غدًا.. انطلاق فعاليات دورة « tot» لأعضاء هيئة التدريس بجامعة دمنهور
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تنطلق غدًا الجمعة، فعاليات النسخة الثانية من دورة إعداد المدربين «T. O. T» التي ينظمها المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات بالمجلس الأعلى للجامعات، بالتعاون مع جامعة دمنهور.
وتقام الدورة مقر مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالمجمع النظري بالأبعادية، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وبإشراف الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور.
من جانبه أكد الدكتور محمد الغزالي، مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة، أن الدورة تأتي تماشيا مع المشروع القومي «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، وتهدف الدورة إلى إعداد المدربين وتأهيلهم بالمعارف والمهارات والاتجاهات التي تمكنهم من تنفيذ وإدارة البرامج التدريبية بكفاءة، مما يساعد في المساهمة بفعالية في تيسير نقل المعارف والخبرات والمهارات بين كافة العاملين بالجامعة، وبالتالي، دفع منظومة تطوير الموارد البشرية.
وأشار «الغزالي» إلى حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، على السعي الدائم نحو التطوير والتدريب لتنمية المهارات الأكاديمية والإدارية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والقادة بالجامعة، مما يحقق الأهداف الاستراتيجية للتطوير بالجامعة.
يُذكر أن الدورة يشارك بها نخبة من أفضل المدربين، وتستهدف عدد (٣٢) متدربًا من مختلف كليات الجامعة والجامعات الأخرى بداية من درجة معيد إلى درجة أستاذ، ويتم التدريب بقاعات مجهزة مما يسهم في توفير بيئة ملاءمة للمدربين والمتدربين وتحقيق الأهداف التدريبية بشكل أفضل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دورة تدريبية جامعة دمنهور هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
ريف دمشق-سانا
أطلق المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم دورة تدريبية حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”، بمشاركة 25 مهندساً زراعياً.
وتهدف الدورة التي تستمر لغاية العشرين من الشهر الجاري بمقر المركز بريف دمشق إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة، ومواجهة التحديات البيئية والزراعية التي تواجه المنطقة العربية، وتضم عدة محاور، تشمل مكونات نظام المعلومات الجغرافي وتصحيح الخرائط والتمثيل الرقمي للبيانات الجغرافية، وأسس الاستشعار عن بُعد وتحليل المُعطيات الفضائية، ورصد التغيرات البيئية من خلال المعالجة الرقمية لقواعد البيانات التي تفيد في التنبؤ بالمخاطر الزراعية.
وأكد وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد في تصريح لمراسل سانا أهمية توظيف التقنيات الحديثة في تحسين الإنتاج الزراعي، وأن الدورة خطوة عملية لبناء قدرات الكوادر الوطنية، وتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية.
كما نوه الوزير الأحمد بدور “أكساد” في نقل المعرفة وتنفيذ المشاريع التنموية لبناء قطاع زراعي قادر على النهوض بالواقع الزراعي العربي، مشيداً بالتعاون المثمر مع المركز الذي يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي في سوريا والعالم العربي.
وأشار مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد إلى أهمية إقامة الدورة في ظل التحديات البيئية الخطيرة التي تشهدها المنطقة كالتصحر، وتدهور الأراضي، والتغيرات المناخية، والتي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والمائي، مبيناً أن تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية تُعد أدوات حيوية لتحقيق تنمية زراعية مستدامة من خلال توفير بيانات دقيقة حول المحاصيل والتربة، ودعم عمليات التخطيط وإدارة الموارد الطبيعية، وإنتاج الخرائط التفاعلية التي تدعم صناعة القرار.
وبين العبيد أن الدورة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين “أكساد” والوزارة، وتأسيس سلسلة من البرامج التدريبية لرفع كفاءة المتخصصين في مختلف المجالات الزراعية، وتمكين المتدربين من تطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد في كل المشاريع المستقبلية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي.