أعلن حزب الله -اليوم الخميس- شنّ هجوم بالمسيّرات على مقر قيادة عسكري إسرائيلي في الجولان السوري المحتل ومهاجمة مواقع أخرى، بينما خرقت المقاتلات الإسرائيلية جدار الصوت من جنوب لبنان وصولا إلى العاصمة بيروت.

وقال حزب الله -في بيان- إن قواته شنّت ‌‏هجوما بأسراب من المسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح، مستهدفة ‏أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة.

وأضاف الحزب أن الهجوم جاء ردا على ‌‌‏‌‏الاعتداءات الإسرائيلية والاغتيالات التي ضربت منطقتي البقاع شرقي البلاد والمصنع على الحدود اللبنانية السورية، بإشارة إلى استهداف إسرائيل لقادة في المقاومة على طريق بيروت-دمشق.

كذلك قال الحزب إنه استهدف جنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت ومستوطنة كفريوفال بأسلحة صاروخية، مشيرا إلى تحقيق إصابة مباشرة.

وأفاد الحزب بأنه استهدف انتشارا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة دوفيف، كما قصف تجمعا لجنود الجيش في محيط تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية.

وفي وقت سابق اليوم، تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن انفجار مسيّرات في الجولان، دون معلومات عن إصابات.

وأمس الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه أغار على بنى تحتية لحزب الله في قضاء البقاع الغربي شرقي لبنان، وعناصر داخل مبنى عسكري ونقاط مراقبة في بلدتين جنوبي لبنان.

كما أعلن اغتيال فراس قاسم الذي وصفه بأنه عنصر مركزي بمديرية العمليات التابعة للجهاد الإسلامي، بقصف استهدف سيارة في منطقة الحدود السورية اللبنانية، بينما نعت سرايا القدس -الجناح العسكري للحركة- 3 من عناصرها، بينهم قاسم.

#الطيران الإسرائيلي خرق #جدار_الصوت فوق عدد من المناطق اللبنانية pic.twitter.com/BL7VuIBSwD

— Lebanon Debate (@lebanondebate) August 29, 2024

خرق جدار الصوت

وفي سياق موازٍ، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعتين وعلى علوّ منخفض، فوق منطقتي صيدا والزهراني جنوبي البلاد، وصولا إلى بيروت وضواحيها.

وقالت إن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح جنوبي لبنان وعلى علوّ منخفض، محدثا دويا قويا.

وفي البقاع الغربي، خرق الطيران الإسرائيلي جدار الصوت على دفعتين، وهزّ أجواء المنطقة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

كما أكدت الوكالة أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أطراف بلدتي طيرحرفا والوزاني، مشيرة إلى أن الطيران الإسرائيلي أغار 4 مرات فجرا على بلدة كفركلا.

بالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارات على مبان عسكرية لحزب الله في كفركلا وقصف بالمدفعية مواقع في يارين جنوبي لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، دعما لقطاع غزة، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی خرق جدار الصوت حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهاجم سيارة بجنوب لبنان في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، النار على سيارة بإحدى بلدات قضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية بجنوب لبنان، ما تسبب في اشتعالها.

يأتي ذلك ضمن خروقاته المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار على سيارة عند أطراف بلدة حولا في مرجعيون مما تسبب في اشتعالها"، دون توضيح ما إذا نجم عن ذلك سقوط ضحايا من عدمه.

وفي قضاء جزين بمحافظة الجنوب، سُجل تحليق لمسيرات إسرائيلية فوق منطقة جبل الريحان، حسب المصدر ذاته.



وبذلك، يرتفع إجمالي خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه إلى 1012، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل.

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصل الاحتلال الإسرائيلي المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.

وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و110 قتلى و16 ألفا و901 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وخلف الاحتلال الإسرائيلي دمارا هائلا في البلدات الحدودية جنوب لبنان، بعد انسحابه من معظمها، تاركا وراءه مباني مدمرة وأراضي مجرفة، في مشهد غيّر معالم المنطقة بشكل جذري.

ومنذ الثلاثاء الماضي، بدأ السكان في العودة تدريجيا إلى هذه المناطق، ليجدوا بلداتهم وقد تحولت إلى أكوام من الركام، وسط غياب تام لمقومات الحياة الأساسية.

مقالات مشابهة

  • قبيل تشييع نصر الله: غارات إسرائيلية على لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدات جنوب لبنان قبل ساعات من جنازة نصر الله
  • سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية تستهدف عدة بلدات جنوبي لبنان
  • الاحتلال يهاجم سيارة بجنوب لبنان في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار
  • غارات على الحدود اللبنانية السورية.. وبيان للجيش الإسرائيلي
  • غارة إسرائيلية تستهدف الحدود اللبنانية السورية
  • فيديو لسيدة لبنانيّة: الجيش الإسرائيلي حرقلي بيتي!
  • غارات على الحدود اللبنانية السورية ليلا.. وإسرائيل تتهم الحزب بخرق الاتفاق
  • بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية