الهيئة النسائية بحجة تدشن فعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت |
دشنت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة اليوم فعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
واستعرضت فعالية التدشين خطة الأنشطة التي سوف تقام بهذه المناسبة بإقامة نحو 756 ندوة وأمسية ونحو 212 فعالية على مستوى القرى والأحياء و24 فعالية مركزية على مستوى المديريات.
وأشارت الكلمات إلى دلالات وأهمية الاحتفال المتميز بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم في تأكيد التمسك بالمنهج المحمدي.
واعتبرت إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة تعبير عن صمود اليمنيين في وجه العدوان الذي طال وتأكيد على الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء في غزة.
وأوضحت أن أهمية الاحتفال بمولد النبي الأكرم، تكمن في اعتباره محطة انطلاق نحو مولد أمة قوية منتصرة، ومستقلة قادرة على استعادة هيبتها ومكانتها الرفيعة بين الأمم.
وأشارت إلى أهمية إحياء المناسبة للتعبير عن حب وتعظيم رسول البشرية والرحمة المهداة للعالمين والاقتداء به والمضي على نهجه وسيرته في الصمود والثبات والتضحية لمواجهة العدوان.
تخللت الفعالية فقرات إنشاديه وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الاحتفاء بالمرأة شهادةُ حقٍّ واعتراف بإسهاماتها عبر التاريخ
وجَّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهنئة للمرأة المصرية والعربية وسائر نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، مشيدًا بمكانتها الرفيعة في المجتمع، ودورها الجليل في بناء الحضارات، مؤكدًا أن الاحتفاء بالمرأة ليس مجرّد تقليد سنوي، بل هو شهادةُ حقٍّ واعترافٌ مستحَقٌّ بعظيم إسهاماتها التي لا تنقطع عبر التاريخ.
وأكد الأزهري، أن الإسلام كرَّم المرأة تكريمًا عظيمًا، فجعلها شريكةً للرجل في بناء المجتمع، وأعلى قدرها في كل مراحل حياتها، زوجةً وابنةً وأمًّا وأختًا، وأوصى بها النبي الكريم ﷺ في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، فكانت وصيته الأخيرة قبل أن يلقى الرفيق الأعلى، مشيرًا إلى أن الشرع الحنيف جعل إكرام المرأة سببًا لنيل الرحمة الإلهية، فقال ﷺ: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كُنَّ له سترًا من النار".
وأضاف وزير الأوقاف، أن المرأة ليست عنصرًا مكملًا، بل هي عمادُ المجتمع وصانعةُ الأجيال، فهي التي تغرس القيم، وتحمل رسالة العلم، وتُسهم بعطائها في كل ميادين النهضة، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي يزخر بنماذج عظيمة، من السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت السند الأول لسيدنا النبي ﷺ، إلى السيدة عائشة -رضي الله عنها- التي كانت منارةً للعلم والفقه، لتتوالى بعدهما أجيالٌ من النساء اللواتي سطّرن أعظم الصفحات في ميادين العلم والفكر والعمل.
وشدد الوزير ، على أن دعم المرأة وتمكينها في كل المجالات ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل، فهي قلب المجتمع النابض، وعقلُه المفكر، وركيزتُه الراسخة، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تولي قضايا المرأة اهتمامًا خاصًّا، وتحرص على تعزيز دورها في كل الميادين، لتظل دائمًا قوةً فاعلةً في صناعة المستقبل وبناء الحضارة.
واختتم قائلًا: "لقد جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر بإكرام المرأة في كل حالاتها، فجعلها بابًا إلى الجنة لمن أحسن إليها، وهذا أعظم تكريم وأجلُّ وسامٍ تُوشَّحُ به المرأة عبر التاريخ".