مجلس الوزراء يخصص قطعة ارض للإسكان الاجتماعي بالخارجة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تخصيص قطعة أرض من أملاك الدولة الخاصة لصالح صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري. وستستخدم هذه الأرض لإقامة منازل ريفية في قرية ناصر الثورة التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة في محافظة الوادي الجديد.
وتم اتخاذ هذا القرار بهدف توفير السكن الملائم للمواطنين في القرية، وتحسين ظروفهم المعيشية.
ومن الجدير بالذكر أنه سيتم إلغاء التخصيص وسحب الأرض في حالة عدم تنفيذ المشروع في الوقت المحدد.
يأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة المصرية لتحسين الظروف السكنية للمواطنين وتوفير الإسكان الاجتماعي. إن تقديم المساكن الريفية في قرية ناصر الثورة يمثل خطوة هامة لتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الريفية وتعزيز جودة الحياة لسكان القرية.
ومن المتوقع أن يستفيد العديد من الأسر من هذا المشروع، حيث سيتم توفير بيئة سكنية ملائمة وآمنة لهم ولأفراد عائلاتهم. بالإضافة إلى ذلك، قد تعزز إقامة هذه المنازل الريفية فرص العمل في المنطقة وتحفز النشاط الاقتصادي المحلي.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المستمرة للحكومة المصرية في تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي وتحسين الحياة السكنية للمواطنين في مختلف المحافظات. يعكس هذا القرار التزام الحكومة بتوفير السكن اللائق ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
مجلس الوزراء يخصص قطعة ارض للإسكان الاجتماعي بالخارجة مجلس الوزراء يخصص قطعة ارض للإسكان الاجتماعي بالخارجةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء قطعة أرض الاسكان الاجتماعى الخارجة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بيان هام من الحكومة بشأن تنفيذ مشروع «التجلي الأعظم»
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مقطع فيديو على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير اليونسكو.
وأظهر الفيديو، أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع "التجلي الأعظم" مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه يتم تنفيذ جميع الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأوضح الفيديو، أنه يتم الحفاظ على جميع الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
وأشار الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع "سانت كاترين" على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وقد بلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة "التجلي الأعظم" نحو 90%، مع التزام دقيق بجميع الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.