تعرف على نادين وكلير: روبوتات تقدم الطعام والشراب في مقهى فاخر بنيروبي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يمكن لزائر أحد مقاهي نيروبي الفاخرة أن يستمتع بتجربة جديدة تجذب الزبائن لتناول الطعام، حيث تساعد الروبوتات العاملين في المقهى، وهي تجربة تعتبر الأولى من نوعها في شرق أفريقيا.
اسمهما نادين وكلير، وهما تعملان في "مقهى الروبوت". لكنهما ليستا نادلتين عاديتين، بل هما روبوتات. لفتت هاتان الآلتان الانتباه بسبب تنقلهما السلس بين الطاولات لتوصيل الطلبات في المقهى الذي افتُتح قبل شهرين.
تقول النادلة غلاديس غودا إن المقهى يصبح أحيانًا ممتلئًا جدًا، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع. وتضيف أن هناك عشرة نوادل وثلاثة روبوتات يعملون خلال فترة الازدحام. وصفت غودا الروبوتات بـ"الزملاء"، قائلة: "لديهم أسماء، ويعملون بشكل ممتاز إلى جانبنا".
يحصل الزبائن على قائمة الطعام عن طريق مسح رمزٍ على الطاولة ويكتبون طلباتهم عبر الإنترنت. وما أن يصبح الطعام جاهزاً حتى يرن جرس لتنبيه النادل (الإنسان) الذي يضعه على صينية (النادل الآلي).
تنقل الروبوتات الطعام إلى الطاولة بعد إدخال المعلومات عبر جهاز ذكي. وبعد انتهاء يوم العمل، يتم وضع الروبوتات لشحن طاقتهم طوال الليل باستخدام برامج متخصصة.
إن استخدام الروبوتات للعمل في المطاعم ليس أمرا جديدا. فخاضت الصين واليابان والولايات المتحدة هذه التجربة، التي تعتبر فريدة من نوعها في شرق أفريقيا في الأسابيع الأخيرة.
تقول باكسون تشيجي إنها لم تتعامل مع مطعم يقدم الخدمة بطريقة مشابهة في بلدها. وأضافت أنها فكرة جيدة من صاحب المطعم.
أثار إدخال الروبوتات مخاوف من التخلي عن البشر في الوظائف، خاصة في قطاع الخدمات الذي يعتبر حيويًا في كينيا. ولكن، سارع المدير جون كاريوكي إلى تبديد هذه المخاوف، مؤكداً أن الروبوتات تُستخدم لأغراض التسلية فقط. وأوضح كاريوكي أن الروبوتات لا تعتمد عليها بالكامل في المطعم، وأن جميع الخدمات في المطعم تتم بلمسة بشرية.
Relatedهل ستصبح غزة ساحة اختبار إسرائيلية للروبوتات العسكرية؟شاهد: معرض ياباني يستعرض أحدث تقنيات الروبوتاتثورة الروبوتات: أكثر من 20 نموذجًا بشريًا متقدمًا في بكينوقال: "إن الروبوتات في الواقع مكلفة للغاية بالنسبة لنا، لذا إذا كنت تسعى لتوفير المال، فلن يكون استخدام الروبوتات خيارًا مناسبًا. ومع ذلك، نعتقد أن العملاء يستحقون تجربة التكنولوجيا المتقدمة الموجودة في البلدان الأخرى، حتى يحصلوا على بعض التجارب التي لا تتوفر محلياً".
تطمئن إديث أوجوانج، وهي مستشارة مستقلة في قطاع الخدمات، الناس قائلة: "على الرغم من أن نجاح مقهى الروبوتات قد يشير إلى بداية اتجاه جديد في كينيا وأن العديد من الأشخاص يفضلون الخدمة الآلية، فإن هناك آخرين يفضلون الخدمة البشرية واللمسة الإنسانية والدفء الناتج عن التواصل الشخصي. وتضيف أن مجال الخدمات والفندقة متنوع جداً، وأن الآلات لا تشكل تهديداً كاملاً لوظائف البشر".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: خلال مؤتمر صحافي غير مسبوق.. روبوتات شبيهة بالإنسان تؤكد قدرتها على حكم العالم لزيادة دوريات الشرطة.. سنغافورة تستعين بـ"الشرطي الروبوت" في الشوارع شاهد | اليابان تواجه مشكلة نقص اليد العاملة وشيخوخة المجتمع بالروبوتات نيروبى عمال مطاعم روبوت كينياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة دونالد ترامب إسبانيا فرنسا تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة دونالد ترامب إسبانيا نيروبى عمال مطاعم روبوت كينيا فرنسا تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة إسبانيا روسيا الاتحاد الأوروبي العراق إيطاليا قطاع غزة كير ستارمر أوروبا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حلوة الماسكرا.. شذى حسون تسخر من نادين نجيم وتكشف تفاصيل خلافهما
تحدثت الفنانة شذى حسون، عن غضبها من الفنانة نادين نجيم، إذ رفضت التعليق على صورتها التي عرضتها الإعلامية بسمة وهبة، في بداية الأمر، وعندما أصرت بسمة وهبة على أن تعلق على الصورة، قالت شذى "حلوة الماسكرا اللي حطاها؟".
وأضافت "حسون"، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور: "حصل موقف في مهرجان العراق الدولي الأول، وتأكد حضورها من خلال إدارة أعمالها، وطلبت منا على بعض الطلبات الخاصة حتى تحضر وفريقها، والمهرجان لبى كل طلباتها، ومبنعملش كده مع كل الناس، بس كنا نحب أن تحضر لأننا شعرنا بحماسها لزيارة العراق".
غضبت كثيراوتابعت الفنانة: "لكن نادين أصبحت تتحدث يوميا عن تفاصيل صغيرة جدا ومزعجة، كانت تطلبها من إدارة المهرجان التي كانت تنقل إليّ هذه الطلبات، وكنت أحققها لها، وكنت أقول يلا خلاص تمام، ولكن قبل الحفلة بيوم أو يوم ونصف، قالت لنا مديرة أعمالها بكل بساطة إنها مش هتيجي وممكن يكون عندها كورونا، وهذه الواقعة حدثت منذ عام، وأنا غضبت كثيرا".