الجزيرة:
2024-09-14@08:10:34 GMT

مودعون يضرمون النار في بنوك بلبنان مطالبين بحقوقهم

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

مودعون يضرمون النار في بنوك بلبنان مطالبين بحقوقهم

أضرم عشرات المحتجين النيران في آلات سحب الأموال التابعة لبعض المصارف كما دمروا واجهات عدة بنوك في العاصمة بيروت اليوم الخميس، للمطالبة باستعادة أموالهم، واحتجاجا على عدم إيجاد حل لقضيتهم.

وكانت جمعية "صرخة المودعين" دعتْ للاعتصام والاحتجاج أمام البنوك، ونفذت عدة اعتصامات قبالة البنوك في بيروت ومناطق أخرى، وتخلل الاعتصام قيام بعض أصحاب الودائع بمهاجمة البنوك وتدمير واجهاتها وإضرام النيران في بعضها.

وطالب المحتجون في بيان أذاعوه خلال تجمعهم، المسؤولين بـ"إيجاد حل لودائعهم المحتجزة في المصارف بعد 5 سنواتٍ من الانتظار".

ووفق بيان الجمعية، فإن المتظاهرين تجمعوا أمام جامع الأمين وانطلقوا إلى أهدافٍ حدّدتها الجمعية في منطقة الدورة شمالي بيروت، حيث تمّت مهاجمة البنك اللبناني الفرنسي أولًا ومن بعده، البنك العربي، وبنك الإمارات ولبنان، وبنك بيروت والبلاد العربية.

متظاهر يرش الطلاء على ماكينة صرف آلي في أحد البنوك المحلية خلال احتجاج المودعين (الأوروبية)

وأضاف البيان "أشعل المودعون الإطارات أمام المصارف المذكورة احتجاجًا على سرقة الودائع والرسوم الشهرية الكبيرة التي تُحسم من الحسابات".

ورفع المعتصمون لافتات "ترفض أي قانون لا يعيد حقوق المودعين"، وتطالب بـ"محاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة".

ودعا المعتصمون كل مودع إلى "عدم البقاء في منزله متفرجا بل المشاركة في التظاهرات والاعتصامات لتحقيق المطالب المحقة والقانونية والشرعية".

وبين الفينة والأخرى تتكرر احتجاجات ضد المصارف؛ جراء فرضها قيودا على أموال المودعين بالعملة الأجنبية منذ عام 2019، إضافة إلى تحديدها سقوفا قاسية على سحب الأموال بالليرة، في ظل أزمة اقتصادية حادة وغير مسبوقة في البلاد.

وبحسب صندوق النقد الدولي، فإن لبنان يواجه أزمة مصرفية ونقدية سيادية غير مسبوقة، ومنذ بداية الأزمة شهد الاقتصاد انكماشا ناهز 40%، وفقدت الليرة اللبنانية 98% من قيمتها، وسجل التضخم معدلات غير مسبوقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الاهتمام الدولي بلبنان يتأرجح على وقع تطورات الجبهة الجنوبية

كتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط": يتبدّل الاهتمام الدولي بلبنان بتبدّل التطورات العسكرية على الجبهة الجنوبية، وخطر اندلاع حرب موسعة بين «حزب الله» وإسرائيل أو تراجعها.
فبعد أسابيع طويلة من انكفاء الموفدين الدوليين، حلّ منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ضيفاً في بيروت في زيارة خاطفة، حاملاً نصيحة للمسؤولين اللبنانيين تشدد على «ضرورة تنفيذ القرار 1701 لتجنّب التصعيد، وأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجدّ»، بينما قللت مصادر شاركت في جانب من لقاءات المسؤول الأوروبي من أهمية زيارته، ووصفتها بأنها «وداعية» عشية مغادرته منصبه.
وبخلاف ما يحكى عن رسالة أوروبية حملها بوريل ودعا إلى عدم تجاهلها، قالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إنه «لم يتلقَّ أي رسالة من بوريل، لكن خلال اللقاءات الوداعية التي أجراها الأخير مع القيادات اللبنانية، دعا إلى الالتزام بالقرار 1701 خياراً وحيداً لنزع فتيل الانفجار والتمهيد للحل السياسي».
ونفت المصادر نفسها لـ«الشرق الأوسط» تلقي لبنان معلومات رسمية عن «زيارة قريبة لمبعوث الرئيس الأميركي أموس هوكستين إلى بيروت». ونقلت عن شخصية دبلوماسيّة مطلعة على أجواء واشنطن أن هوكستين «سيزور تل أبيب في مهمّة صعبة تتعلّق بوقف النار في غزّة، فإذا نجح بهذه المهمة فقد يعرّج على بيروت، لكن لا تفاؤل بإمكان الوصول إلى نتائج إيجابية».
ولم تُخفِ المصادر أن «الوفود الدولية باتت مقتنعة بأن ظروف الحلّ في لبنان غير ناضجة، أقله لجهة إقناع (حزب الله) بفصل جبهة غزّة عن لبنان».
وكثف رئيس الحكومة اتصالاته مع المسؤولين الدوليين، ولقاءاته مع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، لحضّهم على ممارسة الضغط الكافي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها واستباحتها للسيادة اللبنانية ووضع حدّ للتدمير الممنهج»، مشيرة إلى أنه «دائماً ما يحذّر من خطر انزلاق الأمور نحو حرب واسعة تريدها إسرائيل بأي ثمن».
وتتباين الآراء حيال تكثيف زيارات المسؤولين الدوليين إلى لبنان حيناً، وتراجعها إلى حدّ الغياب التام أحياناً.

وقال سفير لبنان السابق في واشنطن، أنطوان شديد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «خطر الحرب لم ينتهِ ويبقى قائماً، لكن كلام المرشد والاتصالات الجارية بمسؤولين دوليين للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان، يعطيان انطباعاً عن اتفاق خفيّ تعمل الدول الكبرى على إنجازه من أجل احتواء التصعيد»، لكنه دعا في الوقت نفسه، إلى «البقاء على يقظة تامة، وأن نأخذ تهديدات القادة الإسرائيليين على محمل الجدّ».
ورأى السفير شديد أن «تهديدات قادة العدو يجب أن تؤخذ على محمل الجدّ، لكن حتى الآن نجح الأميركيون في الضغط على إسرائيل ومنعها من توسيع الحرب في الشمال، لما لذلك من تداعيات كبيرة على لبنان، وأيضاً على إسرائيل والمنطقة برمتها». وقال: «صحيح أن العمليات الإسرائيلية لا تزال على وتيرتها من الغارات والتدمير والاغتيالات، وآخرها اغتيال قيادي للحزب في البقاع الغربي، لكن يبدو أن (حزب الله) يعدّها ضمن قواعد الاشتباك ولا يغامر بالردّ عليها في العمق الإسرائيلي».
ومع أن الأمور لا تزال تحت السيطرة، لكن ثمة خشية من أن يستغلّ نتنياهو انصراف الاهتمام الأميركي إلى معركة الانتخابات الرئاسية، ويوسّع عملياته في لبنان، وربما أبعد من ذلك. وبرأي السفير شديد، فإن نتنياهو «قد يرفع وتيرة الضغط على (حزب الله)، لكن في الوقت نفسه يعرف أن الحرب مع لبنان لها حسابات مختلفة وأثمان كبيرة»، مؤكداً أن الأميركيين «لديهم رؤية لحلّ النزاع بين لبنان وإسرائيل، وهذا الحل بات بمتناول هوكستين، الذي ينتظر وقف الحرب لوضعه موضع التنفيذ، خصوصاً فيما يتعلّق بالترسيم البري بين البلدين».

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار اليوم السبت 14-9-2024 في البنوك.. تراجع طفيف أمام الجنيه
  • الاهتمام الدولي بلبنان يتأرجح على وقع تطورات الجبهة الجنوبية
  • سعر الدينار الكويتي أمام الجنيه داخل البنوك في تعاملات اليوم الجمعة 13-9-2024..أعرف سعره وصل كام
  • إجازة البنوك.. سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 13-9-2024
  • سعر الدولار اليوم أمام الجنيه 13/9/2024 بجميع البنوك المصرية
  • «ديربي النار» بين توتنهام وأرسنال في «البريميرليج»
  • مستوطنون يضرمون النار في ممتلكات فلسطينية جنوب نابلس
  • الدولار الأمريكي يواصل زحفه نحو القمة أمام الجنيه المصري: تفاصيل الأسعار في البنوك
  • الريال السعودي أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم الأربعاء 11-9-2024 بجميع البنوك
  • الدولار الأمريكي يحافظ على استقراره أمام الجنيه المصري وسط تباين طفيف في أسعار البنوك