صحيفة “نيويورك تايمز”: عنف المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية يتزايد
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يمانيون../ أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تزايد أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الصهاينة في الضفة الغربية، إذ شنّوا 1270 هجوماً ضد الفلسطينيين، وفق ما سجله مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وأفادت الصحيفة بأنّ عنف المستوطنين الصهاينة في مناطق الضفة، تصاعد خلال الحرب المستمرة منذ نحو 11 شهراً على قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أنّ “جيش” الاحتلال، استخدم مئات الجنود لشن غاراتٍ ليلية في الضفة الغربية، في عملية وصفها بأنها “تستهدف المسلحين الفلسطينيين”، وعلى النقيض من ذلك “كان رد فعل الجيش على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين أكثر هدوءاً”.
وأضافت: إنّ “العديد من الحوادث العنيفة الأخرى التي ارتكبها المستوطنون حظيت باهتمام أقل”.
ورصد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي يتتبع العنف في الضفة الغربية على أساس أسبوعي، أنّ المستوطنين نفذوا في الأسبوع السابق، أكثر من 30 هجوماً ضد الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة 11 آخرين وإلحاق أضرار بالممتلكات.
وذكرت “نيويورك تايمز”، أنّ ما يسمى برئيس جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”، رونين بار، كتب إلى رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، رسالة بشأن عنف المستوطنين باعتباره تهديداً لـ “الأمن القومي”.
وعلى نحو مماثل، في يوليو الماضي، دان اللواء يهودا فوكس، في خطاب بمناسبة رحيله عن منصبه كرئيس لـ”القيادة المركزية الصهيونية” ما وصفها بأنها “جرائم قومية” يرتكبها الصهاينة في الضفة الغربية، وقال: إن عنف المستوطنين يعرض “أمن إسرائيل للخطر”.
كذلك، حظي عنف المستوطنين بمتابعة بعض الدول، وأكّد سفير فرنسا السابق لدى كيان العدو الصهيوني، جيرار آرو، أنّ ما يحدث في الضفة الغربية من اعتداءات يُمارسها المستوطنون ومحاولاتهم لقضم أراضي الفلسطينيين، هو “أمر فاضح”، ويعدّ “تطهيراً عرقياً”.
وفرضت كلّ من اليابان وأستراليا وكندا عقوبات على صهاينة لضلوعهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وذلك في شهر يوليو الماضي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة ضد الفلسطینیین عنف المستوطنین الصهاینة فی
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إرث نظام الأسد المميت… ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة
واشنطن-سانا
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إرث الدم المميت الذي خلفه نظام الأسد البائد ما زال مستمراً، مع انفجار الألغام الأرضية والذخائر التي زرعها في أنحاء سوريا، ولا سيما في محافظة إدلب.
وفي تقرير نشر على موقعها الإلكتروني أشارت الصحيفة إلى أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل تهديداً يومياً لحياة المدنيين شمال غرب سوريا، وخصوصاً في إدلب، وأنّ معظم ضحايا هذه المتفجرات هم من الأطفال واليافعين، إضافة إلى التحديات التي تواجه فرق إزالة الألغام في المنطقة.
وبيّنت الصحيفة أن سوريا احتلت العام الماضي المركز الثاني على مستوى العالم بأعداد ضحايا الألغام، حيث تقدر منظمة “هالو” الخيرية لإزالة الألغام الأرضية، وتعقب عمليات استخدامها والإصابات التي تسفر عنها، عدد الضحايا الذين ارتقوا بسبب انفجارات هذه الذخائر بنحو 340 شهيداً، إضافة إلى 500 مصاب، منذ سقوط النظام البائد.
وأوضحت منظمة “هالو” أن الذخائر غير المنفجرة تهدد شريحة اليافعين أكثر من غيرهم، لكونهم يقومون بأعمال تنظيف الحقول وجمع الخردة وترحيل الردم، أما الأطفال فإن التهديد يطالهم أثناء لعبهم خارج المنزل.
وفي هذا الصدد، أوضح نيكولاس توربيت، نائب المدير الإقليمي لمنظمة “هالو” في الشرق الأوسط أن “هناك قسماً من تلك المتفجرات يتميز بألوان زاهية، وقطع لامعة وأشكال مثيرة للانتباه، ما يجذب الأطفال بصورة فطرية”.
تابعوا أخبار سانا على