التقى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، اليوم الخميس، عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي.


وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لبو عاصي بأن "اللقاء تمحور حول الاعتداء الذي استهدف أبناء حمانا من قبل حوالى أربعين أزعرا من أبناء المنطقة. 


وكان هدف اللقاء إيجاد السبيل لعدم تكرار التعديات والاستفزازات التي حصلت في المتن الأعلى - قضاء بعبدا، فمسلسل الاعتداءات كان بدأ، لمرتين في صاليما.

ومن بعدها، عين موفق، ثم الكنيسة، وآخرها في حمانا".

وأشار بو عاصي إلى أن "مولوي مدرك لخطورة الوضع وضرورة اتخاذ تدابير احترازية صارمة في وجه كل من تسوله نفسه الاعتداء على الناس وممتلكاتهم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسعى لتمديد وجودها العسكري في جنوب لبنان

أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، عن طلبها تمديد اتفاق وقف إطلاق النار لمدة شهر إضافي قبل سحب قواتها من جنوب لبنان. 

اقرأ أيضًا:  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يعتزم الإبقاء على تواجده العسكري في الجنوب استعدادًا لأي تصعيد محتمل مع حزب الله، على حد زعمهم. 

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، أبلغت الحكومة الإسرائيلية الولايات المتحدة رغبتها في الإبقاء على القوات العسكرية في جنوب لبنان لشهر آخر على الأقل. كما أكد سفير إسرائيل في واشنطن، وفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أن الجيش الإسرائيلي يسعى للاحتفاظ بمواقع استراتيجية محددة في المنطقة الجنوبية.

في المقابل، تعمل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب على دفع جهود السلام في جنوب لبنان، رغم التوغلات الإسرائيلية المستمرة. 

وبحسب تقارير إسرائيلية، تضغط واشنطن على حكومة بنيامين نتنياهو لتطبيق الانسحاب الكامل بحلول الأحد المقبل. ورغم ذلك، طلب نتنياهو من ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في الجنوب، باعتبارها حاجزًا أمنيًا بين شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.

هذا التوجه يتعارض مع موقف الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، الذي يطالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية. وتشكل التحركات الإسرائيلية تحديًا كبيرًا للإدارة اللبنانية، التي تسعى لاستعادة سيادة البلاد بشكل كامل.

تعرض لبنان على مر العقود لعدوان إسرائيلي متكرر، أحدثها كان الاعتداءات التي استهدفت الجنوب اللبناني بشكل خاص. هذه الهجمات أسفرت عن تدمير واسع للبنية التحتية، من طرق وجسور ومنازل، وخلّفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين. كما استُخدمت فيها أسلحة متطورة ألحقت أضرارًا جسيمة بالبيئة والاقتصاد المحلي. العدوان الإسرائيلي يُعتبر انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية، حيث شملت الاعتداءات توغلات برية وقصفًا جويًا وبحريًا، بهدف تقويض الاستقرار وضمان مصالح إسرائيل الأمنية في المنطقة.

إلى جانب الأضرار المادية والبشرية، خلّفت هذه الاعتداءات أزمات إنسانية كبرى، حيث نزح الآلاف من سكان الجنوب إلى مناطق أكثر أمانًا، في ظل غياب شبه كامل للدعم الدولي الكافي. كما سعت إسرائيل من خلال هذا العدوان إلى فرض ضغوط سياسية وعسكرية على لبنان، متذرعة بمواجهة حزب الله. ورغم حجم الدمار والمعاناة، ظل الشعب اللبناني صامدًا في وجه الاحتلال، مدعومًا بمقاومته الشعبية والدولية. هذا العدوان يُظهر بوضوح استمرار السياسات الإسرائيلية التوسعية، وسط مطالبات دولية بوقف هذه الانتهاكات وضمان سيادة لبنان على أراضيه.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تسعى لتمديد وجودها العسكري في جنوب لبنان
  • الوقاية من الإصابة بنزلات البرد المتكررة في فصل الشتاء.. اعرف الطرق
  • وفد الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي يبحث التعاون مع صندوق ديمتري الفرنسي
  • وفد «الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي» يبحث التعاون مع صندوق ديمتري الفرنسي
  • تصريحات طبية تكشف سر عدم إصابة رونالدو وإصابات نيمار المتكررة.. فيديو
  • بو عاصي: وجود حقيبة المال بيد وزراء أمل خرب الدني
  • الدبيبة يشيد بدور قطر في القضية الفلسطينية
  • عاصي الحلاني يطلق جديد أعماله «كسر عظم»
  • من إنتاجه.. "كسر عضم" أحدث أعمال عاصي الحلاني
  • عاصي الحلاني: "كسر عضم" مختلفة عما قدمته من قبل وانتظروا مفاجآت جديدة