أبو زهري: واشنطن تتبنى موقف “إسرائيل” المُعطل لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري، أن الإدارة الأمريكية تتبنى موقف كيان العدو الصهيوني المُعطل لمفاوضات وقف إطلاق النار.. لافتاً إلى عدم جدية واشنطن بإجبار هذا الكيان على وقف حربه على قطاع غزة.
جاء ذلك في مقابلة مع أبو زهري في إسطنبول على هامش مشاركته في مؤتمر عقدته “مؤسسة القدس الدولية” بإسطنبول، استعرضت خلاله التقرير السنوي الـ18 لها تحت عنوان (عين على الأقصى(.
وأفاد أبو زهري في حديث للجزيرة نت، بأنه “ليس هناك أي جدية أمريكية للضغط وإلزام كيان الاحتلال بإبرام اتفاق، فالعدو في كل مرة يفرض شروطا جديدة والإدارة الأمريكية تتبنى موقفه هذا، ما يعطل حتى اللحظة التوصل إلى اتفاق”.
وأوضح أن حركة حماس “قبلت مقترح الوسطاء -مصر وقطر والولايات المتحدة- في الثاني من يوليو الماضي، لكن العدو عاد لفرض شروط جديدة، رغم أن العرض يستند إلى مبادئ خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإلى قرار مجلس الامن الدولي، ونحن في حركة حماس أكدنا أننا متمسكون فيما عُرض في الثاني من يوليو، وننتظر تقديم مخطط لتنفيذ هذا الاتفاق”.
وعن آفاق المفاوضات في المستقبل، قال أبو زهري: “في جميع الأحوال هناك حرب إبادة مستمرة في غزة من قِبل الاحتلال، وجميع الأطراف الدولية عليها أن تتحمل المسؤوليات لوقف هذا العدوان ولوقف هذه الجرائم”.
وأضاف: “لجأنا لهذه المفاوضات لضمان وقف العدوان، لكن الاحتلال فهم مشاركة الحركة في هذه المفاوضات خطأ، وهو يستمر في التأكيد على مواصلة الحرب والإبادة”.
ويرى أبو زهري “أن الكرة في الملعبين الصهيوني والأمريكي، وإذا كانت الإدارة الأمريكية جادة لإبرام اتفاق، فعليها أن تتدخل لإلزام كيان الاحتلال بوقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني، واحترام ما تم التوصل إليه من اتفاقات سابقة”.
وفيما يتعلق بالتطورات الجارية في الضفة الغربية المحتلة، وتوسع عمليات جيش العدو، قال أبو زهري: “العدو الصهيوني لا يواصل الإجرام في غزة فقط، بل في الضفة أيضا، وفي كل بقعة فلسطينية”.
وأوضح أن العدو “يستثمر الغطاء الأمريكي والأوروبي للاستمرار في الجرائم.. ولا يوجد السابع من أكتوبر في الضفة -في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى– ورغم ذلك هناك طيران صهيوني يقصف يومياً عمق المدن والبلدات، ومخيمات فلسطينية في الضفة!.
وأشار في معرض حديثه عن السياسات الصهيونية إلى تصريح صهيوني صريح بأنه يجب فرض سياسة النزوح بين الفلسطينيين في الضفة المحتلة، وهذا ما يؤكد أننا أمام مخطط صهيوني يستهدف القضية والشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الضفة أبو زهری
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
كشف مراسلو القاهرة الإخبارية عن مفاوضات جديدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، فيما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، حيث أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن هناك تقدمًا إيجابيًا في المحادثات، مع توقعات بأن يتم توقيع الاتفاق خلال الفترة المقبلة.
وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينوتشير التقارير إلى أن الصفقة المحتملة قد تضم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، فيما توجد بعض النقاط الخلافية بشأن أسماء وعدد الأسرى والوجهة التي سيصل إليها المفرج عنها بعد إطلاق سراحهم، في حين هناك مخاوف من إطالة أمد المفاوضات، الأمر الذي يزيد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.
تزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزةويتزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة وسط تقارير توضح أن الاتفاق قد يشمل نقطة انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من بعض المناطق الداخلية في القطاع، مع بقاء القوات في النقاط العسكرية الحدودية، وستكون في الغالب المرحلة الأولى من الاتفاق مستمرة من 43 إلى 60 يومًا، وهي فترة انتقالية من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل أمورا أخرى منها الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى، سواء كانوا أحياء أو قتلى.
الرأي العام الإسرائيلي يضغط لوقف إطلاق النار في غزةفي نفس السياق، بينت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، الدعم الواسع لوقف إطلاق النار، وأيد 74% من الإسرائيليين فكرة التوصل إلى صفقة، فيما تصدر دعم المعارضة، التي بلغت نسبتها 84% من المؤيدين.