للمقيمين في الإمارات.. خطوات الحصول على تأشيرة الشنغن لزيارة 29 دولة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يتميز من لديه إقامه في دولة الإمارات في زيارة 29 دولة بتأشيرة سياحية واحدة والإقامة فيها لمدة لا تقل عن 90 يوماً بدءاً من عام 2024، بسعر فيزا يبدأ من 500 درهم.
وينبغي على الشخص تجهيز 8 مستندات رئيسية قبل التقدم للحصول على تأشيرة زيارة 29 دولة، حتى يتمكن المقيمون في الإمارات من السفر إلى منطقة شنغن، التي تعتبر أكبر منطقة خالية من الحدود في العالم، والتي تسمح بالحركة غير المقيدة لأكثر من 425 مليون مواطن من مواطني الاتحاد الأوروبي.
كما أنه يسمح لحاملي جوازات السفر الإماراتية بالدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي، والشنغن، دون تأشيرة مسبقة، كما ينطبق نظام حرية التنقل داخل هذه الدول على المقيمين في دولة الإمارات، الذين يحملون تأشيرة شنغن لزيارة 29 دولة بحرية مطلقة خلال مدة إقامتها دون الحاجة إلى الخضوع لأي فحوص عند السفر من دولة عضو إلى أخرى.
وبحسب الأرقام، فهناك عشر دول تمنح تأشيرة الشنغن بسهولة في 2024 وهي: آيسلندا، ليتوانيا، استونيا، فنلندا، لاتفيا، سلوفاكيا، بولندا، لوكسمبورغ، التشيك، النمسا.
قائمة الدول المتاحة للزيارة
النمسا، بلغاريا، بلجيكا، جمهورية التشيك، كرواتيا، الدنمارك، استونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هنغاريا، آيسلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطا، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا.
تأشيرة الشنغن
ويتطلب من المتقدمين المقيمين في دولة الإمارات للحصول على تأشيرة الشنغن بعض الأوراق المهمة، وأبرزها: إثبات عمل، أو أن يكون المتقدم صاحب شركة خاصة أو مستثمر في الدولة، وكشف حساب لآخر 3 شهور، وسريان الإقامة الإماراتية وجواز السفر لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وحجز طيران ذهاباً وإياباً، وحجز فندق، وتأمين صحي، وخطة لقضاء الإجازة في الدولة المراد السفر إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تأشيرة الشنغن الإمارات زيارة
إقرأ أيضاً:
بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان
تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية:
مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجِّه دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها.
وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية - باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، بالإضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية - في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار.
وفي ما يتعلق بهذه المأساة الإنسانية، تدين دولة الإمارات بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، وتطالب بمُحاسبة المسؤولين عنها. وتعرب دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات. كما تشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل الأطراف كافة.
وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية التالية:
1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية: تؤكد دولة الإمارات على ضرورة «صمت المدافع»، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية: إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في أنحاء السودان كافة. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.
3. تكثيف الضغوط الدولية: يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على الجهات كافة التي تساهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية - والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.
ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقاً للاحتياجات الإنسانية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.
بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل. كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.