المتحف الرومانى والمعهد القومى لعلوم البحار تحتفل باطفال 57357 وذوى الهمم بالاسكندرية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات اليوم الثاني من مهرجان “يوم الطفل” بالمسرح الروماني بالمعهد القومي لعلوم البحار، بحضور أطفال مستشفيات 57357 وسموحة وبرج العرب لمرضى السرطان، برئاسة الدكتورة عبير السحرتي، وبمشاركة عدد كبير من الاطباء .
كان قد اطلق الإتحاد العام للمصريين في الخارج، بالتعاون مع ملتقى سيدات الثغر في الإسكندرية مبادرة "أبواب الخير" لدعم مرضى السرطان وذوي الهمم.
وجرى تدشين الفعالية في المدرج الروماني بالمعهد القومي لعلوم البحار، بحضور أطفال مستشفيات 57357، سموحة، وبرج العرب لمرضى السرطان، تحت رئاسة أ.د. عبير السحرتي، وبمشاركة عدد كبير من الأساتذة والحضور.
وشهدت المبادرة مشاركة أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عاماً من مرضى السرطان وذوي الهمم، الذين استمتعوا باحتفالية كبيرة نظمها وفد من سيدات الإتحاد العام للمصريين في الخارج وملتقى سيدات الثغر، بمشاركة عدد من النجوم والفنانين. أشرف على تنظيم الفعالية د. نجلاء خليل، د. سحر سعيد، وم. مرفت خليل.
كما شارك في الفعالية من المعهد القومي لعلوم البحار الدكتور شريف فتوح، والدكتور محمود إسماعيل، والدكتور أحمد الخولي، حيث قام الأطفال بجولة في متحف الأحياء المائية ومتحف الحيوانات البحرية المحنطة.
اختُتمت الفعالية بحفل فني كبير شارك فيه الأطفال مع مواهب غنائية وموسيقية من ذوي الهمم، بقيادة المايسترو إسلام الجندي والفنان المطرب حكيم، الذي أدخل السرور على الأطفال بأغانيه المميزة.
في نهاية الحفل، تم توزيع هدايا تذكارية على الأطفال المشاركين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف الرومانى من ذوي الهمم احتفالية كبيرة المعهد القومى اليوم الثاني فعاليات الاتحاد العام للمصريين في الخارج يوم الطفل الروماني مبادرة أبواب الخير لعلوم البحار
إقرأ أيضاً:
المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.
يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
أهمية المشروع القومي للسجل السرطانييعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.
تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأوراميستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.
التوسع في خدمات علاج الأورامويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.
أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورامفي هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.
أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.