في الحد من البطالة بين الشباب، وتعزيز دورهم في بناء مستقبل المنطقة وتمكين أبناء الأسر المستفيدة من تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هيئة تطوير حائل الأسر المستفیدة

إقرأ أيضاً:

“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”

صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن

في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..

مقالات مشابهة

  • حالات وقف صرف الدعم النقدي في قانون الضمان الاجتماعي الجديد.. والتظلم خلال 60 يومًا
  • “قصة أمل”.. 7 أيام توعوية لتمكين الأسر من مواجهة العنف في الأحساء
  • الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تقترب من الانتهاء
  • هل أموال الضمان الاجتماعي في أمان؟
  • الضمان الاجتماعي.. خطوات الاعتراض على إيقاف الإعانة المالية لذوي الإعاقة
  • خطوات تقديم اعتراض على عدم الأهلية في الضمان الاجتماعي
  • نائب أمير حائل يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة
  • الضمان الاجتماعي توضح شروط عودة المتقاعد المبكر للعمل
  • ورش الدعم الاجتماعي المباشر لا يزال في مرحلة التفعيل التدريجي على الرغم من تقدمه اللافت
  • “البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”