«القدس للدراسات»: الاتحاد الأوروبي سيفشل في فرض عقوبات على وزراء إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن التباحث حول فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من تيار اليمين المتطرف، من قبل الاتحاد الأوروبي، سيبوء بالفشل، وأن فرض عقوبات على وزيرين لا معنى له أمام حكومة تتبنى نفس نهجهم في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة سواء من قتل وتدمير، أو رفض لكل القرارات الدولية.
وأوضح «عوض» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن الاتحاد الأوروبي سيفشل في فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين لأن الاتحاد ليس موحدا في سياساته الخارجية، وأن التأثير الأمريكي، واللوبيات المتعددة فيه ستمنع فرض أي عقوبات على وزراء إسرائيليين، أو محاصرتهم.
وأكد رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، أن الشعب الفلسطيني يقدم دماءه وثرواته ومنازله، وحياته اليومية ومستقبله برمته، وأنه حان الوقت لكي يتم اتخاذ قرارات جدية، وليس قرارات رمزية على الرغم من أهميتها، لا سيما وأن إسرائيل لا تنجلي عليها هذه القرارات، وتضرب بها بعرض الحائط.
وأشار إلى أنه مع اقتراب دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الأول، أدارت إسرائيل ظهرها لكل القرارات، والضغوط الدولية والإقليمية ووصل الأمر إلى تحدي وإهانة الأمم المتحدة، مشددا على أنه رغم أهمية الاتحاد الأوروبي إلا أنه هناك حاجة لوقف سفك الدماء عوضا عن الخطواط الرمزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال إسرائيل الاتحاد الأوروبی فرض عقوبات على
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمضي في تنفيذ مشروع القدس الكبرى الاستيطاني
وتستعرض هذه الخريطة التفاعلية المشروع الاستيطاني الإسرائيلي الحالي، ويركز على ربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس عبر شق نفق.
وتشمل المستوطنات المستهدفة للربط مجمع "غوش عتصيون" بين بيت لحم والخليل، ومستوطنة "جفعات زئيف" شمال شرق القدس.
ورغم أنها مشاريع صغيرة، إلا أنها تشكل مخططاً استراتيجياً كبيراً لتوسيع القدس وضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة.
تقديم: صهيب العصا
30/3/2025-|آخر تحديث: 30/3/202511:51 م (توقيت مكة)