إصدار عملة تذكارية بمناسبة مرور 70 عاما على إنشاء معهد الدراسات القبطية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أصدرت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة اليوم عملة تذكارية بمناسبة مرور ٧٠ عام على انشاء معهد الدراسات القبطية إيمانًا بدور مصلحة الخزانة العامة وسك العملة في إصدار مسكوكات تاريخية توثيقية تؤرخ بها تاريخ المؤسسات العريقة للدولة المصرية وبالتعاون مع معهد الدراسات القبطية وبمباركة قداسة البابا.
وأوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار أن معهد الدراسات القبطية يهتم بالتاريخ والحضارة والتراث والثقافة القبطية، ويتبع بطريركية الأقباط الأرثوذكس والرئيس الأعلي للمعهد هو قـداسة الـبـابـا تـواضـروس الـثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وقد تأسس المعهد سنة 1954م.
وهو معهد مفتوحًا لكل الدارسين فى مصر مسيحيين ومسلمين، ويمنح درجة دبلوم الدراسات العليا فى الدراسات القبطية بنظام الساعات المعتمدة وتشمل الدراسة أنظمة الانتظام والانتساب والاستماع، كما يمنح درجة الماجستير والدكتوراه، ويضم أقسام هی الآثار القبطية، والترميم، والإرشاد السياحى، والذى يشمل دراسة العمارة والفنون من مقتنيات مختلفة، والمخطوطات، واللغة المصرية القديمة، والحفائر الأثرية، واللغات الأوروبية والترجمة، كما يضم قسم الآثار شعبة الترميم وشعبة الإرشاد السياحى".
وأضاف الدكتور ريحان أن القسم الثانى من المعهد هو قسم التاريخ القبطى ويشمل تاريخ بطاركة الإسكندرية ودور الأقباط فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والحركة الوطنية، كما يضم المعهد قسمًا للدراسات الأفريقية لدراسة أفريقيا من عدة جوانب، منها الجغرافية والاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والتاريخية والبيئية والمؤثرات الحضارية المتبادلة مع مصر.
كما يضم قسمًا للاجتماع والتربية، ويشمل علم الاجتماع والأنثروبولوجيا وعلم النفس والتربية والإعلام ويجرى أبحاثه لخدمة المجتمع المصرى، ويضم شعبة للإعلام تهدف إلى استخدام المعرفة التكنولوجية والنظريات العلمية الخاصة بمجال الإعلام وتدريس العلاقات العامة والتوثيق الإعلامى ونظريات الاتصال.
ونوه الدكتور ريحان إلى أن قسم العمارة القبطية بالمعهد يهدف إلی دراسة الملامح المعمارية للأديرة والكنائس القبطية وتطورها عبر العصور والرفع المساحى والرسم الهندسى، وقسم للفن القبطى منها فن الأيقونات والزخرفة والفريسكو والموزايك والنحت والتحف الفنية من الخزف والخشب والعاج والمعادن والزجاج والنسيج القبطى والرسوم الجدارية.
وهناك قسم الألحان والموسيقى القبطية للحفاظ على التراث الموسيقى ويدرس النوتة الموسيقية وعلم تدوين الموسيقى وتذوق الألحان، علاوة على الموسيقى المصرية يدرس موسيقى الشعوب الأخرى ويقدم الألحان القبطية فى رحلات خارج مصر، موضحًا أن قسم اللغة القبطية يهتم بدراسة قواعدها بأسلوب علمى واللهجات وتاريخها وتطورها ومفرداتها المستعملة فى العامية المصرية والارتباط بينها وبين اللغة المصرية القديمة الهيروغليفى والهيراطيقى والديموطيقى وترجمة المخطوطات القبطية.
كما يضم قسمًا لعلم اللاهوت، ويشمل دراسة علوم اللاهوت المقارن والأدبى والنظرى والرعوى والكتابى والطقسى والمصطلحات والتعبيرات اللغوية ودراسة الهرطقات والبدع القديمة والحديثة والرد عليها، وتندرج كل هذه الأقسام تحت ثلاث شعب العلوم الكنسية والتراث القبطى والعلوم الإنسانية، ويضم المعهد أساتذة من الجامعات المصرية المختلفة.
ومن جانبه أشار الدكتور صلاح الباشا، أمين عام متحف مصلحة الخزانة العامة وسك العملة التابعة لوزارة المالية، إلى إصدارات مصلحة الخزانة السابقة التى تمثل جزءًا من الهوية المصرية ومنها مجموعة ميداليات تذكارية من الفضة تحاكي مناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وميدالية تذكارية بمناسبة مرور 200 عام علي فك رموز اللغة المصرية القديمة وميداليات تمثل تاريخ مصر القديمة ومجموعة ميداليات تذكارية تحاكي مسار العائلة المقدسة في مصر وميداليات تمثل حياة السيد المسيح ومجموعة ميداليات تذكارية تحاكي القاهرة التاريخية بمناسبة مرور 1050 عام على تأسيس القاهرة ومجموعة من الميداليات تمثل الشيخ الشعراوي والرئيس السادات والرئيس جمال عبد الناصر وعملات تذكارية من الفضة فى مناسبات مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عملة مصلحة الخزانة عملة تذكارية معهد الدراسات القبطية مصلحة الخزانة العامة الخزانة العامة سك العملة مصلحة الخزانة بمناسبة مرور کما یضم
إقرأ أيضاً:
لقطات للجنة المصرية خلال تنظيمها مرور المركبات والسكان في غزة.. فيديو
رصد مراسل قناة “الغد” عمل اللجنة “المصرية القطرية” المسئولة عن تنظيم مرور مركبات وسكان غزة عبر محور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى نصفين.
ويتم تشغيل الأجهزة الإلكترونية تمهيدًا لإجراءات التفتيش من قبل اللجنة الأمنية، بعد ذلك، تتجه هذه المركبات نحو مدينة غزة، وترفع اللجنة الأمنية المصرية، التحية للمواطنين وتوجه برقيات الصمود والتحية للعائلات الفلسطينية القادمة من وسط وجنوب قطاع غزة.
عائدون إلى شمال غزة: "لن نستسلم ولو عشنا في الشوارع لسنين" (فيديو) أهالي غزة يواصلون الزحف نحو منازلهم في الشمال.. فيديوويتم إدخال المركبات عبر هذا الطريق، بينما يُسمح للمشاة بالعبور عبر طريق مخصص لهم، وذلك لتسهيل وصولهم إلى أقرب نقطة في شارع صلاح الدين.
وتسير التجهيزات بشكل جيد، حيث تُبذل جهود كبيرة لتسهيل الأمور وفقًا للمعطيات على الأرض، وتعمل على تسهيل مهام العائلات الفلسطينية النازحة التي عانت من ويلات الحرب الإسرائيلية منذ 15 شهرًا.
ويُخصص طريق لمرور المشاة على الجهة اليسرى، بينما تُخصص الجهة اليمنى لمرور المركبات عبر الأجهزة، تمهيدًا لإدخالها إلى شارع صلاح الدين وصولًا إلى منازلهم التي نزحوا منها قسراً بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويواصل أهالي غزة النزوح نحو الشمال في مواكب كبيرة ومسيرات بشرية تضم الآلاف، وتستمر حركة السيارات بشكل كبير على طريق صلاح الدين باتجاه الحاجز المؤدي إلى مدينة غزة وشمالها.
وتتدفق المركبات على مد البصر، حيث تحمل العديد من النازحين واحتياجاتهم الأساسية مثل الملابس الشتوية والفرشات التي اصطحبوها معهم إلى غزة، نظرًا للظروف الصعبة والمعقدة هناك.
ومن وسط قطاع غزة وحتى حاجز نتساريم، تتجمع المركبات في ازدحام شديد بانتظار السماح لها بالدخول؛ إذ يبدو أن الناس، منذ يوم أمس، ينتظرون في هذه المنطقة، ولم يحين دورهم بعد للوصول إلى نقطة التفتيش، ما يدل على الكثافة الكبيرة للمركبات التي تتجه نحو غزة.
وفي اليوم الثاني من عودة النازحين، يتحمل الناس الجوع والبرد وارتفاع درجات الحرارة، حيث جاء كبار السن والمرضى والأطفال إلى هذه المنطقة عبر طريق صلاح الدين، الذي يعد الطريق المخصص للمركبات، وقد اضطر عدد كبير من المواطنين إلى النزول من سياراتهم والسير على الأقدام بسبب تعب الانتظار، خاصة كبار السن الذين يواجهون صعوبات في التنقل.
وتستمر المعاناة، حيث كانت الإجراءات اليوم بطيئة لتفادي أي احتكاك أو إصابات، خاصة بعد الحوادث المؤسفة التي وقعت يوم أمس، والتي أسفرت عن حالتي وفاة وعدد من الإصابات بسبب التدافع. يتحدث الناس عن مشقة السير لأكثر من 30 كيلومترًا من مناطق مختلفة وصولًا إلى غزة، حيث يعاني الجميع من طول الانتظار داخل المركبات، مما يزيد من تعبهم، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتتحدث بعض السيدات عن معاناتهن، حيث يعبرن عن تعبهن ورغبتهن في العودة إلى منازلهن. هناك أيضًا من يحملون أطفالًا صغارًا، مما يزيد من صعوبة الوضع.
ورغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتسهيل الحركة، إلا أن الأعداد الكبيرة من النازحين، التي تقدر بمليون شخص، تتوافد باستمرار، مما يؤدي إلى ازدحام شديد.
في ظل هذه الظروف، يصر الفلسطينيون على العودة إلى منازلهم، رغم إدراكهم أن المناطق التي يعودون إليها تعاني من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية مثل الماء والكهرباء والطعام. يتحدث النازحون عن محاولاتهم لإقامة خيام فوق أنقاض منازلهم، في ظل عدم توفر أماكن مناسبة للإقامة.
وتستمر المعاناة في شمال غزة، حيث لا تزال المناطق تعاني من نقص حاد في المياه، مما يزيد من صعوبة الحياة هناك، ورغم كل هذه التحديات، يبقى الأمل في العودة إلى الوطن والعيش بكرامة.