تحذيرات عاجلة من تحديث واتساب الجديد.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أطلق خبراء في مجال التكنولوجيا تحذيرا جديدا من التحديث الجديد الذي اطلقته واتساب في تطبيق الدردشة ، وذلك نظرا لما قد يسببه من انتهاكات كبيرة لخصوصية المستخدمين، حيث يتيح التحديث الجديد للأصدقاء على واتساب رؤية كل شيء على شاشة المستخدم.
ووفقا لصحيفة"ذا ميروا" البريطانية فإن واتساب يطرح تحديثا رئيسيا جديدا يتيح للمستخدمين مشاركة ما هو موجود على شاشتهم، حيث سيكون التحديث متاحًا خلال الأيام المقبلة على هواتف آيفون و أندرويد.
وأصدر خبراء التكنولوجيا تحذير لمستخدمي واتساب بشأن التحديث الجديد، الذي سيمكن أصدقاء التطبيق من الاطلاع على رؤية كل شيء على شاشات الهواتف الذكية و أجهزة اللاب توب، حيث يهدف التحديث إلى "مشاركة الشاشة" مما يمكن المستخدمين من إظهار مقتطفات الأصدقاء عبر مواقع الويب التي يتصفحونها أو المستندات التي يعملون عليها أو كيفية الوصول إلى الميزات الموجودة على الجهاز.
وسيكون تحديث واتساب الجديد "مشاركة الشاشة" مشابها لميزات مشاركة الشاشة الخاصة بتطبيقي مكالمات الفيديو Zoom و Google Meet، حيث أنه بمجرد توفر التحديث الجديد ، سيرى المستخدمون رمز "مشاركة" في التطبيق، وسيعطي هذا الأشخاص خيار مشاركة تطبيق معين أو شاشتهم بالكامل.
وأوضح تطبيق واتساب أنه اذا كنت تشارك المستندات للعمل ، أو تتصفح الصور مع العائلة ، أو تخطط لقضاء إجازة أو التسوق عبر الإنترنت مع الأصدقاء ، أو مجرد مساعدة الأجداد بالدعم الفني - تتيح لك "مشاركة الشاشة" مشاركة عرض مباشر لشاشتك أثناء المكالمة.
وتأتي هذه الميزة الجديدة بعد أن طرح واتساب أيضًا ميزة رسائل الفيديو الفورية الجديدة، التي تتيح للأشخاص تسجيل مقاطع فيديو مدتها 60 ثانية والتي يمكن مشاركتها بعد ذلك مباشرة من التطبيق.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التحدیث الجدید
إقرأ أيضاً:
"في رحاب الذاكرة: أحمد راتب.. الفنان الذي لم يفارقنا أبدًا"
تطل علينا اليوم الذكرى الثامنة لرحيل الفنان القدير أحمد راتب، الذي غادر عالمنا في 14 ديسمبر 2016، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا لا يُمحى وذكريات لا تُنسى. لم يكن أحمد راتب مجرد ممثل يطل على الشاشة، بل كان أيقونة فنية متفردة، يحمل في ملامحه الهادئة وعينيه البريئتين قدرة استثنائية على التأثير في القلوب ونقل المشاعر. بمروره على الشاشة، كان يضفي بريقًا خاصًا على أي عمل يشارك فيه، مما جعله أحد أكثر فناني جيله قدرة على التلون والإبداع.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية له
مولد أحمد راتب
ولد أحمد راتب عام 1949، وبدأت رحلته مع الفن منذ شبابه، ليشق طريقه بثبات نحو النجومية. استطاع أن يصنع لنفسه مكانة مميزة في السينما والدراما، حيث لم تكن أدواره مجرد إضافات، بل بصمات راسخة لا يمكن أن تُنسى. قدم الكوميديا بذكاء، والتراجيديا بعمق، وأبدع في أدوار الشخصيات البسيطة والمركبة على حد سواء.
أبرز محطاته الفنية
من أبرز أعماله السينمائية التي حفرت اسم أحمد راتب في ذاكرة المشاهد العربي أفلام مثل "الإرهابي" و"السفارة في العمارة" و"اللعب مع الكبار"، حيث شكل ثنائيًا لافتًا مع النجم عادل إمام في العديد من الأعمال التي أصبحت علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية. أما في الدراما، فكان لرصيده نصيب كبير من الأدوار المؤثرة، مثل شخصية "السحت" في مسلسل "المال والبنون"، والموسيقار محمد القصبجي في "أم كلثوم".
رغم نجاحه الكبير، كان أحمد راتب فنانًا متواضعًا، عاشقًا لفنه ولجمهوره. رحل عن عالمنا فجأة وهو لا يزال يقدم إبداعاته، حيث وافته المنية أثناء تصوير مسلسله الأخير "الأب الروحي"، ليترك جمهورًا محبًا وأعمالًا لم يكتمل مشاهدتها مثل فيلمي "جواب اعتقال" و"مولانا".
ثماني سنوات مضت، وما زال حضور أحمد راتب يعيش بيننا، ليس فقط بأعماله التي ما زالت تُعرض على الشاشات، ولكن أيضًا بروحه التي أثرت في جيل كامل من الفنانين والجمهور. كان وما زال الفنان الذي يجسد معنى البساطة والعمق في آن واحد، الفنان الذي لن ننساه أبدًا.