قال محمد كمال، الخبير الاقتصادي، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية كان يستهدف الارتفاع إلى 30 ألف نقطة، وهو ما اجتازته، مضيفا أن الأسواق العالمية كان بها أزمة بداية من الأسواق الأمريكية، أدى إلى عدم تخفيض الفائدة من الفيدرالي الأمريكي.

البورصة المصرية تراجعت 800 نقطة

وأضاف «كمال»، في لقائه عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن السوق الأمريكي تراجعت بشكل كبير، وتلتها جميع الأسواق العالمية والعربية ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن السوق المصرية بمنأى عن هذه التراجعات، حيث تراجعت البورصة المصرية 800 نقطة ثم ارتفعت مرة أخرى، ما عوض الانخفاضات التي حدثت وتلاه ارتفاعات وصلت إلى 30 ألفا و700 نقطة.

وتابع: «البورصة المصرية تستهدف 32 ألفا إلى 34 ألفا و500 نقطة»، مشيرا إلى أنه يتوقع المزيد من الارتفاعات، موضحًا أن جميع الأمور تعزز من صعود السوق والبورصة المصرية، ومع نهاية الأسبوع الحالي تلاحظ عودة المستثمرين الأجانب والعرب إلى صافي الشراء في البورصة المصرية، سواء في الأسهم أو السندات أو أدوات الدخل الثابت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البورصة المصرية السوق الأمريكي الاقتصاد المصري البورصة المصریة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي تركي يحذر: هذا كذب وخداع، احذروا

حذر خبير أسواق الذهب والعملات، إسلام ميميش، المواطنين من الوقوع في فخ الإعلانات الاحتيالية التي تعرض “خصم 50%” على منتجات الذهب والماس والمجوهرات. وأكد ميميش أن أسعار الذهب ثابتة في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن مثل هذه العروض ليس لها أساس من الصحة.

وفي حديثه لبرنامج “ما لا تعرفونه” الذي يُبث على قناة TGRT Haber، قال ميميش: “إذا كان أحد المحلات يبيع منتجًا بـ10 آلاف ليرة، ثم يعرضه بـ5 آلاف ليرة في إطار “عرض خاص”، فهل كانوا يحققون ربحًا قدره 5 آلاف ليرة عندما لم تكن هناك حملة ترويجية؟ هذا ليس منطقًا تجاريًا، وهذه ليست أخلاقيات تجارة سليمة. بهذا الشكل، يضرون سمعة القطاع ويهينون سمعتهم الشخصية.”

اقرأ أيضا

شركة تركية مشهورة تعلن إفلاسها

الأربعاء 26 مارس 2025

وأضاف ميميش أن هذه الحيل تُستخدم بشكل متكرر في المناسبات الخاصة مثل عيد الحب وعيد الأم، وناشد المواطنين بعدم تصديق هذه الإعلانات، قائلاً: “لا تصدقوا هذا الكذب، أسعار الذهب ثابتة ولا تتغير بحسب العروض الترويجية. في الحقيقة، عندما أبيع خاتمًا بسعر 10 آلاف ليرة، فإن الربح الذي أحققه لا يتجاوز 1000 إلى 1500 ليرة كحد أقصى.”

كما أكد ميميش أن بعض المحلات تستغل عدم قدرة المواطن على حساب قيمة الماس والمجوهرات بدقة، حيث يدعي البائعون أن أسعارها كانت أعلى بكثير، ولكنهم يبيعونها بأسعار منخفضة بسبب العلاقات الشخصية مع الورش. وقال ميميش: “هذه القصص ليست حقيقية، ولا يجب أن نصدقها. التجارة الصحيحة لا تتم بهذه الطريقة، وعلاقات المحسوبية انتهت.”

واختتم ميميش تصريحاته بدعوة المواطنين إلى أن يكونوا يقظين في تعاملاتهم، مشددًا على أن حتى القيم الصغيرة أصبحت مهمة في التجارة، ويجب على الجميع الانتباه للألاعيب التجارية التي تضر بحقوقهم.

مقالات مشابهة

  • محمد عيد: السفارات المصرية تلعب دورا في دعم الإستثمار.. ومصر تعزز وجودها في الأسواق العالمية
  • خبير اقتصادي تركي يحذر: هذا كذب وخداع، احذروا
  • خبير اقتصادي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن سبب ارتفاع سعر الصرف وسبل تحقيق الاستقرار المالي
  • تراجع مؤشرات البورصة المصرية في نهاية جلسة منتصف الأسبوع
  • تداولات بـ 1.7 مليار جنيه.. ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء
  • تباين مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الثلاثاء
  • المؤشرات الأميركية تفتتح على ارتفاع في ظل آمال بتخفيف ترامب من حدة موقفه بشأن التعرفات الجمركية
  • انخفاض أسعار النفط مع تقييم الأسواق للمحادثات حول أوكرانيا
  • تباين مؤشرات الأسهم الآسيوية بعد صعود "وول ستريت"
  • اللون الأحمر يكسو الأسواق العربية في ختام التعاملات.. وبورصة مصر تخالف الاتجاه